أستاذ الفيديو المسيء للإسلام مجتزأ من سياقه بشكل متعمد لافتعال أزمة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أستاذ الفيديو المسيء للإسلام مجتزأ من سياقه بشكل متعمد لافتعال أزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أستاذ الفيديو المسيء للإسلام مجتزأ من سياقه بشكل متعمد لافتعال أزمة

الدكتور محمد مهدلي
القاهرة - العرب اليوم

قال الدكتور محمد مهدلي، أستاذ علم الاجتماع بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية في الإسكندرية، المتهم في الفيديو المنشور من بعض الطلاب عن الإساءة للإسلام في إحدى المحاضرات، إن الفيديو المنتشر، مجتزأ من سياقه بشكل متعمد، لافتعال أزمة.

وحصلت "الوطن" على مجموعة من الفيديوهات لأستاذ جامعي يدعى محمد مهدلي، أستاذ علم الاجتماع السياسي في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية في محرم بك بالإسكندرية، التابع لوزارة التعليم العالي، وهو يسب القرآن الكريم في إحدى محاضرته، خلال شرحه لأسباب حادث الطعن في فرنسا وعلاقته بالدين الإسلامي.

وخلال المقطع المتداول، هاجم الطلاب الدكتور، اعتراضا على سبه للقران، لكنه نهرهم وأمرهم بمغادرة قاعة المحاضرة فورا، ونشروا المقاطع المصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بعزله ومحاكمته.

وأضاف في تصريحات له، أن عمله كأستاذ لعلم الاجتماع يجعله يناقش كل القضايا الاجتماعية، موضحا أنه كان يناقش قضية زنا المحارم و، وفوجئ ببعض الطلبة يجادلونه بشدة وتطاولوا عليه، ما دفعه لطردهم من المحاضرة.

وأكد المهدلي، أن الواقعة مدبرة، قائلا: "هناك أياد خفية تحرك الأمور ضده"، مؤكدا أنه أبلغ الشئون القانونية بالمعهد للتحقيق في الواقعة.

كما وقعت مشادات بين الطلاب والأستاذ الجامعي، الذي وجه رسالة للطلاب المعترضين على حديثه: "أنا هعلمكم الأدب"، وسادت حالة من الفوضى داخل المحاضرة.

ووجه أحد الطلاب رسالة للدكتور، قائلا: "خلاص يا دكتور"، ليرد الآخر: "اسمع.. مش عاوزك تفتي لي.. وتسمع بس.. وأنا هعلمك صح".  

وحصلت "الوطن"، على شهادة إحدى الطالبات عن الواقعة، قائلة: "يوم الأحد 1 نوفمبر في محاضرة مادة علم الاجتماع الريفي للفرقة التانية، الدكتور في المحاضرة كان بيقول إنه يجوز للابن أنه يتجوز أمه وإن الإسلام دين معقد عشان بيحرم الابن من أنه يتجوز أمه، فالشباب استغربت واعترضوا على كلامه وقالوا يا دكتور هاتلنا آيه تثبت اللي أنت بتقوله دا، فيكون رد الدكتور المحترم بزعيق للطلاب: بلا آيه بلا زفت، فالطلاب اعترضوا ع اللي قاله وقالوله: أنت إزاي تقول كدا، وفضل يزعق وطردهم من المحاضرة".  

ويعتبر المعهد العالي للخدمة الاجتماعية في الإسكندرية، أول معهد من نوعه في مصر وأفريقيا وآسيا؛ إذ أسس عام 1934 على يد مجموعة من الأجانب، كنموذج للخدمة الاجتماعية، وبعدها أسس على غراره مجموعة من المعاهد في جامعات مصر المختلفة.

قد يهمك ايضاً

القباج توجه بمساعدة لسيدة تعمل على دراجة لتوصيل الطلبات بالإسكندرية

موقع مدينة «فوّة» المطل على مجرى نهر النيل تميزها سياسيا واقتصاديا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ الفيديو المسيء للإسلام مجتزأ من سياقه بشكل متعمد لافتعال أزمة أستاذ الفيديو المسيء للإسلام مجتزأ من سياقه بشكل متعمد لافتعال أزمة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab