السعودية ترعى آثار ما قبل الإسلام بعد عقود من الإهمال
آخر تحديث GMT20:44:33
 العرب اليوم -

السعودية ترعى آثار ما قبل الإسلام بعد عقود من الإهمال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية ترعى آثار ما قبل الإسلام بعد عقود من الإهمال

المواقع التراثية في السعودية
جدة ـ العرب اليوم

لعقود مضت، كانت المواقع التراثية في السعودية لكثيرين أصناما يجب إهمالها، وإلا دخل المرء في دائرة الشرك!

الآن وفي خطوة غير معهودة، خصصت المملكة مليار دولار للحفاظ على التراث.

هذه الخطوة، التي قد تلقى معارضة المتشددين، تأتي في ظل الإصلاحات التي يقوم بها ولي العهد محمد بن سلمان الذي تعهد بتبني إسلام أكثر اعتدالا، وتخفيف القواعد الاجتماعية الصارمة مثل حظر قيادة المرأة للسيارات.

الآن تتخذ المملكة خطوات للحفاظ على مواقع تراثية تعود لعصور ما قبل الإسلام، مثل واحة لنخيل التمر من العصر الحجري.

ويرجع تاريخ الكثير من المناطق التراثية إلى آلاف السنين، ومن بينها منطقة الأحساء، وهي من أكبر الواحات الزراعية الطبيعية في العالم، والتي أصبحت الشهر الماضي خامس موقع سعودي مدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

وبالإضافة إلى ينابيع المياه الدافئة المتدفقة وأشجار النخيل على مساحات شاسعة، تحتوي المنطقة التي تبلغ مساحتها 25 ألف فدان على مواقع أثرية تعود إلى العصر الحجري الحديث.
وفي السعودية أيضا مدائن صالح، وهو موقع آخر مدرج على قائمة يونسكو، وهو عبارة عن مدينة يبلغ عمرها ألفي عام، منحوتة في صخور الصحراء الشمالية على يد الأنباط، وهي الحضارة العربية التي بنت أيضا مدينة البتراء في الأردن المجاور.

ومدائن صالح الآن مركز لمشروع سياحي بقيمة مليارات الدولارات تقوم السلطات بتطويره بدعم فرنسي.

ووصف رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني سلطان بن سلمان إدراج الأحساء على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو بأنه "قصة نجاح".

وقال: "نحافظ على هذه الواحة منذ 50 عاما".

وأوضح أن حوالي 150 منطقة مهمة تم تدميرها أو فقدت عمدا في التنمية العمرانية قبل أن تتبنى الحكومة سياستها الجديدة لحماية الآثار القديمة قبل الإسلام.

وتأمل السعودية في أن يؤدي إنعاش وإحياء مثل هذه المواقع إلى تعزيز الهوية الوطنية واجتذاب السياح المحليين والأجانب في إطار محاولة لتنويع اقتصاد البلاد بعيدا عن الاعتماد على النفط.
وتهدف الإصلاحات إلى زيادة إجمالي الإنفاق السياحي إلى 46.6 مليار دولار في عام 2020 ارتفاعا من 27.9 مليار دولار في عام 2015.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية ترعى آثار ما قبل الإسلام بعد عقود من الإهمال السعودية ترعى آثار ما قبل الإسلام بعد عقود من الإهمال



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 21:31 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

دوي انفجارات على الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:27 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 12:15 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

مانشستر يونايتد يخطط لإقالة تين هاغ

GMT 22:23 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله

GMT 05:49 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الإعلام العربي وعشة الفراخ

GMT 04:20 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab