روسيا تحتفي بالذكرى الـ 120 لوفاة الموسيقار العظيم بيوتر تشايكوفسكي
آخر تحديث GMT11:43:17
 العرب اليوم -

روسيا تحتفي بالذكرى الـ 120 لوفاة الموسيقار العظيم بيوتر تشايكوفسكي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تحتفي بالذكرى الـ 120 لوفاة الموسيقار العظيم بيوتر تشايكوفسكي

موسكو ـ العرب اليوم

تستعيد روسيا  6 نوفمبر/تشرين الثاني الذكرى الـ 120 لوفاة الموسيقار الروسي العظيم بيوتر تشايكوفسكي الذي ترك إرثا موسيقيا خالدا، وضعه في مصاف كبار الموسيقيين العالميين، إذ أنه يدخل في القائمة التي تضم 10 من ملحني الموسيقى الكلاسيكية الأوسع انتشارا في العالم حتى يومنا هذا. ولد بيوتر تشايكوفسكي في 7 مايو/أيار 1840 في فوتكينسك. التحق الشاب الروسي بمدرسة القانون في مدينة سانت بطرسبورغ في 1855، لكنه فضل التخلي عن القانون ليبدأ بدراسة الموسيقى في الفترة ما بين 1862 و1866. حول هذا الأمر علق عم الشاب الموهوب بأن بيوتر اختار الصفارة عوضا عن القانون، واصفا قراره هذا بالعار. لكن تشايكوفسكي لم يابه وواصل إثبات موهبته، وظل يؤلف الموسيقى حتى وفاته في عام 1893 في سانت بطرسبورغ وهو في الـ 53 من عمره. الملفت أن انتشار أعمال تشايكوفسكي لا يقتصر على قاعات الموسيقى والحفلات التقليدية، بل يشمل كذلك الأندية الليلية، حيث يقوم العديد من الـ DJ بإعادة توزيع ألحانه لتتماشى مع روح العصر، فتصبح مستساغة أكثر بالنسبة للجيل الروسي الشاب الذي لا يزال يعتز بالموسيقار العبقري، الذي تحولت ألحانه إلى إحدى أهم بطاقات التعريف بروسيا وشعبها وثقافته. بيوتر تشايكوفسكي أكثر من مجرد اسم لموسيقي عاش قبل 120 عاما وأبدع، فهو علامة مميزة في مسيرة العالم الفنية، اشتهرت ألحانه ومسمياتها في الكثير من الأحيان أكثر مما اشتهر اسمه، فليس من الغريب أن يكون قارئ هذه السطور معجبا بالكثير من مقطوعاته الموسيقية دون أن يعرف أنها من إبداعاته. فمن منا لم يسمع بـ "بحيرة البجع" أو "كسارة البندق" ؟ بل ربما سمع الكثيرون ألحان هذه الأعمال الفنية واستمتع بها دون علم بالأسماء التي تحملها. يعود ذلك إلى انتشار الكثير من ألحان الموسيقار الروسي الكبير من خلال العديد من الفرق الأوركسترالية التي أدت أعماله وأعاد توزيعها أشهر قادة الأوركسترا في العالم. بالإضافة إلى أن أعمال بيوتر تشايكوفسكي تجذب اهتمام الذواقين للموسيقى الكلاسيكية، فهي تستقطب اهتمام الموسيقيين المحترفين ونظرائهم الناشئين، الذين يبدأون بتعلم أبجديات الموسيقى من خلال ألحانه. وبحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة(يونيسكو) فإن أعمال تشايكوفسكي تصدح على مدار الـ 24 ساعة في العالم، مما يعني أن موسيقى هذا الفنان العملاق تعزف الآن في مكان ما ، أثناء قراءة هذا الخبر.    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تحتفي بالذكرى الـ 120 لوفاة الموسيقار العظيم بيوتر تشايكوفسكي روسيا تحتفي بالذكرى الـ 120 لوفاة الموسيقار العظيم بيوتر تشايكوفسكي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab