المفكر الفرنسي موران ينفي الأقوال التي نسبتها إليه الصحافة
آخر تحديث GMT14:56:33
 العرب اليوم -

المفكر الفرنسي موران ينفي الأقوال التي نسبتها إليه الصحافة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المفكر الفرنسي موران ينفي الأقوال التي نسبتها إليه الصحافة

باريس ـ وم ع

نفى المفكر الفرنسي إدغار موران الأقوال التي نسبها إليه جزء من الصحافة المغربية عقب تدخله، يوم الأحد الماضي، خلال نقاش عام بباريس حول حرية الإعلام، والتي يكون قد أعرب فيها عن دعمه لصحافي مغربي تم توقيفه مؤخرا. وأكد عالم الاجتماع الفرنسي، أنه فوجئ بالأقوال التي نسبها إليه جزء من الصحافة المغربية، مشيرا إلى أنه يرفض أن يكون شخصه محل "توظيف بشكل تعسفي وخاطئ". وبعد أن ذكر بأنه "يعارض، عموما ومبدئيا، كل محاولة لتقييد حرية الكلام أو إعاقة لعمل وسائل الإعلام في مختلف أنحاء العالم"، قال إدغار موران إنه "من السهل العثور على أقواله الحقيقية على شبكة الأنترنيت علما أن النقاش كان قد تم تصويره". وحسب المفكر الفرنسي، فإن "سوء الفهم نتج عن كون أنه في خضم الحماس الذي طبع ختام اجتماع" جعله متدخل "يمسك على صدره ملصقا يطالب بإطلاق سراح صحافي مغربي تم توقيفه مؤخرا"، مضيفا أنه "لا يتخذ موقفا إلا بعد أن يكون على اطلاع كاف، وهو ما لم يحصل بعد، وبشكل معلل وليس البتة بشكل اختزالي". "وفي حالة المغرب، يضيف المفكر الفرنسي، لا يمكنني أن أشكك في هيئة القضاء بينما لم تنظر هذه الأخيرة في التهمة بعد"، مشيرا إلى أن "المسار الديمقراطي المتبع يبعث على الأمل في أن يتمكن القضاء في المملكة من القيام بعمله في جو من الهدوء المطلوب للبت في قضية ممثل لوسيلة إعلام مشتبه فيه".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفكر الفرنسي موران ينفي الأقوال التي نسبتها إليه الصحافة المفكر الفرنسي موران ينفي الأقوال التي نسبتها إليه الصحافة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 08:52 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

عون رئيساً لاسترداد لبنان

GMT 08:28 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

محنة التعليم!!

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 02:37 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

صفارات الإنذار تدوي في كييف وعدة مقاطعات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab