عقبات تعيق تطوير مصارف الخليج
آخر تحديث GMT19:18:33
 العرب اليوم -
وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي يُعلن أنه تم الاتصال بأحد ركاب طائرة الرئيس وأحد أفراد الطاقم الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني
أخر الأخبار

عقبات تعيق تطوير مصارف الخليج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عقبات تعيق تطوير مصارف الخليج

أبو ظبي ـ وكالات

أفاد تقرير عن «عودة الأرباح وتحسن الأداء في المصارف والقطاع المصرفي في منطقة الخليج»، بأن هناك «خطوط صدع» رئيسة تعيق عمليات تطوير القطاع المصرفي في المنطقة، ما لم يتم اتخاذ إجراءات وحلول لتفادي هذه التحديات والتهديدات المتزايدة.وأوضح التقرير الذي أعدته شركة «أليكس بارتنرز» العالمية للخدمات الاستشارية، أن القطاع المصرفي الخليجي يسجل نمواً في الوقت الحالي، في ظل عدم الاستقرار في بيئة عمل الاقتصادات الضخمة والأخطار المحددة في القطاع، والتي باتت تتطلب إيجاد حلول لضمان استدامة ما يشهده القطاع من تزايد معدلات التنمية والربحية.ولفتت إلى أن عوامل الخطورة تتطلب تبنّي مؤشرات مضادة فعّالة من مديري المصارف، تبرز في مقدمها تعافي هوامش الفائدة في القطاع المصرفي، أي نسبة الفرق بين عائدات الفوائد التي تجنيها المصارف وما تصرفه من فوائد لدائنيها، وقيمة أصولها التي تجني هذه الفوائد، والتي يؤكد التقرير أنها تعافت نتيجة الاستثمارات الحكومية في مشاريع البنية التحتية التي تحقق عائدات آمنة ومستقرة للمصارف، ما يشير إلى العلاقة الوثيقة بين أداء القطاع المصرفي وأسعار النفط العالمية. تنافسية عالمية وحضّ التقرير المصارف الخليجية الساعية إلى تحقيق نجاح وتنافسية عالمية، على ضرورة تعلّم معايشة ظروف مغايرة. وأشار إلى عمليات التمويل المنخفضة التي تقدمها المصارف الخليجية للقروض، والتي دعمها انسحاب مصارف غربية عدة عاملة في المنطقة وتوقف عن مَنح قروض، إضافة إلى تواجد سوق تعاملات مصرفية مالية ما زالت في مراحل تطوّرها المبكرة.وعدد التقرير عوامل خطرة أخرى مهمة، تشمل التباين الكبير بين قاعدة رأس المال الكبير في القطاع المصرفي الخليجي، ومعدلات التصنيف الائتماني المنخفضة نسبياً، والديون المعدومة للمصارف الخليجية في بعض الدول وما يناقضها من ممارسات منح قروض شخصية وقروض أعمال، بدعم حكومي، ما يؤدي إلى توزيع غير كفوء للأصول ويدعم تزايد الأخطار الافتراضية. تركيز على مناطق ولفتت «أليكس بارتنرز» إلى تركيز بعض المصارف الخليجية على عدد من المناطق الجغرافية المحددة، والدول ذات الكثافة السكانية المنخفضة، ما قد يحدّ بقوة فرص تحقيق عائدات وثروات مستقبلية، داعية إياها إلى التوسّع في مناطق بعيدة من دول الخليج.وقال المدير في الشركة معدّ التقرير كلوديو سكاردوفي: يبقى بعض المصارف المحددة غارقاً في مستنقع ضعف السوق العقارية المحلية، والقلق حول جودة الأصول ومرحلة ما بعد فقاعة ازدهار العمليات الائتمانية. ومن الضروري لتلك المصارف النظر بجدية لعملية إجراء إعادة هيكلة في أقرب فرصة. وأضاف «يمكن تحقيق عائدات وأرباح أكبر في حال التعاطي مع هذه القضايا المثيرة للقلق في وقت واحد».وأوضح سكاردوفي أن عمليات تغيّر موازين القوى التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أثرت في المشهد الاقتصادي في المنطقة، وساهمت في خلق الكثير من الفرص للمصارف الخليجية لاختيار التوقيت المناسب والاستراتيجية الأفضل لتحرير رؤوس الأموال المرتبطة بأسعار النفط.وأشار التقرير إلى «العصور الزمنية الثلاثة» للقطاع المصرفي الخليجي، التي بدأ ثالثها عام 2010، ويحضّر لـ»العصر ما قبل الماسي» للقطاع المصرفي الخليجي. مناقشة التحديات وأكد أن العوامل التي تؤدي للدخول في العصر الماسي لازدهار العمل المصرفي، تكمن في استعداد صّناع القرارات وإدارات المصارف، لمناقشة التحديات والبحث عن الحلول التي تساهم في بناء مرحلة جديدة للقطاع المصرفي الخليجي. وعدد أربعة أهداف استراتيجية، تشمل النظر لعمليات الاندماج كواقع يمكن تحقيقه عبر الاستحواذ والتكامل، أو عبر دمج الوحدات المشتركة في مهمات متساوية، وتنفيذ مزيد من عمليات التطوير التي يمكن أن تؤدي إلى تحقيق مزيد من الكفاءة في العمل، ما يسمح بتزايد عمليات البيع وتبادل البضائع والخدمات لمجموعات أكبر من الأسواق والزبائن، وتصعيد وتيرة الإنتاجية عبر زيادة كمّية المخرجات المطلوبة والمحافظة على معدل المدخلات، وتبنّي الممارسات الإبداعية التي تقوم بتسخير مجالات تحقيق الربحية الحالية، وإيجاد مجالات ربح جديدة عبر مفاهيم الأعمال الجديدة.وأوضح سكاردوفي أن تغيّر موازين القوى عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يعيد توزيع الثروات عبر مختلف البلدان والشركات والأفراد، ما سيؤدي إلى قيام المصارف بتبنّي خدمات جديدة لإدارة الثروات والاستثمارات، كما أن هنالك تغيرات طرأت على مشهد القوى الاقتصادية في المنطقة تعطي المصارف الخليجية مزيداً من الفرص لتتبنى التوقيت والاستراتيجية الصحيحتين لتوظيف رؤوس أموالها الحرّة وتلك الناتجة من الموارد النفطية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقبات تعيق تطوير مصارف الخليج عقبات تعيق تطوير مصارف الخليج



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab