تغيير في مدار كوكب المشتري قد يكون المفتاح في جعل الأرض أكثر قابلية للعيش
آخر تحديث GMT07:25:06
 العرب اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن خارج المجال الجوي الإسرائيلي السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان
أخر الأخبار

تغيير في مدار كوكب المشتري قد يكون المفتاح في جعل الأرض أكثر "قابلية" للعيش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغيير في مدار كوكب المشتري قد يكون المفتاح في جعل الأرض أكثر "قابلية" للعيش

كوكب المشتري
واشنطن ـ رولا عيسى

 توصلت دراسة جديدة إلى أن التحول في مدار كوكب المشتري يمكن أن يجعل سطح الأرض أكثر ملاءمة للحياة مما هو عليه بالفعل.وعندما يكون للكوكب مدار دائري تماما حول نجمه، فإن المسافة بين الكوكب والنجم لا تتغير أبدا. ومع ذلك، فإن معظم الكواكب لها مدارات "غريبة الأطوار" حول نجومها، ما يعني أن المدار بيضاوي الشكل. وعندما يقترب الكوكب من نجمه، يتلقى مزيدا من الحرارة، ما يؤثر على المناخ.ويدور المشتري حول الشمس في مدار إهليلجي، أي بيضوي الشكل، وتشير عملية محاكاة لترتيبات بديلة لنظامنا الشمسي، أجراها علماء جامعة كاليفورنيا ريفرسايد (UCR)، أنه عندما يكون مدار كوكب المشتري أكثر انحرافا مما هو عليه الآن، أو "غريب الأطوار'' - فإنه يتسبب أيضا في حدوث تغييرات كبيرة في مدار كوكبنا.

وهذا التغيير الناجم عن مدار كوكب المشتري - أكبر كوكب في النظام الشمسي حتى الآن - يمكن أن يؤثر في قدرة الأرض على دعم الحياة للأفضل.وقال بام فيرفورت، قائد الدراسة وعالم الكواكب والأرض في جامعة كاليفورنيا ريفرسايد: "إذا ظل موقع كوكب المشتري على حاله، لكن تغير شكل مداره، فقد يؤدي في الواقع إلى زيادة قابلية هذا الكوكب للسكن. وكثيرون مقتنعون بأن الأرض هي مثال لكوكب صالح للسكن وأن أي تغيير في مدار كوكب المشتري، لكونه الكوكب العملاق، يمكن أن يكون ضارا بالأرض فقط. ونظهر أن كلا الافتراضين خاطئ".

وتحافظ الكواكب ذات المدار الدائري على مسافة ثابتة من نجمها بينما تجعل المدارات الأكثر غرابة - البيضاوية - الكواكب أقرب وأبعد من نجومها في نقاط مختلفة في ذلك المدار.ويحدد القرب من النجم مقدار الإشعاع الذي يتلقاه وكيف يكون قلبه، ما يعني أنه يؤثر على مناخ الكوكب.

وإذا أصبح مدار كوكب المشتري أكثر غرابة، وجد الفريق أن مدار الأرض سوف يتم دفعه ليصبح أكثر شذوذا أيضا. وهذا يعني أن الأرض في بعض الأحيان ستكون أقرب إلى الشمس مما هي عليه بالفعل.ونتيجة لذلك، سترتفع درجة حرارة بعض أبرد أجزاء كوكبنا لتصل إلى درجات حرارة في النطاق الصالح للسكن - الذي يتراوح بين 32 و 212 درجة فهرنهايت (0 إلى 100 درجة مئوية) - لمجموعة متنوعة من أشكال الحياة على الأرض.

ويعتقد الفريق أن نتائجهم يمكن أن تساعد علماء الفلك في تحديد الكواكب خارج النظام الشمسي - الكواكب الخارجية - التي يمكن أن تكون صالحة للسكن.وهذا لأن المسافة من كوكب إلى نجمه وتغيره يحدد مقدار الإشعاع الذي تتلقاه أجزاء مختلفة منه، ما يؤدي إلى إنشاء الفصول.وفي الوقت الحالي، يتوقف البحث عن صلاحية الحياة على ما إذا كان الكوكب يقع ضمن المنطقة الصالحة للسكن لنجمه - المنطقة المحيطة بالنجم التي هي درجة الحرارة المناسبة للسماح بوجود الماء السائل - ولكن هذه النتائج يمكن أن تقدم عوامل بحث جديدة.

وقال عالم الفيزياء الفلكية في جامعة كاليفورنيا، ستيفن كين: "أول ما يبحث عنه الناس في البحث عن الكواكب الخارجية هو المنطقة الصالحة للسكن، والمسافة بين نجم وكوكب لمعرفة ما إذا كانت هناك طاقة كافية للمياه السائلة على سطح الكوكب. ووجود الماء على سطحه هو مقياس أول بسيط للغاية، ولا يأخذ في الحسبان شكل مدار الكوكب أو التغيرات الموسمية التي قد يتعرض لها الكوكب".ويمكن أن تؤثر عوامل أخرى على قابلية الكوكب للسكن، واختبر الفريق أيضا بعضا منها. ويتضمن ذلك ميل الكوكب الذي يؤثر على مقدار الإشعاع الذي يتلقاه من نجمه.

ووجد العلماء في جامعة كاليفورنيا ريفرسايد أنه إذا كان كوكب المشتري أقرب بكثير إلى الشمس من المسافة الحالية التي تبلغ نحو 461 مليون ميل (742 مليون كيلومتر)، فقد يتسبب ذلك في إمالة شديدة على الأرض. وسيؤدي ذلك إلى حصول كوكبنا على قدر أقل من ضوء الشمس، ما يعني أن مساحات كبيرة من كوكبنا ستشهد درجات حرارة شبه متجمدة.وفي حين أن التلسكوبات الحالية قوية بما يكفي لتحديد الانحراف المركزي لمدارات الكواكب الخارجية، فهي ليست مجهزة جيدا لقياس ميل هذه العوالم. وهذا يعني أن علماء الفلك يجب أن يعملوا على طرق يمكن أن تساعد في تحديد ذلك.

وتشير الدراسة الحديثة إلى أن البحث عن مدارات وحركات عمالقة الغاز القريبة يمكن أن يساعد في استنتاج هذا العامل المهم في قابلية السكن.واختتم كين بالقول: "من المهم أن نفهم تأثير كوكب المشتري على مناخ الأرض عبر الزمن، وكيف غيّرنا تأثيره على مدارنا في الماضي، وكيف يمكن أن يغيرنا مرة أخرى في المستقبل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«ناسا» تنشر صورا مذهلة للمشتري قمران وقطبان متوهجان

علماء يكتشفون كوكب مخفي داخل "قرص مغبر" على بعد 500 سنة ضوئية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير في مدار كوكب المشتري قد يكون المفتاح في جعل الأرض أكثر قابلية للعيش تغيير في مدار كوكب المشتري قد يكون المفتاح في جعل الأرض أكثر قابلية للعيش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab