سعيد شحاتة مواد الثقافة والإبداع في الدستور الجديد رائعة إذا طبقت كما ينبغي
آخر تحديث GMT05:59:02
 العرب اليوم -

سعيد شحاتة: مواد الثقافة والإبداع في الدستور الجديد رائعة إذا طبقت كما ينبغي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعيد شحاتة: مواد الثقافة والإبداع في الدستور الجديد رائعة إذا طبقت كما ينبغي

القاهرة ـ أ.ش.أ

قال الشاعر سعيد شحاتة إن المواد 65 و67 و69 و70 و71 الموجودة فى الدستور المصرى الجديد،مواد رائعة إذا طبقت كما ينبغي، وإذا التزمت الدولة -الحكومة- بنصها الموجود. وأضاف الشاعر سعيد شحاتة – فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن الجملة "ولا يجوز رفع أو تحريك الدعاوى لوقف أو مصادرة الأعمال الفنية والأدبية والفكرية أو ضد مبدعيها إلا عن طريق النيابة العامة" التي تتضمنها المادة 67 غير واضحة، وخاصة جزئية إلا عن طريق النيابة. وتابع:أعتقد أنه استثناء فضفاض مراوغ، يمكن من خلاله إدانة أي مبدع دون إبداء أسباب. وأكد شحاتة أن وزارة الثقافة دورها المساهمة في ذلك بشكل كبير إذا تولى شأنها عقل يستطيع استيعاب هذه المواد وكيفية تطبيقها والدفاع عنها، وهذا العبء يقع على عاتق الجهات الدينية والسيادية، لأن هاتين الجهتين هما من سيحدد إذا كنا سنعيش في دولة الحرية الإبداعية أم في حظيرة القمع التي تعودناها إذا تم تطبيق هذه المواد، كما ينبغي على المبدع أن يعلم جيدا أننا في مجتمع له فكره الخاص ومعتقده الذي لا يحيد عنه. وأشار إلى أنه على المبدع أن يراعي أن الحرية ستكون في إطار ما سيحدده المجتمع لا ما ستحدده الجهات الدينية أو السيادية في مصر، ولا أقصد هنا أن أضيق على المبدع أو على نفسي ولكن المجتمع الذي نكتبه ونقاتل من أجله هو الذي سيلفظنا إذا تخطينا خطوطه الحمراء التي حددها هو، وهذا لن يكون إلا إذا تم تطبيق هذه المواد كما ينبغي  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد شحاتة مواد الثقافة والإبداع في الدستور الجديد رائعة إذا طبقت كما ينبغي سعيد شحاتة مواد الثقافة والإبداع في الدستور الجديد رائعة إذا طبقت كما ينبغي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab