إستكشاف الجبل الطاهر في السودان الذي إعتقد المصريون قديمًا أنه مسكن الإله آمون
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

إستكشاف "الجبل الطاهر" في السودان الذي إعتقد المصريون قديمًا أنه مسكن الإله آمون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إستكشاف "الجبل الطاهر" في السودان الذي إعتقد المصريون قديمًا أنه مسكن الإله آمون

الجبل الطاهر" في السودان
الخرطوم - العرب اليوم

 اعتقد المصريون القدماء أن الإله آمون سكن في جبل البركل الواقع في السودان، والذي يُعرف أيضاً بـ"الجبل الطاهر". وهناك الكثير لاستكشافه في هذه المنطقة الساحرة التي ارتبطت بالتقاليد الدينية. ويشغل جبل البركل ومواقع المنطقة النوبية مساحة يفوق طولها 60 كيلومتراً في وادي النيل، وهي تحتضن آثار الثقافة النوبية، والمروية السائدتين في ظل دولة كوش الثانية، وفقاً لما ذكره الموقع الرسمي لمنظمة اليونسكو.

الجبل الطاهر

ومنذ عصور ما قبل التاريخ، ارتبط جبل البركل ارتباطاً وثيقاً بالتقاليد الدينية والفولكلور، فهو كان مقدساً منذ فترة عصر الدولة الحديثة، بحسب ما ذكرته اليونسكو، التي أدرجت الجبل ومواقع المنطقة النوبية ضمن قائمة مواقع التراث العالمي في عام 2003.وتُترجم واحدة من مسميات الجبل باللغة الهيروغليفية إلى "الجبل الطاهر"، بحسب ما ذكره الباحث الاثري ومستشار الوجهات في شركة "Dunes&Beyond"، محمد أسامة، وأضاف قائلاً: "يعطي الجبل ذلك الإحساس أنه كان مقدساً بالنسبة للمصريين القدماء، وهو لا يزال مقدساً حتى يومنا هذا".وذكر أسامة أن بعض السودانيين لا يزالون يزورونه، ويؤمنون بـ"بركاته".ويحتوي جبل بركل على 13 معبداً تقريباً، ومن أكبرها وأشهرها المعبد المخصص للإله أمون رع.وأشارت منظمة اليونسكو إلى اعتقاد المصريين أن إله آمون سكن في الجبل. ورغم أن الجبل كان مركزاً دينياً مهماً في السودان، إلا أن أهميته التاريخية تتجسد أيضاً في كونه موقعاً أساسياً في عاصمة الدولة الكوشية التي تحظى بتاريخ مشترك مع مصر، أي مدينة نبتة.

كما تحتضن المنطقة المحيطة بالجبل قصوراً ملكية تنتمي للمملكة الكوشية، وكانت نبتة مكان الدفن الملكي لجميع الأمراء الكوشيين خلال فترة حكمهم سواءً في السودان، أو مصر. وأكّد أسامة أن "السياحة في المنطقة لا زالت بِكر". ولذلك، سيشعر المهتمون باستكشاف جبل البركل أنهم في زيارة خاصة بدون أفواج ضخمة من السياح.وأضاف أسامة: "في الكثير من الأحيان، قد تجد نفسك وأنت تتحدث وجهاً لوجه مع بعض الأثريين في البعثات الأثرية التي تنقب عن الآثار في المنطقة".آمن المصريون القدماء بأن الإله آمون سكن فيه.. تعرف على "الجبل الطاهر" في السودانويمكن استكشاف الجبل في عدة رحلات، تكون واحدة منها مخصصة لزيارة المعابد التي تقع في الجزء الشرقي من الجبل.ويجب على الزوار عدم تفويت فرصة مشاهدة شروق وغروب الشمس من قمة جبل البركل.وقد يستغرق تسلق الجبل 20 دقيقة، ولكنه يستحق العناء، إذ أن الزائر سيُكافأ بمشهد المعابد، والطبيعة الخلابة التي تزداد جمالاً عند غروب الشمس.وبشكل عام، يرى أسامة أن السياحة في السودان قد تشهد "طفرات كبيرة جداً"، فهي تجذب المهتمين بالآثار واكتشاف الحضارات، لافتًا إلى أن منطقة جبل البركل ستكون بشكل عام وجهة رائعة لهؤلاء الأشخاص.

قد يهمك ايضا 

الجيش الإثيوبي يحبط محاولة لتعطيل أعمال سد النهضة انطلاقاً من السودان

السودان يوافق على إستضافة "مجموعة أفغانية" لفترة مؤقتة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستكشاف الجبل الطاهر في السودان الذي إعتقد المصريون قديمًا أنه مسكن الإله آمون إستكشاف الجبل الطاهر في السودان الذي إعتقد المصريون قديمًا أنه مسكن الإله آمون



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab