الكتاب الأخضر شاهد غائب على عقود القمع في ليبيا
آخر تحديث GMT03:05:40
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

"الكتاب الأخضر" شاهد غائب على عقود القمع في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الكتاب الأخضر" شاهد غائب على عقود القمع في ليبيا

الكتاب الأخضر
القاهرة – العرب اليوم

اختفى أثر "الكتاب الأخضر" الذي حل لأكثر من ثلاثة عقود مكان الدستور في ليبيا بعد خمس سنوات على مقتل مؤلفه العقيد معمر القذافي، وأصبحت حيازته تعرض صاحبها إلى خطر فعلي.

في مكتبته الواقعة في حي الأندلس الراقي شمال العاصمة طرابلس، يجلس عبد السلام خلف مكتبه وإلى جانبه مجموعة من البطاقات البريدية التي كتب على بعضها عبارات مأخوذة من "الكتاب الأخضر".

وتقول إحدى هذه العبارات "الغاية النهائية للإنسان هي أن يعيش حرا سعيدا وهذا هو الهدف النهائي للكتاب الأخضر".

يؤكد عبد السلام وهو يشير إلى البطاقات أنها كل ما تبقى من حقبة "الكتاب الأخضر"، ويقول "أرفض حتى أن أسمع باسم هذا الكتاب، ليست لدينا أي نسخ منه وقطعنا علاقتنا به منذ زمن".

ويتابع صاحب المكتبة "لو وضعت نسخة منه في مكتبتي اليوم لبيعها لأحرقت المكتبة فورا، لا أحد هنا يؤيد نظام القذافي، لكن حيازة هذا الكتاب المشؤوم ولو حتى لمجرد اقتنائه قد تؤدي إلى عواقب وخيمة". 

أصدر القذافي "الكتاب الأخضر" في سبتمبر/أيلول 1976 طارحا فيه ما قدمها على أنها "نظرية عالمية ثالثة" ترفض الماركسية والرأسمالية، وسرعان ما أصبحت أفكار الكتاب المؤلف من ثلاثة أجزاء، سياسية واقتصادية واجتماعية، في كل شارع وفي كل بيت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتاب الأخضر شاهد غائب على عقود القمع في ليبيا الكتاب الأخضر شاهد غائب على عقود القمع في ليبيا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab