أمسية لرشاد رداد وعطاء الله أبو زياد في مركز الملك عبدالله
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

أمسية لرشاد رداد وعطاء الله أبو زياد في مركز الملك عبدالله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمسية لرشاد رداد وعطاء الله أبو زياد في مركز الملك عبدالله

مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي
الزرقاء - بترا

نظم مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء مساء أمس أمسية للشاعرين رشاد رداد وعطاء الله أبو زياد.
واستهل رداد الأمسية بقراءة قصيدة عن القدس متسائلا فيها عن جدوى الشعر وسط هذا الخراب الذي يشوه مفاصل القصيدة، فالقدس نبض المحبين ومصباح الله في الأرض ، أتبعها بقصيدة غزلية بعنوان ( أيا امرأة) ضمنها العديد من الصور الشعرية المفعمة بالحس والجمال .
كما قرأ رداد الذي صدر له من المؤلفات الشعرية: حينما الميت يتكلم، قصاصات، وأفراح مؤجلة، قصيدة بعنوان ( قد يكون الورق شاهدا لخديعة الحبر ) طغت فيها المعاني الفلسفية والتي أثار من خلالها العديد من الأسئلة حول الخطيئة ومعنى الفقد والضياع والحقيقة متكئا في مفرداتها على التاريخ ، فيما اختتم قراءاته بقصيدة بعنوان ( معنى الحب ) راسما من خلالها العديد من اللوحات الشعرية والصور الباعثة على التأمل.
من جهته قرأ الشاعر أبو زياد صاحب ديواني : أنت والدنيا عليا ، وصلي المحاميس، مقاطع من شعر الزجل عن الوطن وحب الأرض، أعقبها بقصيدة تفعيلة بعنوان (أنت والدنيا عليا) عاين من خلالها ما تعرض له الشعب الفلسطيني من تشتت وتهجير واغتراب دائم وخاطب من خلالها حبيبته عما تبقى له في هذه الدنيا .
كما قرأ قصيدة عمودية لم يبتعد فيها عن هموم الوطن وآلام المنفى ، اضافة الى قصيدة عمودية عن قريته العيزرية ، واختتم الأمسية بقراءة قصيدة بعنوان (الصبر النافد) وأخرى باللغة المحكية .
وحضر الأمسية التي أدارها الشاعر حسن منصور ، مدير الثقافة رياض الخطيب وجمع من الكتاب والشعراء والنقاد والمهتمين .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسية لرشاد رداد وعطاء الله أبو زياد في مركز الملك عبدالله أمسية لرشاد رداد وعطاء الله أبو زياد في مركز الملك عبدالله



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab