خبير يطالب بإنتاج أفلام قومية عن الأحداث التاريخية في مصر
آخر تحديث GMT16:17:33
 العرب اليوم -

خبير يطالب بإنتاج أفلام قومية عن الأحداث التاريخية في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير يطالب بإنتاج أفلام قومية عن الأحداث التاريخية في مصر

خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان
القاهرة ـ أ.ش.أ

 طالب خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان وزارة الثقافة والمنتجين المثقفين الحريصين على إبراز أجمل ما في الوطن بإنتاج أفلام قومية تسجل أحداثا تاريخية تظل محفورة فى وجدان الشعب المصرى، مثل فيلم "الحقيقة العارية"، والذی سجل بناء السد العالى بشكل متكامل.
وانتقد الدكتور ريحان - فى تصريح له بمناسبة ذكرى اكتمال بناء السد العالى فى 21 يوليو 1970 - حال السينما والدراما المصرية حاليا، خاصة فى الوقت الذى سخرت بعض الدول الدراما لإظهار القصور الجميلة والحدائق الفخمة والشوارع والميادين الرائعة والآثار العظيمة والمقومات السياحية المختلفة، مشيرا إلى تحقيق إحدى الدول بأوروبا رواجا سياحيا كبيرا من الدراما حيث فتحت أسوق عربية جديدة لمشاهدة هذا الجمال على الطبيعة.
وأكد أن السد العالي أعظم وأكبر مشروع هندسى فى القرن الـ20 من الناحية المعمارية والهندسية، حيث أنشئ لحماية مصر من الفيضانات العالية، وبدأت فكرته حين تقدم المهندس المصرى اليونانى الأصل أدريان دانينوس إلي قيادة ثورة 1952 بمشروع لبناء سد ضخم عند أسوان لحجز فيضان النيل وتخزين مياهه وتوليد طاقة كهربائية منه وتمت دراسة المشروع من قبل وزارة الأشغال العمومية (وزارة الرى والموارد المائية حاليا)، وسلاح المهندسين بالجيش ومجموعة من أساتذة الجامعات واستقر الرأى على أن المشروع قادر على توفير احتياجات مصر المائية.
وأوضح الدكتور ريحان أنه فى أوائل عام 1954 تقدمت شركتان من ألمانيا لتصميم للمشروع، وقامت لجنة دولية بمراجعة هذا التصميم وأقرته فى ديسمبر 1954 وتم وضع مواصفات وشروط التنفيذ.
ولفت إلى أن الضغوط الاستعمارية على البنك الدولى، الذى أقر جدوى المشروع فنيا واقتصاديا عام 1955، تقدم بعرض معونة تغطى ربع تكاليف إنشاء السد ثم سحب عرضه فى 19 يوليو 1956 ونتيجة ذلك تم توقيع اتفاقية بين مصر والاتحاد السوفييتى (روسيا) لإقراض مصر 400 مليون روبل لتنفيذ المرحلة الأولى من السد، و بدأ العمل فى تنفيذ المرحلة الأولى 9 يناير 1960 وشملت حفر قناة التحويل والأنفاق وتبطينها بالخرسانة المسلحة وصب أساسات محطة الكهرباء وبناء السد حتى منسوب 130 مترا.
وأضاف أنه فى 27 أغسطس 1960 تم التوقيع على الاتفاقية الثانية لإقراض مصر 500 مليون روبل إضافية لتمويل المرحلة الثانية من السد، حيث تم بناء جسم السد حتى نهايته وإتمام بناء محطة الكهرباء وتركيب التوربينات وتشغيلها مع إقامة محطات المحولات وخطوط نقل الكهرباء، وانطلقت الشرارة الأولى من محطة كهرباء السد العالى في أكتوبر 1967 وبدأ تخزين المياه بالكامل أمام السد منذ عام 1968، وفى 21 يوليو 1970 اكتمل صرح المشروع.
وأكد الدكتور ريحان أن السد العالي حمى مصر من كوارث الجفاف والمجاعات نتيجة للفيضانات المتعاقبة شحيحة الإيراد فى الفترة من 1979 إلى 1987، حيث تم سحب ما يقرب من 70 مليار متر مكعب من المخزون ببحيرة السد العالي لتعويض العجز السنوى فى الإيراد الطبيعى لنهر النيل، كما حمى مصر من أخطار الفيضانات العالية التى حدثت فى الفترة من 1998 إلى 2002 ولولا وجود السد العالى لكان قد حدث تدميرا كبيرا للمواقع على وادى النيل خصوصا فى صعيد مصر.
وشدد على أن مصر لديها مقومات لسيناريوهات تفوق أى دولة من مواقع سياحية فى سيناء والوادى الجديد ومطروح وبورسعيد التى جمعت فنون وعمارة طرز البحر المتوسط والطرز الإسلامية، علاوة على المواقع الأثرية المختلفة فى صعيد مصر ودلتاها، منوها بأن مصر تمتلك شوارع أثرية كاملة مثل شارع المعز بالقاهرة، ومدن أثرية كمدينة القاهرة ورشيد وفوة ومدينة الأقصر وبلاط بالوادى الجديد، بالإضافة إلى الحدائق التاريخية كحديقة الأندلس التى احتضنت أجمل أفلام الفنان عبد الحليم، علاوة على القصور الأثرية الرائعة من عصر محمد على وأشهرها متحف قصر محمد على بالمنيل، وقصر محمد على بشبرا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يطالب بإنتاج أفلام قومية عن الأحداث التاريخية في مصر خبير يطالب بإنتاج أفلام قومية عن الأحداث التاريخية في مصر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 10:29 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

حملة إيرانيّة على سوريا... عبر العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab