مكتبة الإسكندرية ترد على جدل بيع جواز سفر أنور السادات
آخر تحديث GMT10:29:51
 العرب اليوم -

مكتبة الإسكندرية ترد على جدل بيع جواز سفر أنور السادات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكتبة الإسكندرية ترد على جدل بيع جواز سفر أنور السادات

الرئيس المصري الراحل أنور السادات،
القاهرة_العرب اليوم

علّق مدير مكتبة الإسكندرية في مصر، الدكتور أحمد زايد، على الجدل المُثار بعد إعلان صالة مزادات أميركية بيع جواز السفر الدبلوماسي للرئيس المصري الراحل أنور السادات، ومدى ارتباط ذلك بخروج مقتنياته من المكتبة.

وقال زايد في تصريحات خاصة"، إن "مكتبة الإسكندرية لم تحصل بأي شكل من الأشكال على جواز السفر الخاص بالرئيس السادات، ولم يكن ضمن المقتنيات التي أهدتها قرينته السيدة جيهان السادات إلى المكتبة".

كانت صالة مزادات "هيريتج" الأميركية أعلنت عبر موقعها الإلكتروني، بيع جواز السفر الخاص بالسادات بقيمة كبيرة وصلت إلى 47.500 دولار.

وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية أن المقتنيات التي تم استلامها من أسرة الرئيس الراحل تتضمن "بعض التحف من مكتبه، وأزياء عسكرية، وأوراق مكتوبة بخط يده، وبعض الملابس الريفية التي ارتداها، وعصى كان يستخدمها واشتهر بها، ولم يكن ضمن تلك المقتنيات على الإطلاق أي جواز سفر خاص به سواءً كان ذلك دبلوماسياً أو عادياً، وحتى إن كان من ضمن تلك المقتنيات جواز سفره فلم نكن لنحصل عليها لأنه ملك الدولة".

وشدد على حفظ تلك المقتنيات تحت قواعد حفظ وضبط بيئي صارمة، مضيفا: "مكتبة الإسكندرية مؤسسة كبيرة ولها قوانين وقواعد، وعندما تحصل على أي أمر تكون هناك مُدونة موجودة ومُوقع عليها، ويتم الحفظ المقتنيات بطريقة مؤمنة لا يستطيع أي شخص الوصول إليها".

وأقيم متحف السادات بمبادرة من مكتبة الإسكندرية، وبمشاركة أسرته، ويعد الأول من نوعه عن الرئيس الراحل في مدينة الإسكندرية.

وخصّت جيهان السادات، هذا المتحف بمقتنيات تعرض لأول مرة تحقيقا لحلم قديم كانت تريد تحقيقه وهو أن يكون هناك متحف دائم للرئيس الراحل يليق بشخصه وبذكراه وهو مفتوح للجمهور مجانا.موقف أسرته

وسبق أن طالبت أسرة السادات بفتح تحقيق وملاحقة المتسببين في هذا الأمر.

وقالت ابنة الرئيس المصري الراحل، رقية السادات، لـ"سكاي نيوز عربية":

    لا أعلم شيئا رسميا عما تردد في وسائل الإعلام بشأن بيع جواز السفر الدبلوماسي لوالدي.. متسائلة عن كيفية وصوله إلى دار المزادات، نظرا لأهميته الكبرى.
    نطالب بفتح تحقيق في قيام صالة المزادات بعرض جواز السفر، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من سلمه إليهم.
    العديد من وسائل الإعلام المحلية والدولية تحدثت إلينا عن هذا الأمر، لكننا لم نصل إلى معلومة رسمية بشأن ذلك حتى الآن.

وذكر مدير مكتبة الإسكندرية أنه أتضح مما نشرته وسائل الإعلام أن "جواز سفر السادات كان مع رجل أعمال وهناك قصة لبيعه لا علاقة لمكتبة الإسكندرية بها".تفاصيل جواز سفر السادات

    وفق المعلومات التي نشرتها صالة "هيريتج"، فإن جواز سفر السادات الدبلوماسي يحمل الرقم 1، وجرى إصداره في 19 مارس 1974، وظل ساريا حتى 18 مارس 1981.
    على الرغم من عدم وجود غير تأشيرة واحدة، فإن جواز السفر كان ساريا خلال العديد من الرحلات التاريخية التي قام بها السادات، بما في ذلك زيارته لإسرائيل في 19 نوفمبر 1977، وكذلك رحلة إلى الولايات المتحدة عام 1978، حيث التقى بالرئيس الأميركي جيمي كارتر.
    الجواز مكون من 48 صفحة، ومطبوع باللغتين العربية والفرنسية، بمقاس "3.75 × 5.25".
    الغلاف الجلدي مرن، ومكتوب بالذهب باللغتين العربية والفرنسية، وتحتوي الصفحتان الثانية والثالثة على بيان مطبوع من وزير الخارجية يطلب تقديم العون والمساعدة لحامله "محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية".
    تحتوي الصفحتان الرابعة والخامسة على المعلومات الشخصية للسادات وصورة بالأبيض والأسود، وهي تشمل تأشيرة واحدة مختومة من عام 1974.

ودار المزادات نوهت بأن هناك "تآكلا طفيفا جدا" في جواز السفر من الاستخدام.صالة "هيريتج"، التي تأسست عام 1976، هي ثالث أكبر صالة مزادات في العالم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وثائق للرئيس المصري محمد أنور السادات بيعت في مزادات أميركية

 

أسرة السادات تعلق على بيع جواز سفره في مزاد بالولايات المتحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية ترد على جدل بيع جواز سفر أنور السادات مكتبة الإسكندرية ترد على جدل بيع جواز سفر أنور السادات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab