ناسا تكشف ما حدث لكويكب بعد اصطدام مركبة dart به
آخر تحديث GMT04:26:36
 العرب اليوم -
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

ناسا تكشف ما حدث لكويكب بعد اصطدام مركبة Dart به

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناسا تكشف ما حدث لكويكب بعد اصطدام مركبة Dart به

الفضاء
واشنطن - العرب اليوم

بدأ العلماء في تعلم معلومات حديدة ومفاجأة عن الكويكبات، بعد انطلاق عمليات تحليل صور اختبار مركبة Dart، التابعة لوكالة ناسا، عند اصطدامها بالكويكب "ديمورفوس"، ووجد العلماء أنه عند ضربها، تتفاعل الكويكبات بشكل غريب مثل الماء، وليس كتل الحصى كما هي، بحسب موقع RT.
 
ونشر عالم الكواكب بجامعة سنترال فلوريدا، الدكتور فيل ميتزجر، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لقد صدمت من كمّ المقذوفات"، وكان الدكتور ميتزجر يشير إلى صور المادة "المقذوفة"، التي انطلقت من الكويكب "ديمورفوس" من تأثير المركبة الفضائية Dart، كما يظهر في صورة التقطتها مركبة فضائية إيطالية صغيرة بالقرب من الكويكب وقت الاصطدام.
 
وتُظهر هذه الصورة خيوطا شبيهة بالعنكبوت من مادة يتم طردها بعيدا عن "ديمورفوس" في اللحظات التي أعقبت الاصطدام، لكن، كما قال الدكتور ميتزجر، أظهرت التجارب على الأرض باستخدام كرات الرمل أو الحصى والصلب بقعا موحدة الشكل مخروطية من المواد بعد الاصطدام.
 
وقد يكون فهم سبب تفاعل "مقذوفات ديمورفوس" بشكل مختلف تماما عن التجارب المعملية أمرا مهما لأهداف مهمة Dart، التي تسعى إلى فهم ما إذا كان يمكن استخدام تأثير مماثل لمركبة فضائية لتحويل مسار كويكب خطير بعيدا عن الأرض.
 
وفي الوقت نفسه، قد يكشف أن القوى المؤثرة في تصادم الطاقة العالية مع كويكب تشبه تلك التي ساعدت كوكبنا على التكون في النظام الشمسي المبكر، و"ديمورفوس" ليس أول كويكب يصل إليه البشر، كما أنه ليس أول كويكب يولد المزيد من رذاذ يشبه السائل عند الاصطدام.
  
وفي عام 2019، استخدمت المهمة اليابانية Hayabusa 2 أداة تصادم لأخذ عينات من بعض مواد الكويكب "ريوغو"، والتي أعيدت بعد ذلك إلى الأرض لدراستها في أواخر عام 2020. وتُظهر صور "المقذوفات" التي ألقاها الكويكب نفس المواد المقذوفة التي شوهدت في الصور الجديدة لتأثير Dart، وفقا للدكتور ميتزجر.
 
وأشار الدكتور ميتزجر إلى أنه يمكن أن تتشكل المواد المقذوفة عند سقوط جسم ما في الماء، لأن الماء له قوى توتر سطحي قوية (القوة المؤثرة عموديا على طول خط عمل وحدة القوى عندما تكون هذه القوة موازية للسطح).
 
وتابع: "لكن المواد الحبيبية ليس لها أي تأثير مثل التوتر السطحي القوي للماء، نعم، هناك تماسك بين الجسيمات، لكنه ضعيف جدا مقارنة بديناميكيات التأثير، ولا يكون قادرا على تنظيم المقذوفات ذات الحجم الضخم".
 
وأشار الدكتور ميتزجر إلى أنه من الممكن أن تتشكل المواد المقذوفة عندما تحتوي المواد الحبيبية على جزيئات ذات أحجام مختلفة بدرجة كافية، ويحدث هذا لأن المادة الحبيبية، الصخور الصغيرة أساسا، ترتد إلى بعضها البعض، وتفقد الطاقة مع كل ارتداد، كما تفعل الكرة المرتدة على سطح الأرض، وهذا يعني أنه عندما يرتد عدد كاف من الحصى في الجاذبية الصغرى للفضاء، يميل بعضها إلى التكاثف في منطقة من الفضاء لأن التفاعلات بين الصخور الفردية تحرمها من الطاقة اللازمة للسفر لمسافات أبعد.
 
وأوضح الدكتور ميتزجر أن هذه العملية، المعروفة باسم "الانهيار الحبيبي"، تم التحقيق فيها في تجارب الجاذبية الصغرى، ويُعتقد أنها جزء من عملية تكوين الكواكب والكويكبات من المادة الخام لقرص الكواكب الأولية حول الشمس منذ مليارات السنين.
 
وخلص الدكتور ميتزجر إلى أن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية إجراء تجارب فعلية في الفضاء، "لأننا لا نعرف أبدا ما سنراه. الكون مذهل ومعقد". 

وأشار الدكتور ميتزجر إلى أنه من الممكن أن تتشكل المواد المقذوفة عندما تحتوي المواد الحبيبية على جزيئات ذات أحجام مختلفة بدرجة كافية، ويحدث هذا لأن المادة الحبيبية، الصخور الصغيرة أساسا، ترتد إلى بعضها البعض، وتفقد الطاقة مع كل ارتداد، كما تفعل الكرة المرتدة على سطح الأرض، وهذا يعني أنه عندما يرتد عدد كاف من الحصى في الجاذبية الصغرى للفضاء، يميل بعضها إلى التكاثف في منطقة من الفضاء لأن التفاعلات بين الصخور الفردية تحرمها من الطاقة اللازمة للسفر لمسافات أبعد.
 
وأوضح الدكتور ميتزجر أن هذه العملية، المعروفة باسم "الانهيار الحبيبي"، تم التحقيق فيها في تجارب الجاذبية الصغرى، ويُعتقد أنها جزء من عملية تكوين الكواكب والكويكبات من المادة الخام لقرص الكواكب الأولية حول الشمس منذ مليارات السنين.
 
وخلص الدكتور ميتزجر إلى أن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية إجراء تجارب فعلية في الفضاء، "لأننا لا نعرف أبدا ما سنراه. الكون مذهل ومعقد".
 

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ناسا وسبيس إكس يدرسان إمكانية استخدام كبسولة دراجون لتعزيز مدار هابل

ناسا تعلن عن محاولة جديدة لإطلاق صاروخها إلى القمر الشهر المقبل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناسا تكشف ما حدث لكويكب بعد اصطدام مركبة dart به ناسا تكشف ما حدث لكويكب بعد اصطدام مركبة dart به



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab