خصوصية المستخدمين تُعيد الجدل حول بيع واتساب لفيس بوك
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

خصوصية المستخدمين تُعيد الجدل حول بيع "واتساب" ل"فيس بوك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خصوصية المستخدمين تُعيد الجدل حول بيع "واتساب" ل"فيس بوك"

تطبيق “واتس آب” و“فيسبوك”
واشنطن - العرب اليوم

احتد الخلاف بين براين أكتور الشريك المؤسس لتطبيق “واتس آب”، و مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك”، بسبب خصوصية مستخدمي التطبيق الأول حال بيعه لمالك فيسبوك. 

وقال أكتون في حوار مع مجلة فوربس الأميركية: “بيع التطبيق إلى فيسبوك انتهى إلى بيع خصوصية المستخدمين”، مشيراً إلى أن سياسة الخصوصية ووظيفة التطبيق المشفرة، كانت من بين أسباب اشتعال الخلاف بينه وبين ما جعله يقدم استقالته العام الماضي وترك 850 مليون دولار عبارة عن نصيبه من أرباح الشركة التي ارتفعت أسهمها قُبيل مغادرته مكتبه.

وأوضح أكتون، أن شركة “فيسبوك” بعد استحواذها على “واتس آب” بنحو 14 مليار دولار، أرادت عرض إعلانات في حالات مستخدمي التطبيق، يتم تحديدها اعتماداً على بيانات وخصوصية المستخدمين، بالإضافة إلى تمكين الشركات المعلنة من التواصل مباشرة مع مستخدمي التطبيق عبر الرسائل الخاصة، مشيراً إلى أن “فيسبوك” لن تتخلى عن خططها لتحقيق أرباح عبر استثمار “واتس آب” بأي طريقة كانت.

وفي محاولة لإقناع الرئيس التنفيذي لفيسبوك بالتراجع عن بيع بيانات المستخدمين، اقترح أكتون بدائل لتحقيق الدخل من التطبيق، عبر فرض رسوم بعد استخدام عدد كبير من الرسائل المجانية، شيريل ساندبرج كبيرة مسؤولي التشغيل في “فيسبوك”، رفضت اقتراحه، مؤكدة أن ذلك لن يمكّن الشركة من رفع دخلها، بينما رد زوكربيرغ على سؤال أكتون حول إصرار “فيسبوك” على إعلانات “الواتس آب” بالقول: “ربما ستكون هذه آخر مرة تتحدث فيها إلي”.

ورغم ذلك، لم يحمّل أكتون “فيسبوك” المسؤولية الأخلاقية لبيع بيانات وخصوصية مستخدمي “واتس آب”، إذ قال معترفاً بتحمله المسؤولية: “بعت خصوصية المستخدمين لشركة فيسبوك ليحققوا أرباحاً أكبر.. أنا خائن أعترف بذلك”، بينما وصف “فيسبوك” بكونهم “رجال أعمال جيدون”، يسعون لتحقيق الأرباح بمختلف الوسائل، وشعارهم “إذا كان الأمر يحقق أرباحاً فسنقوم به”.

وعن عدم تأجيل استقالته بعض الوقت ليتسنى له الحصول على 850 مليون دولار، عبارة عن حصته من أرباح أسهم الشركة، قال: “لم أستطع الانتظار… كل ما رغبت فيه هو المغادرة فوراً”.

وطفى خلاف أكتون مع شركة “فيسبوك” التي جعلت منه مليارديراً، إبان ما يعرف بأزمة “كامبريدج أناليتيكا”، حين كشف أليكسندر كوغان مُطور التطبيق عن تسريب “فيسبوك” لبيانات المستخدمين وبيعها لأغراض إعلانية، حيث شارك أكتون حينها في وسم يدعو إلى حذف تطبيق “فيسبوك”، بعبارة “لقد حان الوقت”.

وبعد ساعات من نشر الحوار الذي تناقلته مختلف الصحف العالمية، شن ديفيد ماركوس قائد فريق أبحاث البلوكتشين في فيسبوك، هجوماً عنيفاً على براين أكتون، متهماً إياه بالجحود.

وبالإضافة إلى اتهامه بعرقلة جهود “فيسبوك” لتطوير “واتس آب”، قال ماركوس في تدوينة مطولة نشرتها صحيفة (الدايلي ميل) البريطانية اليوم (الخميس): “أصبح أكتون يشكل نموذجاً جديداً للطبقة الضحلة، فيسبوك جعلت منه مليارديراً”.

وأضاف ماركوس مدافعاً عن مؤسس “فيسبوك”: “زوكربيرغ دعم عملية تشفير محادثات واتس آب (من النهاية إلى النهاية) والتي حدثت بعد استحواذ فيسبوك على التطبيق”، وقال: “إذا كنت شغوفاً بعملك، ففي هذه الحالة تعمل جاهداً لإثبات صحة موقفك، لا أن تكون عدوانياً وسلبياً”. يذكر أن “فيسبوك” أكدت البدء في عرض الإعلانات التجارية على “حالات” المستخدمين (Status) لتطبيق “واتس آب” مطلع العام المقبل، إلا أنها أكدت أيضاً الإبقاء على سياسة تشفير الرسائل “من النهاية إلى النهاية”. 

وقد يهمك أيضًا:

"واتس آب" تُطلق ميزة جديدة بشأن المحادثات سرية في الدردشة

مستخدمو موقع " أمازون " يواجهون عمليات نصب واحتيال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خصوصية المستخدمين تُعيد الجدل حول بيع واتساب لفيس بوك خصوصية المستخدمين تُعيد الجدل حول بيع واتساب لفيس بوك



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab