غاز الضحك قد يكون علامة على وجود كائنات فضائية
آخر تحديث GMT04:44:09
 العرب اليوم -
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

غاز الضحك قد يكون علامة على وجود كائنات فضائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غاز الضحك قد يكون علامة على وجود كائنات فضائية

كوكب يشبه الأرض.
واشنطن_العرب اليوم

 يقترح علماء الأحياء الفلكية أن القائمة النموذجية للمواد الكيميائية التي تستخدم للبحث عن الحياة على الكواكب حول النجوم الأخرى، تفتقد عنصرا أساسيا، وهو غاز الضحك.

وتسمى المركبات الكيميائية الموجودة في الغلاف الجوي للكوكب، والتي يمكن أن تشير إلى وجود الحياة، البصمات الحيوية، تشمل عادة غازات موجودة بكثرة في الغلاف الجوي للأرض اليوم.

ويعتقد علماء الأحياء الفلكية أن وجود غاز الضحك، أكسيد النيتروز، في الغلاف الجوي لكوكب بعيد يمكن أن يشير إلى وجود حياة.

ويعرف أكسيد النيتروز بأنه من الغازات الدفيئة المنبعثة من النباتات، ما يجعله بصمة حيوية، أو مركبا في الغلاف الجوي ناتج عن كائن حي.

ويشار إلى أن أكسيد النيتروز يستخدم كمسكن للآلام وعادة ما يرتبط بطب الأسنان.

وتم وصف الأوكسجين، الذي ينتج عن طريق التمثيل الضوئي، والميثان، الناتج عن تحلل المواد العضوية، على أنهما أكثر البصمات الحيوية الواعدة للحياة على الكواكب الخارجية، خارج النظام الشمسي.

لكن علماء الأحياء الفلكية في جامعة كاليفورنيا، ريفرسايد (UCR) يعتقدون أن المجتمع العلمي قد تغاضى إلى حد كبير عن غاز الضحك كمؤشر على الحياة.

وقال الدكتور إيدي شفيترمان، عالم الأحياء الفلكية في قسم علوم الأرض والكواكب في جامعة كاليفورنيا، إنه كان من الخطأ ألا يفكر العلماء بجدية في أكسيد النيتروز.

وتوصل الفريق بقيادة الدكتور شفيترمان إلى استنتاجهم بعد حساب كمية أكسيد النيتروز التي يمكن أن تنتجها الكائنات الحية على كوكب يشبه الأرض.

وبعد ذلك، قاموا ببناء نماذج تحاكي كوكبا آخر حول نجوم مختلفة، والتي أظهرت كميات غاز الضحك التي يمكن اكتشافها على هذه الكواكب الخارجية الصخرية الشبيهة بالأرض بواسطة مرصد مثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي.

ونُشرت النتائج التي توصلوا إليها الأسبوع الماضي في مجلة The Astrophysical Journal.

وتعمل الكائنات الحية باستمرار على تحويل مركبات النيتروجين الأخرى إلى أكسيد النيتروز ووجودها في الغلاف الجوي لكوكب آخر من شأنه أن يلمح إلى الحياة.

وقال الدكتور شفيترمان: "في نظام نجمي مثل TRAPPIST-1، أقرب وأفضل نظام لمراقبة الغلاف الجوي للكواكب الصخرية، يمكن اكتشاف أكسيد النيتروز بمستويات مماثلة لثاني أكسيد الكربون أو الميثان".

ويأمل علماء جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد أن يحظى تقريرهم باهتمام المجتمع العلمي الأوسع.

وهناك ظروف معينة لا يشير فيها وجود أكسيد النيتروز إلى وجود حياة، وقد أخذها فريق جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد في الاعتبار في نماذجهم. على سبيل المثال، يمكن توليد كمية صغيرة من أكسيد النيتروز عن طريق البرق.

وينتج البرق أيضا ثاني أكسيد النيتروجين، والذي يقدم دليلا على أن الطقس غير الحي أو العمليات الجيولوجية هي التي تولد الغاز.

وغالبا ما خلص العلماء، الذين اعتبروا أكسيد النيتروز توقيعا حيويا، إلى أنه سيكون من الصعب جدا اكتشافه من مثل هذه المسافة الكبيرة.

واستندوا في هذا الاستنتاج إلى مقدار أكسيد النيتروز الموجود في الغلاف الجوي للأرض اليوم.

ويحتوي الغلاف الجوي على تركيز صغير جدا من أكسيد النيتروز على الرغم من مليارات الكائنات الحية التي تنتجه، ما دفع العلماء المتشككين إلى الاعتقاد بأنه سيكون من الصعب جدا قياسه.

ولكن، وفقا للدكتور شفيترمان، فإن هذا الاستنتاج يتجاهل حقيقة أنه كان هناك وقت في تاريخ الأرض "حيث كانت ظروف المحيط تسمح بإطلاق بيولوجي أكبر بكثير من أكسيد النيتروز".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حرائق الغابات تسبب تسخين الغلاف الجوي للأرض

 

تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بلغ مستوى غير مسبوق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاز الضحك قد يكون علامة على وجود كائنات فضائية غاز الضحك قد يكون علامة على وجود كائنات فضائية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab