الكشف عن نتائج إيجابية في قطاعَي النفط والغاز في تونس
آخر تحديث GMT11:01:33
 العرب اليوم -

الكشف عن نتائج إيجابية في قطاعَي النفط والغاز في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن نتائج إيجابية في قطاعَي النفط والغاز في تونس

النفط الخام
تونس- حياة الغانمي

كشف المؤشر العالمي لقياس مدى رقابة الدولة على الموارد الطبيعية والذي يشرف عليه معهد حوكمة الموارد الطبيعية (NRGI)عن نقائص في أسلوب الرقابة التونسية على أنشطة التعدين، وبين المؤشر أن التقدم المحرز بشأن الإصلاحات منذ ثورة سنة 2011 محدود جدا بينما حقق قطاع النفط نتائج أفضل، ويرجع ذلك جزئيا إلى إفصاح الحكومة عن معلومات مهمة.

وأعطى مؤشر حوكمة الموارد سنة 2017 صناعة التعدين في تونسي نتيجة دون المتوسط وصلت إلى 46 من 100 نقطة، مما يضعها في المرتبة 48 بين 89 بلدًا في الترتيب الإجمالي.

وعلى الرغم من عدم الاستقرار الحالي المُحيط بإنتاج النفط في بعض جهات الجنوب، فإن قطاع النفط والغاز في تونس يؤدي أداءً أفضل قليلا من التعدين، بنتيجة حوكمة إجمالية "ضعيف" حيث حصل على 56 نقطة من 100، مما يضعه في المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمرتبة 26 من بين 89 تقييمًا.

وعلى الرغم من أن دستور تونس ينص على ٲن "الثروات الطبيعية ملك للشعب التونسي" فإن ترجمة هذا النص إلى متطلبات محددة في مجال الشفافية وتحقيق القيمة لا يزال عملا قيد التنفيذ، ويفيد المؤشر بأنّ هناك إمكانية كبيرة للتحسّن في حوْكمةالصناعات الاستخراجية في تونس.

وخلال ندوة صحافية انتظمت في تونس لتقديم هذه النتائج، قال وسام الهاني، مدير برنامج تونس لمعهد حوكمة الموارد الطبيعية: "بعد ثورة 2011 كانت هناك نية واضحة لتنفيذ عدد من الإصلاحات وبعث الدستور الجديد رسالة قوية من خلال اعتبار "الثروات الطبيعية ملكا للشعب التونسي"، وقد حدثت بعض التحركات المهمة من قِبل الحكومة لتحسين الحوْكمة الإجمالية في كلا القطاعين".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن نتائج إيجابية في قطاعَي النفط والغاز في تونس الكشف عن نتائج إيجابية في قطاعَي النفط والغاز في تونس



GMT 12:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات

GMT 16:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

التفاؤل بتعافي اقتصاد الصين يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 18:58 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف

GMT 18:35 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

حماس تعلق على مستقبل تبادل الأسرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab