واشنطن ـ وكالات
شعر مستخدمو الشبكة العنكبوتية خلال الأيام الماضية ببطء الخدمة وصعوبة الولوج للمواقع والصفحات الالكترونية لدرجة ان البعض اعتقد بان الحديث يدور عن هجمات كبرى نفذها قراصنة.
وقالت منظمة Spamhaus القائمة في لندن وجنيف "إن الحديث يدور عن هجوم بحجم 300 غيغا بايت كل ثانية فيما تكون الهجمات العادية الموجهة ضد البنوك والمواقع الأخرى بحجم 50 غيغابايت في كل ثانية".
وأضافت المنظمة التي حظيت بدعم وتعاون حكومات كثيرة حول العالم "ان الهجوم قوي لدرجة يمكنه أن يهدد حركة النقل الدولية المتعلقة بالانترنت مؤكدا ان خمس دول في العالم بدأت فعليا بالتحقيق لمعرفة مصدر الهجوم وأسبابه فيما أرجعت المنظمة سبب الهجوم الى اغلاق " مشغل" هولندي يحمل اسم " Cyberbunker.
ويدور الحديث عن شركة "مشغل" تقع في ملجأ تحت الأرض يقع بعمق 5 طوابق في مقر سابق لحلف شمال الأطلسي " الناتو " وتعهدت بنقل كافة المواد المتعلقة بالانترنت عدا المواد الإباحية التي تتناول الأطفال وبعد ان قطعت الشركة على نفسها تعهدا بعدم نقل المواد الإباحية وضعت منظمة Spamhaus " وهي منظمة تطوعية تتعاون مع منظمات وشركات دولية مثل "غوغل" والعديد من الدول في أرجاء المعمورة التي تعتمد تقاريرها في سياق تعملها مع شركات الانترنت الشركة سابقة الذكر على القائمة السوداء الخاصة بها تلك القائمة التي تعتمدها الكثير من الدول والمنظمات في مواجهتها للمواقع والرسائل الالكترونية التي قد تحمل فيروسات او فيروسات تجسس مثل "حصان طروادة " وغيره.
وبعد ضم"دايمون" شركة " Cyberbunker" الى القائمة السوداء شن قراصنة تابعون لها كما يبدو هجوما غير مسبوق استهدف شركة او منظمة " Spamhaus " بهدف تدمير كامل مقدراتها ومعلوماتها ومركباتها.
ونشرت يوم امس الثلاثاء شركة او منظمة Spamhaus " بيانا اتهمت فيه تلميحا مسؤولين كبار في شركة "Cyberbunker"بالوقوف وراء الهجوم الهائل الذي تتعرض له.
وتبذل الشرطة الهولندية جهودا كبيرة لوقف الهجوم فيما دخلت الشرطة الأوروبية خلال الأيام الماضية على خط المعالجة بهدف وقف ما يظهر وكأنه اول حرب انترنت.
أرسل تعليقك