تقرير يؤكّد أن الساعات الذكية أداة للتجسس على مستخدميها
آخر تحديث GMT05:02:07
 العرب اليوم -

تقرير يؤكّد أن الساعات الذكية أداة للتجسس على مستخدميها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يؤكّد أن الساعات الذكية أداة للتجسس على مستخدميها

الساعات الذكية
القاهرة - سهام أبوزينة

أظهرت تحليلات جديدة أجرتها كاسبرسكى لاب وتتعلق بتأثير انتشار إنترنت الأشياء فى حياة المستخدمين اليومية وبأمن معلوماتهم، أن الساعات الذكية من الممكن أن تصبح أدوات للتجسس على مستخدميها من خلال تجميع إشارات مقاييس التسارع والجيروسكوب الصامتة، التي يمكن اللجوء إليها بعد تحليلها لخلق مجموعات من البيانات الشخصية الخاصة بمالك الساعة.

وإذا ما أسىء استخدام هذه البيانات من جهات خارجية، قد يتعرض المستخدم إلى خطر مراقبة تحركاته كلها، منها استخدامه معلوماته الحساسة.

وأظهر قطاع الأمن الإلكترونى خلال الأعوام الماضية، أن البيانات والمعلومات الشخصية أصبحت سلعاً غالية الثمن، وذلك بسبب الاستخدامات الإجرامية اللامتناهية لها، مثل التشخيص الرقمى المعقد لضحايا مجرمى الإنترنت، وأيضاً لفائدتها فى وضع تنبؤات للسوق مبنية على تصرفات المستخدمين.

ووفقًا للتقرير الصادر الثلاثاء، فإنه مع ازدياد قلق المستهلكين حيال إساءة استخدام معلوماتهم الشخصية، لا سيما مع زيادة تركيز الكثيرين على المنصات الإلكترونية وطرق تجميع البيانات، بقيت مصادر خطر أخرى أقل وضوحاً غير محمية بما فيه الكفاية. فعلى سبيل المثال، يستخدم الكثيرون أجهزة لمتابعة النشاط البدنى والرياضة كوسيلة للحفاظ على نمط حياة صحى، لكن ذلك قد يكون له عواقب خطرة.

وذكر التقرير بأنه عادة ما تستخدم الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، كالساعات الذكية وأجهزة متابعة النشاط البدنى، في الأنشطة الرياضية لمراقبة مستويات اللياقة البدنية واستلام التنبيهات المتعلقة بها.

وتأتي معظم هذه الأجهزة بأجهزة استشعار للتسارع، مدمجة بحساسات للتدوير "جيروسكوب" لعد الخطوات وتحديد موقع المستخدم. وقرّر خبراء كاسبرسكي لاب البحث في طبيعة المعلومات التى قد تعطيها أجهزة الاستشعار والحساسات هذه لأطرافٍ وجهات خارجية غير مصرح لها الوصول إليها، وأخذ نظرة أقرب على عدد من الساعات الذكية من عدة شركات.

واستطاع الخبراء تطوير برنامج بسيط للساعات الذكية يسجل الإشارات من حساسات التسارع والتدوير بهدف فحص هذه المسألة.

وتم تخزين البيانات المسجلة، إما على ذاكرة الجهاز أو نُقلت إلى هاتف محمول عبر تقنية بلوتوث.

كان من الممكن تحديد الأنماط السلوكية والفترات الزمنية التى كان المستخدم يتحرك فيها والأماكن التى ذهب إليها، ومدى الوقت المستغرق فى ممارسة تلك الأنشطة، وذلك من خلال خوارزميات رياضية متاحة لغرض عمليات المعالجة الحوسبية فى الجهاز الذكى. لكن الأهم من ذلك أنه كان من الممكن أيضاً تحديد أنشطة حساسة قام بها المستخدمون، مثل إدخال كلمة مرور على الحاسوب بدقة بلغت 96%، وإدخال الرمز الشخصى على جهاز الصراف الآلى بدقة 87%، وفتح قفل الهاتف بدقة 64%.

ونصح التقرير بالانتباه للسلوكيات غير المعتادة التالية عند ارتداء الأجهزة الذكية:

إذا أرسل تطبيق طلباً للحصول على معلومات عن الحسابات الشخصية، فإن ذلك مدعاة للقلق، لأن المجرمين بوسعهم بناء "بصمة رقمية" بسهولة عن مالك الجهاز.

إذا أرسل التطبيق أيضاً طلباً للحصول على بيانات عن الموقع الجغرافى، فهذا أيضاً مدعاة للقلق. إذ ينبغى ألا يُعطى المستخدم تطبيقات تتبّع الأنشطة واللياقة البدنية التى ينزلها على جهازه صلاحياتٍ غير ضرورية أو استخدام بريده الخاص بالعمل ضمن بيانات الدخول إلى الحساب.

يُعدّ الاستهلاك السريع لبطارية الجهاز أيضاً سبباً للقلق، فإذا انتهى شحن البطارية خلال بضع ساعاتٍ بدلاً من يوم كامل، فيجب على المستخدم تفقد ما يفعله الجهاز بالضبط، فمن الوارد أنه يقوم بتدوين سجلات لإشارات معينةٍ أو يرسلها إلى مكانٍ آخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكّد أن الساعات الذكية أداة للتجسس على مستخدميها تقرير يؤكّد أن الساعات الذكية أداة للتجسس على مستخدميها



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - مجموعة السبع تحذر من تصعيد يخرج عن السيطرة في الشرق الأوسط

GMT 23:24 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
 العرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 04:26 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحالة الطاووسية

GMT 04:17 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لو فعلَتْ لكان أكرم لها

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل حسن جعفر قصير صهر نصر الله في غارة المزة في دمشق

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إقالة أليو سيسيه من تدريب منتخب السنغال

GMT 07:46 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 05:19 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

صفارات الانذار تدوي في موقع ناحل عوز شرق مدينة غزة

GMT 22:58 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ليل يحقق فوزاً تاريخياً على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

GMT 05:27 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تايوان تستعد لإعصار كراثون مدمر

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 15:18 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 14 جنديا باشتباكات في جنوب لبنان

GMT 03:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عن خرافات القوة الناعمة

GMT 20:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يهدد إسبانيا بسحب تنظيم كأس العالم 2030

GMT 06:36 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف الرحلات الداخلية في مطار مهر آباد بالعاصمة طهران

GMT 22:56 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة مذلة لأتلتيكو مدريد أمام بنفيكا في دوري أبطال أوروبا

GMT 11:00 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بدء الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بخصوص لبنان

GMT 04:36 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب الموازية في السودان

GMT 05:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

20 غارة على الضاحية الجنوبية في لبنان خلال ساعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab