اكتشاف في السودان ربما يكون موقع الحرب العرقية الأولى قبل 13000 عام
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

اكتشاف في السودان ربما يكون موقع "الحرب العرقية الأولى" قبل 13000 عام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف في السودان ربما يكون موقع "الحرب العرقية الأولى" قبل 13000 عام

السودان
الخرطوم - العرب اليوم

 يُعتقد أن عنف ما قبل التاريخ على حافة الصحراء الكبرى، والذي قد يكون أقدم حرب عرقية حُددت، كان في الواقع سلسلة من الصراعات، كما يشير تحليل لهياكل عظمية عمرها 13000 عام.وتشير الصدمة الملتئمة على البقايا الموجودة في مقبرة جبل الصحابة في السودان، إلى أن الأفراد قاتلوا ونجوا من عدة اعتداءات عنيفة، بدلا من القتال في حادثة قاتلة واحدة كما كان يعتقد سابقا.واكتُشفت المقبرة في عام 1965 على الضفة الشرقية لنهر النيل، وتضم 61 فردا على الأقل يعود تاريخهم إلى 11000 قبل الميلاد - توفي نصفهم تقريبا متأثرين بجروحهم.

واعتقد العلماء في الأصل أن الصيادين وجامعي الثمار قُتلوا في نزاع مسلح واحد، يُعتبر أول مثال معروف للعنف بين الجماعات.ومع ذلك، فإن إعادة تحليل العظام باستخدام تقنيات الفحص المجهري المتوفرة حديثا، تشير إلى أنها كانت في الواقع سلسلة من حلقات العنف، والتي ربما تفاقمت بسبب تغير المناخ.وجرى تحليل الهياكل العظمية، التي تُحفظ حاليا في المتحف البريطاني في لندن، من قبل علماء من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي وجامعة تولوز.

وحددوا 106 جراح وصدمات غير موثقة سابقا، وتمكنوا من التمييز بين إصابات المقذوفات (من السهام أو الرماح)، والصدمات (من القتال القريب)، والآثار المرتبطة بالتحلل الطبيعي.ووجد الباحثون أن 41 شخصا (67٪) المدفونين في جبل الصحابة، يعانون من نوع واحد على الأقل من الإصابات الملتئمة أو لم تلتئم.ويقترح العلماء أن عدد الجروح التي تلتئم يتطابق مع أعمال العنف المتفرقة والمتكررة، والتي لم تكن قاتلة دائما، بين مجموعات وادي النيل في نهاية العصر الجليدي المتأخر (126000 إلى 11700 سنة مضت).ويشير البحث إلى أن هذه ربما كانت مناوشات أو غارات متكررة بين مجموعات مختلفة.

وحُدد ما لا يقل عن نصف الإصابات على أنها جروح ثقيلة ناجمة عن مقذوفات مثل الرماح والسهام، ما يدعم النظرية القائلة بأنها حدثت عندما هاجمت الجماعات من مسافة بعيدة وليس أثناء النزاعات الداخلية.وقال الباحثون بقيادة إيزابيل كريفيكور، في مجلة Scientific Reports: "نحن نستبعد الفرضية القائلة بأن جبل الصحابة يعكس حدثا واحدا للحرب، حيث تدعم البيانات الجديدة حلقات متفرقة ومتكررة من العنف بين الأفراد. والضغوط الإقليمية والبيئية الناجمة عن التغيرات المناخية هي على الأرجح مسؤولة عن هذه الصراعات المتكررة بين ما يبدو أنه متميز ثقافيا بين مجموعات الصيادين شبه المستقرة في وادي النيل".واقترح الخبراء في السابق أن القتال اندلع بسبب الكارثة البيئية للعصر الجليدي، والتي تسببت في أن يعيش المهاجمون والضحايا معا في منطقة أصغر.وجعلت الأنهار الجليدية في العصر الجليدي التي تغطي معظم أوروبا وأمريكا الشمالية في ذاك الوقت، المناخ في مصر والسودان باردا وجافا، ما أجبر الناس على العيش بالقرب من النيل.ولكن النهر كان إما بريا أو منخفضا وبطيئا. وكان هناك القليل من الأراضي التي يمكن للناس العيش عليها بأمان، وكانت الموارد شحيحة. وربما كانت المنافسة على الطعام هي سبب العنف.ونشرت الدراسة في مجلة Scientific Reports.

قد يهمك ايضا:

حمدوك يشدد على "تغيير نهج التفاوض" بشأن أزمة سد النهضة

السودان يطلب وساطة رباعية في مفاوضات سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف في السودان ربما يكون موقع الحرب العرقية الأولى قبل 13000 عام اكتشاف في السودان ربما يكون موقع الحرب العرقية الأولى قبل 13000 عام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab