أبو ظبي – العرب اليوم
أكدت خدمة «أمان »التابعة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي، التي خصصت لتلقي الاستفسارات والإبلاغ عن السلوكات السلبية «الأمنية والمجتمعية والمرورية» بطريقة آمنة وسرية أنه بات بإمكان أفراد المجتمع الاتصال بالخدمة من خلال تمرير المعلومات، وبسرية تامة عبر منصّة الخدمات الإلكترونية، التي أطلقتها وزارة الداخلية مؤخراً على جميع أنواع الهواتف الذكية، التي تتميز بربط إلكتروني فوري مع الجهات المعنية، تسهيلاً على الجمهور للحصول على الخدمات الشرطية بـ«نقرة واحدة» على التطبيقات التقنية الذكية، بعد تنزيلها تقنياً.
وأوضح مدير مركز المعلومات والرصد في إدارة المعلومات الأمنية الرائد الدكتور حسن جمعة بن حميد الزعابي، أنه يتم تمرير المعلومات الواردة إلى الجهات ذات الاختصاص في إدارات وأقسام ومراكز الشرطة، التي تقوم بدورها بالمتابعة وإجراء اللازم للتعامل مع الحالة، لافتاً إلى أن تلك المعلومات السرية تسهم في الحد من الخروق القانونية وضبط المتورطين في الجرائم المختلفة.
وقال: إن «أمان» تتلقى المعلومات السرية «الأمنية والمجتمعية والمرورية» باللغات «العربية والإنجليزية والأوردو» على مدار اليوم، سواء عبر الاتصال الهاتفي على الرقم المجاني 8002626 أو إرسال الرسائل النصية القصيرة 2828 أو إلى البريد الإلكتروني (aman@adpolice.gov.ae).
وحول الهدف من خدمة «أمان»، ذكر مدير مركز المعلومات والرصد في شرطة أبوظبي، أنها تعزز ثقة المجتمع واطمئنانه لأداء الشرطة في كل الأوقات والظروف، سعياً نحو التميّز، وتحقيق أعلى معايير الجودة في الأداء المؤسسي ورضا المتعاملين.
ودعا الجمهور إلى التعاون في التصدي لجميع السلوكات السلبية عبر المشاركة مع حملات التوعية، مشيراً أن تكامل جهود الشرطة لا يتحقق إلا عبّر المشاركة المجتمعية الفاعلة؛ كونه خط الدفاع الأول في مواجهة ومكافحة كل أنواع الظواهر والآفات السلبية، بما فيها التسوّل واستخدام وترويج الألعاب النارية.
وأشار إلى أن حملات ومبادرات التوعية التي تنفذها شرطة أبوظبي تسهم بدور فاعل في تعزيز الوعي الجماهيري باشتراطات السلامة والوقاية، مثمناً تعاون أفراد المجتمع وتفاعلهم مع النهج الحديث، الذي تطبقه شرطة أبوظبي؛ تجسيداً لتوجيهات القيادة الشرطية بمضاعفة الجهود عبر العمل الجاد والمتميز والخلاق
وحذرت شرطة أبوظبي الجمهور من مخاطر المفرقعات والألعاب النارية ودعتهم من خلال مبادرة سلامتك إلى الإبلاغ عن أي سلوكات بهذا الشأن عبر خدمة «أمان» التابعة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي بهدف منع هذه السلوكات التي تهدد أمن وسلامة المجتمع و تعزيز الدور الاجتماعي للشرطة، ورفع الوعي الأمني والوقائي للجمهور المستهدف، وتثقيفهم ودرء الظواهر السلبية من المجتمع. وأكدت التعامل بسرية تامة مع المعلومات التي تتلقاها الخدمة «الهاتفية والإلكترونية»؛ للإبلاغ عن الظواهر والآفات السلبية بشتى أنواعها، لا سيما التسوّل واستخدام وترويج الألعاب النارية والمفرقعات.
أرسل تعليقك