بغداد - نجلاء الطائي
شاركت وزارة الثقافة والسياحة والآثار في مؤتمر "العمارة التاريخية العراقية من العصور الوسطى، الدمار المتعمد والتحديات التي تواجه الصيانة والترميم"، الذي عقد مؤخراً في ألمانيا، بوفد ترأسه وكيل الوزارة لشؤون السياحة والآثار قيس حسين رشيد.
وناقش المؤتمر عدة بحوث واوراق عمل لتجارب عراقية مهمة في مجالات المسح والصيانة، اذ ابتدأ رشيد جلسات المؤتمر بورقته البحثية الموسومة "الآثار ورموز الهوية بين المواثيق الدولية والأولوية الوطنية"، التي دعا فيها إلى إعادة النظر ببنود ميثاق بورا وميثاق البندقية أو صياغة ميثاق جديد يلبي حاجة الدول المتضررة من الاعمال الإرهابية بنسف وتفجير المواقع الأثرية والتراثية ودور العبادة.
وشارك في المؤتمر علماء اثار من المانيا وفرنسا وبريطانيا وسوريا والعراق. وتركزت البحوث المشاركة حول الاثار المدمرة وسبل مواجهة تحديات المرحلة الراهنة متمثلة بإعمال تنظيم داعش ضد الموروث والإنسانية.
وكان أبرز البحوث مشاركات عن أعمال الصيانة في أربيل والنجف وسامراء ومواقع الموصل وكذلك عن حالات الدمار التي حصلت في مرقدي محمد الدري ومجاهد الدين، وموقعي القبة الصليبية ونمرود وغيرها وكانت هناك تجارب عالمية في مواقع سوريا تعرضت لنفس الانتهاك من قبل.
أرسل تعليقك