لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط في تعاملات اليوم الأربعاء، مع تقييم المتعاملين لارتفاع مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة وكذلك احتمال تمديد "أوبك+" لتخفيضات الإنتاج.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 10 سنتات أو 0.14% إلى 73.72 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:54 بتوقيت غرينتش، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثلاثة سنتات أو 0.04% إلى 69.97 دولار.
وحقق برنت أمس الثلاثاء أكبر مكسب له في أسبوعين، حين ارتفع 2.5% بحسب "رويترز" .
وقالت مصادر في السوق، نقلا عن بيانات معهد البترول الأميركي إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضي.
كما ارتفعت مخزونات البنزين 4.6 مليون برميل، على الرغم من أن الأسبوع تضمن عيد الشكر الذي يرتفع فيه الطلب عادة في ظل سفر العائلات بالسيارات لقضاء عطلات.
ومن المنتظر أن تصدر البيانات الرسمية عن مخزونات النفط من إدارة معلومات الطاقة الأميركية الساعة (15:30 بتوقيت غرينتش) اليوم الأربعاء. ويتوقع المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم انخفاضا 700 ألف برميل في الخام وزيادة 639 ألفا في البنزين.
وأبلغت مصادر في الصناعة "رويترز" بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها فيما يُعرف بمجموعة "أوبك+" من المرجح أن يمددوا تخفيضات الإنتاج حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل عندما يجتمع الأعضاء غدا الخميس، مما يدعم الأسعار.
وفي سياق متصل، قال رئيس كلية لندن لاقتصاديات الطاقة، يوسف الشمري، إن عدم اتضاح الرؤية في أرقام الطلب العالمي على الخام، يدفع "أوبك +" إلى تأجيل زيادة الإنتاج، خاصة أنها خفضت على مدى الشهور السابقة توقعاتها للنمو في الطلب.
وأضاف الشمري مقابلة مع "العربية Business" أن أوبك +" إذا قررت زيادة الإنتاج في اجتماعها المرتقب، فسيكون هناك انخفاض في الأسعار إلى ما دون 70 دولارا للبرميل.
يشار إلى ان المستثمرين يواصلون مراقبة التوتر في الشرق الأوسط لمعرفة تأثيره على الدول المنتجة للنفط في المنطقة.
وقالت إسرائيل، أمس الثلاثاء، إنها ستعود إلى الحرب مع حزب الله إذا انهارت الهدنة بينهما، وستشن في هذه الحالة هجمات في عمق لبنان وستستهدف الدولة نفسها. وجاء التعليق غداة أكثر يوم يسقط فيه قتلى منذ أن اتفقت إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.
وفي سوريا، قال مقاتلون معارضون والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات المعارضة التي تحقق تقدما في مواجهة القوات الحكومية اقتربت أمس من مدينة حماة الرئيسية، بعد سيطرتها المفاجئة على حلب الأسبوع الماضي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
النفط يرتفع مع نشاط المصانع في الصين وتصاعد التوترات في الشرق الاوسط
النفط يسجل خسائر أسبوعية بأكثر من 3% بعد انحسار مخاوف الإمدادات
أرسل تعليقك