مصر 84 من الشركات تواكب التكنولوجي
آخر تحديث GMT07:18:34
 العرب اليوم -

مصر: 84% من الشركات تواكب التكنولوجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر: 84% من الشركات تواكب التكنولوجي

القاهرة ـ وكالات

أكدت دراسة أجرتها «سيمانتك» أن 84% من "المؤسسات المبتكرة" تواكب التقنيات والحلول الاليكترونية مدفوعة من قبل متغيرات سوق العمل مما يدرّ عليها فوائد ومنافع عدّة. في حين تتحرك "المؤسسات التقليدية" نحو تطبيق التقنيات والحلول الجوّالة بخطى بطيئة كاستجابة لطلبات المستخدمين المباشرة، ويسبب تباطؤ الخطى في تراجع الكلفة المرتبطة بتطبيق الحلول الجوالة، لكنه يحدّ في الوقت ذاته من الفوائد التي يمكن أن تحققها. وأشار جوني كرم، المدير الإقليمي لسيمانتك لمنطقة الشرق الأوسط والدول الإفريقية، يسبب الإقبال المتزايد على استخدام الأجهزة الجوالة تحولاً في أولويات الشركات في منطقة الشرق الأوسط نحو استخدام التقنية. ويتطلع المستخدم في منطقة الشرق الأوسط إلى الأجهزة التي تفي بأغراض العمل والاستخدام الشخصي على حد سواء، وإننا نلاحظ وجود نوعين من المؤسسات في المنطقة، النوع الأول متحمّس لمواكبة هذا التوجه في حين أن المؤسسات من النوع الثاني تسير بخطى متباطئة لمواكبته. وأضاف أن الفارق في الأداء وفي النتائج التي تحققها المؤسسات بين النوعين الأول والثاني كبير للغاية، سواء في الإمارات العربية المتحدة أو حول العالم، فالمؤسسات التي تبادر بمواكبة هذا التوجه تحقق نتائج أفضل بكثير من المؤسسات الأخرى والتي تجد نفسها في النهاية بعيدة عن المنافسة. وتتطلع المؤسسات في المجموعتين إلى الفوائد والمخاطر المرتبطة بالتقنيات الجوالة بصورة مختلفة، إذ ترى نسبة 66% من المؤسسات المبتكرة أن الفوائد التي تجلبها التقنيات الجوّالة تستحق المجازفة ومواجهة المخاطر المرتبطة بها، في حين ترى 74% من المؤسسات التقليدية أن مخاطر التقنيات الجوّالة أكبر من فوائدها. وقد انعكس ذلك على نسبة تبنّي التقنيّات الجوّالة، إذ تزيد نسبة مستخدمي الهواتف الذكية في مجال العمل في المؤسسات المبتكرة بنسبة أكبر من 50% عن النسبة ذاتها من المستخدمين في المؤسسات التقليدية، كما أن نسبة 55% من المؤسسات المبتكرة تتحكم بشراء الهواتف الخاصة بموظفيها، في حين تبلغ هذه النسبة 44% في المؤسسات التقليدية. ولا يقتصر دور المؤسسات المبتكرة على شراء الهواتف للموظفين، بل يتعداه إلى فرض سياسات للاستخدام الجوّال، كما أن نسبة احتمال استخدامها للتقنية لفرض سياساتها التقنية تبلغ 60%، وهي تقريبا ضعف النسبة في المؤسسات التقليدية والتي تبلغ 33%. وتحقق المؤسسات المبتكرة مزيدا من الفوائد من استخدام التقنيات الجوّالة، إلا أنها في الوقت ذاته تنفق المزيد من الأموال عليها، فقد أنفقت هذه الشركات ضعف ما أنفقته الشركات التقليدية على التقنيات الجوالة، وتمثلت هذه النفقات في الأجهزة المحمولة التي تعرضت للضياع أو السرقة والبيانات التي تم اختراقها عبر هذه الأجهزة، مما تسبب للمؤسسة بغرامات تنظيمية وخسارة في الإيرادات. فضلا عن أن نسبة نموّ عائدات المؤسسات المبتكرة أعلى بنسبة 50% تقريبا من المؤسسات التقليدية (نسبة نمو عائدات المؤسسات المبتكرة 44% والمؤسسات التقليدية 30%)، مما يعني أن التقنيات الجوّالة تعزز عمل المؤسسات والشركات وتزيد من أرباحها. وتوضّح دراسة سيمانتك النتائج الإيجابية لاستخدام التقنيات الجوالة في المؤسسات لدى تطبيقها بصورة صحيحة. وتشير الخطوات التالية الآلية التي تمكّن المؤسسات من تحقيق الاستفادة القصوى من التقنيات الجوالة مع تقليص المخاطر إلى الحدّ الأدنى، الحرص مطلوب لدى تبنّي التقنيات الجوالة، إلا أن استبعادها أمر خاطئ: ينبغي للمؤسسات اتباع منهجية استباقية ووضع خطة مدروسة لتطبيق التقنيات الجوّالة فيها بصورة فعّالة. البدء بالتطبيقات التي تحقق أكبر فائدة على مستوى تحسين إنتاجية للموظف: أي التركيز على التطبيقات الجوّالة ذات الأثر المباشر في تحسين أعمال المؤسسة. تعلّم من المؤسسات المبتكرة للاستفادة من التقنيات الجوّالة والحدّ من المخاطر المرتبطة بها: والأمر الهامّ هنا هو التوعية بالمخاطر المرتبطة باستخدام التقنيات الجوّالة مثل احتمال خسارة المعلومات. يذكر أن هذا التقرير شمل 3236 شركة من 29 بلداً مختلفاً، وقد شمل التقرير إفادات العاملين في مجال الحوسبة، سواء من المدراء في المؤسسات الكبيرة أو الموظفين الذين لديهم معرفة تقنية في الشركات الصغيرة والمتوسطة. وتنوعت الشركات المشاركة في التقرير في عدد موظفيها بين 5 موظفين وأكثر من 5000 موظف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر 84 من الشركات تواكب التكنولوجي مصر 84 من الشركات تواكب التكنولوجي



GMT 03:14 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

احتمال اختفاء كويكب "أطلس" بعد اقترابه الأقصى من الشمس

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق المركبة الفضائية "شنتشو-19" إلى مدارها

GMT 02:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة طبية غير محددة تواجه رائد فضاء فور عودته إلى الأرض

GMT 04:34 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تطلق قمرًا صناعيًا لمراقبة الغلاف الجوي للأرض

GMT 03:46 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تعين عملاء من الذكاء الاصطناعي

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab