خوذة إلكترونية لقراءة العقل وحماية الجنود من التهديدات
آخر تحديث GMT18:37:03
 العرب اليوم -

خوذة إلكترونية لقراءة العقل وحماية الجنود من التهديدات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خوذة إلكترونية لقراءة العقل وحماية الجنود من التهديدات

خوذة إلكترونية لقراءة العقل
واشنطن ـ أ.ش.أ

"قراءة العقل" قد تكون أحد خيالات أفلام الخيال العلمى التى يتمنى الكثيرون تحقيقها فى عالم الواقع، إلا أنه يبدو ان أمنيات البعض صارت حقيقة، فقد عكف فريق من العلماء الامريكيين على تطوير خوذة يمكنها قراءة العقل حيث يمكن إستغلالها فى حماية جنود القوات الامريكية فى أفغانستان من التهديدات الارهابية.
وتصدر هذه الخوذة ومضات لصور القادة أو مواقع القنابل أمام العين، ثم تعمل على مراقبة وتحليل التغيرات الصغيرة التى تحدث فى المخ والمصاحبة للتعرف على هذه الصور.
ومن المنتظر أن تقوم الشركة المصنعة بتوفير الخوذة للجيش الامريكى، بإعتبارها وسيلة لمساعدتهم على التعرف على العدو بين الأشخاص الذين يقبض عليهم.
والخوذة المطورة مزودة بأجهزة إستشعار تعمل على مراقبة نشاط المخ من خلال تقييم النشاط الكهربائى الناتج عن المخ، حيث يتم أخذ الملايين من هذة النقاط بيانات لنشاط المخ وتسليم الانماط التى يمكن أن يسهم فى تمييز العدو من الصديق فى أسرع وقت.
وعلى الرغم من أن الشركة قد رفضت إظهار الجهاز، زاعما أن خوذة المستقبل الخاصة بقيادة الدراجات البخارية تحتوى على أجهزة استشعار ستعمل على قراءة نشاط المخ.
وأوضح العلماء أنه عند تعرض الشخص على صور ذات أهمية لك، يواجه عقلك مابين 200 إلى 500 ومضة ميكروثانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خوذة إلكترونية لقراءة العقل وحماية الجنود من التهديدات خوذة إلكترونية لقراءة العقل وحماية الجنود من التهديدات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab