مؤتمر حوار الحضارات والثقافات  يختتم أعماله في المنامة
آخر تحديث GMT18:37:03
 العرب اليوم -

" مؤتمر حوار الحضارات والثقافات " يختتم أعماله في المنامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - " مؤتمر حوار الحضارات والثقافات " يختتم أعماله في المنامة

" مؤتمر حوار الحضارات والثقافات "
المنامة ـ واس


اختتمت اليوم في العاصمة البحرينية المنامة أعمال مؤتمر حوار الحضارات والثقافات تحت عنوان : "الحضارات في خدمة الإنسانية" بإطلاق "إعلان البحرين" الذي يتضمن البيان الختامي والتوصيات لأعمال المؤتمر المنعقد في مملكة البحرين في الفترة من الخامس وحتى السابع من مايو الجاري.
وأشاد المشاركون في المؤتمر بما تضمنته أوراق العمل المقدمة في المؤتمر والمقترحات التي قدمتها لدعم ثقافة الحوار من أجل تحالف حضاري يحقق العيش المشترك بين بني البشر على تنوعهم وتعدد ثقافاتهم وخياراتهم الفكرية والدينية والروحية، واستحضروا في إعلان البحرين "كامل رصيد الجهود السابقة، والمبادرات التي أطلقتها الشخصيات والمؤسسات العديدة من أجل نشر ثقافة العيش المشترك والاحترام المتبادل، والتسامح القائم على التفاهم والتعارف بين الأفراد والثقافات والأديان والحضارات؛ إشاعةً لقيم العدل والسلام في نطاق سيادة القانون ومرجعية مواثيق الأمم المتحدة إطارًا شاملاً للعلاقات الدولية, مثمنين "جهود الأمم المتحدة من خلال مختلف هياكلها ومنتدياتها من أجل تحالف الحضارات خدمةً للإنسانية في جميع المجالات التي تعزز ثقافة الحوار والتواصل والتفاهم والانفتاح بين المنتمين إلى الأديان والثقافات والحضارات المتعددة".
ونص إعلان البحرين على عدة توصيات من بينها أن الإنسانية هي الأصل المشترك الذي يجمع البشر جميعًا على اختلاف ألوانهم وأعراقهم ولغاتهم وتوجهاتهم الفكرية والثقافية والدينية والروحية.
وشدد الإعلان على أن الحوار هو القاعدة والأداة والرافعة التي تحمل مسؤولية ترسيخ وحدة الإنسانية في إطار تنوعها واختلافها وتعددها؛ تحقيقًا للسلم والأمن والعدالة والتنمية والمساواة والحرية والديمقراطية.
كما حث الإعلان على أن التشجيع بجميع الوسائل المتاحة على ثقافة الحوار والمعرفة المتبادلة هو من صميم التحالف الحضاري المنشود.
وأشار إلى أن جميع أشكال خطابات الكراهية هي ممارسات منافية لحقوق الإنسان، تتعارض مع المدنية وتجافي الحضارة، فهي تصدر عن علاقة بالآخر يحولها الجهل به إلى كراهية، وهي لا تؤدي إلا إلى الإقصاء والتمييز، وإلى التشجيع على التعصب والتطرف والإرهاب، والدعوة إلى الانغلاق بدل الحوار، وإلى العنف بدل السلام، وإلى التباغض بدل التعاون والتحالف.
وشدد على أن الاستغلال السياسي للأديان والحضارات بالتشجيع على تكريس العقليات الفئوية والعنيفة وغير المتسامحة هو مدخل للتشويش على الحوار الحضاري لكل مجهودات التضامن الحضاري تحت راية القيم المشتركة، وطريق للتدخل في الشؤون الداخلية للمجتمعات والدول ذات السيادة، وتعطيل للتنمية، وغلق لأبواب التطور السياسي الطبيعي للمجتمعات بتكريس منطق التصلب والمغالبة وأشكال المحاصصات السياسية، بدل منطق التسامح والتعاون والولاء المشترك للوطن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 مؤتمر حوار الحضارات والثقافات  يختتم أعماله في المنامة  مؤتمر حوار الحضارات والثقافات  يختتم أعماله في المنامة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab