اكتشاف في السودان ربما يكون موقع الحرب العرقية الأولى قبل 13000 عام
آخر تحديث GMT11:18:29
 العرب اليوم -

اكتشاف في السودان ربما يكون موقع "الحرب العرقية الأولى" قبل 13000 عام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف في السودان ربما يكون موقع "الحرب العرقية الأولى" قبل 13000 عام

السودان
الخرطوم - العرب اليوم

 يُعتقد أن عنف ما قبل التاريخ على حافة الصحراء الكبرى، والذي قد يكون أقدم حرب عرقية حُددت، كان في الواقع سلسلة من الصراعات، كما يشير تحليل لهياكل عظمية عمرها 13000 عام.وتشير الصدمة الملتئمة على البقايا الموجودة في مقبرة جبل الصحابة في السودان، إلى أن الأفراد قاتلوا ونجوا من عدة اعتداءات عنيفة، بدلا من القتال في حادثة قاتلة واحدة كما كان يعتقد سابقا.واكتُشفت المقبرة في عام 1965 على الضفة الشرقية لنهر النيل، وتضم 61 فردا على الأقل يعود تاريخهم إلى 11000 قبل الميلاد - توفي نصفهم تقريبا متأثرين بجروحهم.

واعتقد العلماء في الأصل أن الصيادين وجامعي الثمار قُتلوا في نزاع مسلح واحد، يُعتبر أول مثال معروف للعنف بين الجماعات.ومع ذلك، فإن إعادة تحليل العظام باستخدام تقنيات الفحص المجهري المتوفرة حديثا، تشير إلى أنها كانت في الواقع سلسلة من حلقات العنف، والتي ربما تفاقمت بسبب تغير المناخ.وجرى تحليل الهياكل العظمية، التي تُحفظ حاليا في المتحف البريطاني في لندن، من قبل علماء من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي وجامعة تولوز.

وحددوا 106 جراح وصدمات غير موثقة سابقا، وتمكنوا من التمييز بين إصابات المقذوفات (من السهام أو الرماح)، والصدمات (من القتال القريب)، والآثار المرتبطة بالتحلل الطبيعي.ووجد الباحثون أن 41 شخصا (67٪) المدفونين في جبل الصحابة، يعانون من نوع واحد على الأقل من الإصابات الملتئمة أو لم تلتئم.ويقترح العلماء أن عدد الجروح التي تلتئم يتطابق مع أعمال العنف المتفرقة والمتكررة، والتي لم تكن قاتلة دائما، بين مجموعات وادي النيل في نهاية العصر الجليدي المتأخر (126000 إلى 11700 سنة مضت).ويشير البحث إلى أن هذه ربما كانت مناوشات أو غارات متكررة بين مجموعات مختلفة.

وحُدد ما لا يقل عن نصف الإصابات على أنها جروح ثقيلة ناجمة عن مقذوفات مثل الرماح والسهام، ما يدعم النظرية القائلة بأنها حدثت عندما هاجمت الجماعات من مسافة بعيدة وليس أثناء النزاعات الداخلية.وقال الباحثون بقيادة إيزابيل كريفيكور، في مجلة Scientific Reports: "نحن نستبعد الفرضية القائلة بأن جبل الصحابة يعكس حدثا واحدا للحرب، حيث تدعم البيانات الجديدة حلقات متفرقة ومتكررة من العنف بين الأفراد. والضغوط الإقليمية والبيئية الناجمة عن التغيرات المناخية هي على الأرجح مسؤولة عن هذه الصراعات المتكررة بين ما يبدو أنه متميز ثقافيا بين مجموعات الصيادين شبه المستقرة في وادي النيل".واقترح الخبراء في السابق أن القتال اندلع بسبب الكارثة البيئية للعصر الجليدي، والتي تسببت في أن يعيش المهاجمون والضحايا معا في منطقة أصغر.وجعلت الأنهار الجليدية في العصر الجليدي التي تغطي معظم أوروبا وأمريكا الشمالية في ذاك الوقت، المناخ في مصر والسودان باردا وجافا، ما أجبر الناس على العيش بالقرب من النيل.ولكن النهر كان إما بريا أو منخفضا وبطيئا. وكان هناك القليل من الأراضي التي يمكن للناس العيش عليها بأمان، وكانت الموارد شحيحة. وربما كانت المنافسة على الطعام هي سبب العنف.ونشرت الدراسة في مجلة Scientific Reports.

قد يهمك ايضا:

حمدوك يشدد على "تغيير نهج التفاوض" بشأن أزمة سد النهضة

السودان يطلب وساطة رباعية في مفاوضات سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف في السودان ربما يكون موقع الحرب العرقية الأولى قبل 13000 عام اكتشاف في السودان ربما يكون موقع الحرب العرقية الأولى قبل 13000 عام



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab