إنتاج الصين من النفط الخارجي يغير خريطة الطاقة
آخر تحديث GMT20:13:24
 العرب اليوم -

إنتاج الصين من النفط الخارجي يغير خريطة الطاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنتاج الصين من النفط الخارجي يغير خريطة الطاقة

بكين ـ وكالات

تتوجه الصين حالياً نحو إنتاج نفط خارج حدودها يكفي لمنافسة أعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، بعد أن أنفقت شركاتها النفطية الحكومية مبالغ قياسية وصلت إلى 35 مليار دولار في شراء شركات أجنبية. وفي أول رصد لمدى تأثير استثمارات الصين النفطية مؤخراً، تتوقع وكالة الطاقة العالمية أن تنتج شركات النفط الوطنية الصينية ثلاثة ملايين برميل يومياً خارج أراضيها في عام 2015، ما يقدر بنحو ضعف إنتاجها الخارجي عام 2011 الذي لم يبلغ سوى 1٫5 مليون برميل يومياً وما يساوي إنتاج الكويت السنوي. وقال فاتح بيرول كبير الاقتصاديين في وكالة الطاقة الدولية: “الصين مرشحة لتكون دولة مصدرة كبرى للنفط خارج حدودها”. وأضاف بيرول أن جزءاً كبيراً من زيادة إنتاج الصين يأتي من صفقات الاندماج والاستحواذ التي أُبرمت العام الماضي. ويرى خبراء أن طفرة صفقات استحواذ شركات النفط الصينية واستثمارها في تقنيات الحفر غير التقليدية تعيد شكل خارطة صناعة النفط العالمية. انكبت شركات النفط الوطنية الصينية مثل كنوك وساينوبك على إبرام صفقات استحواذ خلال السنوات القليلة الماضية، إذ أنفقت 92 مليار دولار منذ مطلع عام 2009 على أصول غاز ونفط في دول تتفاوت ما بين الولايات المتحدة وأنجولا، حسب مؤسسة ديلوجيك الإحصائية، وفي العام الماضي سجلت هذه الشركات عقود استحواذ قياسية بلغ حجمها 35 مليار دولار، وشملت تلك الصفقات مشاريع مشتركة وشركات كاملة. ويخشى بعض المحللين وصناع السياسات من أن الصين تستحوذ على حقول نفط من أجل تأمين احتياجاتها من الطاقة، غير أن محللين في وكالة الطاقة الدولية وغيرها يشيرون إلى أن شركات نفط بكين عموماً تبيع إنتاجها الخارجي في السوق الدولية ولا تعيد شحنه إلى الصين. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتاج الصين من النفط الخارجي يغير خريطة الطاقة إنتاج الصين من النفط الخارجي يغير خريطة الطاقة



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab