دراسة تكشف أنّ الأرز عمَّق الاختلافات في الصِّين
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

دراسة تكشف أنّ الأرز عمَّق الاختلافات في الصِّين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أنّ الأرز عمَّق الاختلافات في الصِّين

الأرز عمَّق الاختلافات في الصِّين
واشنطن - سليم كرم

كشفت دراسة نشرتها مجلَّة "ساينس" الأميركيَّة أنّ زراعة الأرز في جنوب الصِّين كانت عاملاً حاسماً في تطوير الاختلافات النفسيَّة والثّقافيَّة مع نظرائهم في الشّمال.
وأكّد توماس تالهيلم، صاحب الدراسة، التي نشرتها المجلة في عددها الصادر أمس الجمعة، أنه "من السهل أن نعتقد أن الصِّين ثقافة واحدة، ولكن وجدت الدراسة أن الصِّين لديها ثقافات نفسية محدّدة للغاية في الشمال والجنوب، وأن تاريخ جنوب الصِّين في زراعة الأرز يمكن أن يفسر السبب وراء ترابط السكان على نحو أكبر مما هو عليه الحال في الشمال حيث يزرع السكان القمح".
وأشارت الدراسة أن الصِّين انقسمت بشكل حادّ لآلاف السنين بسبب نهر اليانجتسى، وعزّزت زراعة الأرز التعاونية في الجنوب الاعتماد المتبادل، في حين أن السكان في الشمال الذين يزرعون القمح كانوا أكثر ميلاً للفردية، وهذا انعكاس للنموذج المستقل لنوع الزراعة هناك.
وذكر تالهيلم، طالب الدّكتوراه في علم النفس الثقافيّ في جامعة فرجينيا، أن البيانات تشير إلى أن تراث الزراعة مستمرّ في التأثير على الناس في العالم الحديث، وأضاف أن ذلك قد أسفر عن وجود اثنين من علوم النفس الثقافية المتميزة التي تعكس الاختلافات بين شرق آسيا وغربه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أنّ الأرز عمَّق الاختلافات في الصِّين دراسة تكشف أنّ الأرز عمَّق الاختلافات في الصِّين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab