همسة يونس تؤكّد أنّ الحوار هو الحل الجذري لجميع مشاكل الأطفال
آخر تحديث GMT12:35:22
 العرب اليوم -

همسة يونس تؤكّد أنّ الحوار هو الحل الجذري لجميع مشاكل الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - همسة يونس تؤكّد أنّ الحوار هو الحل الجذري لجميع مشاكل الأطفال

الكاتبة والمدربة التربوية همسة يونس
الشارقة - العرب اليوم

أكّدت الكاتبة والمدربة التربوية همسة يونس، أن الحوار مع الأطفال واليافعين هو أساس التربية الصحيحة، وأنّه الحل الجذري لجميع المشاكل التي تصدر عن الصغار في مراحل طفولتهم المختلفة.

 جاء ذلك خلال الجلسة التفاعلية، التي أُقيمت، الخميس، في مركز إكسبو الشارقة، ضمن البرنامج الثقافي المصاحب للدورة التاسعة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، وبوصفها مدربة وخبيرة في الحقل التربوي، قدمت همسة يونس خلال الجلسة، التي حملت عنوان "الطفل العنيد"، حزمة  من النصائح والإرشادات، التي يتوجب على الآباء والأمهات الالتزام بها أثناء تعاملهم مع أطفالهم، وعرّفت يونس العناد عند الطفل بأنه الرفض والاعتراض المستمر الذي يبديه الطفل حيال كل ما يطلب منه فعله.

وأوضحت يونس أنّ "العناد نوعان، هما؛ العناد الطبيعي وهو الذي يلازم الطفل في العادة من عمر 2-7 سنوات، والعناد غير الطبيعي أو المرضي، وهو الذي يصيب الطفل كنتيجة حتمية لسوء تعامل الوالدين مع ظاهرة العناد الطبيعي، فالتعامل الخاطئ معه، والتهديد والعقاب المستمر، والمعاملة القاسية التي تمارس ضد الطفل، تجعله أكثر حماساً لمحاكاة هذه الأساليب داخل الأسرة وفي المدرسة".

ولفتت يونس إلى خطورة الشجار الدائم بين الأب والأم، وتمسك كل منهما برأيه، وعدم انتهاج أسلوب حوار لإيجاد حد أدنى من الاتفاق، على نفسية الطفل، والذي حين يكثر حدوثه يصبح الطفل أكثر عدوانيةً، ومصدر إزعاج لكل ما يحيط به، مشيرة إلى أن الطفل العنيد يتمتع دائماً بشخصية قوية، ويلجأ دائماً إلى الاستقلالية وفرض آرائه، مؤكدةً أن ذلك أمر طبيعي وغير مقلق في مراحل معينة من العمر، لافتة إلى أن التعامل الصحيح مع هذه السلوكيات يتمثل في منح الطفل مزيد من التقدير والاحترام، وتقديم النصائح والإرشادات له في قالب من الحب والحزم معاً، وعن المراحل التي تظهر فيها ملامح العناد على شخصية الطفل بصورة أكثر وضوحاً، أشارت همسة يونس إلى أنها تستمر مع الطفل حتى عمر 7 سنوات، لتختفي قبل أن تعاود الظهور لدى بعد الأطفال من سن 16-18 عامًا، مؤكدةً أهمية عدم التعامل مع اليافع على أنه مذنب دوماً وفي محل اتهام، إذا ما ظهرت عليه صفات العدوانية، داعيةً إلى أن يتم التعامل معه بصورة أكثراً ليناً ولطفاً تناسب هذه المرحلة الحساسة من عمره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

همسة يونس تؤكّد أنّ الحوار هو الحل الجذري لجميع مشاكل الأطفال همسة يونس تؤكّد أنّ الحوار هو الحل الجذري لجميع مشاكل الأطفال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab