مدمنو فيسبوك وتويتر عرضة للإنطواء عند توقفهم عن استخدامهما
آخر تحديث GMT06:11:43
 العرب اليوم -

مدمنو "فيسبوك" و"تويتر" عرضة للإنطواء عند توقفهم عن استخدامهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدمنو "فيسبوك" و"تويتر" عرضة للإنطواء عند توقفهم عن استخدامهما

واشنطن ـ وكالات

كشفت دراسة بريطانية عن معاناة مدمني موقعيّ فيسبوك وتويتر من أعراض الانطواء حال ابتعادهم عنها، وفي المقابل وصف البعض تجربتهم الأولى في المواقع الاجتماعية  أنها دافعة للإدمان. وخلال الدراسة طُلب من عشرة أشخاص اعتبروا أنفسهم من مدمني فيسبوك، وعشرة من المغردين النشطين في تويتر التوقف عن استعمال حساباتهم لمدة أربعة أسابيع. وعبر المشاركون عن شعورهم بالعزلة عن أصدقاءهم وعائلاتهم خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى فقدانهم أداتهم الرئيسية للتواصل، وقال البعض أنهم أحسوا بأنهم “منقطعون عن العالم”. وذكرت إحدى المشاركات في التجربة أنها لم تتواصل مع أسرتها طوال الأسبوع، وعبر آخر عن شعوره بالوحدة، وافتقاده فيسبوك حتى أن أصابعه تتجه تلقائياً لتطبيق فيسبوك كل مرة يمسك فيه هاتفه. ورأى الدكتور دافيد جليز، مدرس علم النفس الإعلامي في جامعة وينشستر البريطانية والذي أشرف على الدراسة، أن الاستخدام الكثيف لوسائل الاعلام الاجتماعي لا يعد أمراً خطيراً بالضرورة. وأضاف أن البعض يرى أن هذا الإدمان يطغى على حياة الناس، لكن أغلب من يوصفون بالمدمنين يمارسون على الإنترنت تصرفات اجتماعية بالفعل. وقال جيلز إن شخصية مستخدم الإنترنت العادي ذو معدل الاستخدام المتوسط اليوم لا تشبه نمط التسعينات، لكنه يستخدم الهاتف الذكي ليدير  حياته الاجتماعية وعلاقاته الشخصية عبر الإنترنت. وفي الوقت نفسه لم تكن آثار الانقطاع عن المواقع الاجتماعية سلبية في مجملها؛ إذ قالت واحدة من المتطوعات في الدراسة أن انقطاعها عن فيسبوك أتاح لها إتمام الأعمال المنزلية. واعترف آخر أنه اتجه لقضاء وقت أطول بصحبة ابنته. وهو ما قد يدفع إلى القول بأن الاعتدال في الاستخدام أفضل. كما لم يكن الشعور بالانطواء والانعزال واحداً لدى مستخدمي فيسبوك وتويتر؛ فقد تعامل مستخدمو تويتر بشكل أفضل مع عزلتهم. وهو ما عزاه الباحثون إلى الطبيعة الأقل “اجتماعية” لتويتر، وتوافر مصادر أخرى للبحث عن المعلومات والأخبار. وعلى الجانب الآخر شملت الدراسة عشرة أشخاص لا يستخدمون تويتر وفيسبوك بانتظام، وعشرة آخرين لم يسبق لهم استخدام المواقع الاجتماعية. وطُلب منهم التغريد والكتابة بانتظام لمدة أربعة أسابيع،  واعترف البعض أنهم وجدوا المواقع الاجتماعية دافعة للإدمان، وأكد بعضهم نيتهم أن يواصلوا بنفس الوتيرة بعد انتهاء التجربة. وقالت واحدة من المشاركات أنها في بعض الأحيان أمضت ساعات متواصلة في كتابة التغريدات في “تويتر”، وكانت تبتهج في كل مرة تتلقى رداً من أحد المشاهير المفضلين لديها؛ وبينما توقع أحد المشاركين أن يكون استخدام فيسبوك وتويتر أمراً مملاً وغير ذي نفع، قال أنه استمتع بالتجربة ورأى أنها ساعدته على رؤية أصدقائه أكثر. وعلق دافيد جيلز، أن الكثير من الناس سيضطرون في نهاية الأمر لاستخدام المواقع الاجتماعية بوصفها حقيقة من حقائق الحياة. ففي كل يوم تصبح الحياة أصعب بالنسبة للأشخاص الذين لا يمتلكون حساب للبريد الإلكتروني وفيسبوك، وصارت الشركات تعاملهم بوصفهم “متشردو العصر الرقمي”. وقال: “إذا كان كل أصدقائك يستخدمون موقع فيسبوك أو تويتر طوال الوقت فأنت تخاطر بعزل نفسك عن الحياة الاجتماعية إذا لم تفعل المثل. لذلك تمضي عدة ساعات كل يوم في الإنترنت لتتجنب الشعور بالاستبعاد من المحادثات أو الانعزال عن أصدقاءك”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدمنو فيسبوك وتويتر عرضة للإنطواء عند توقفهم عن استخدامهما مدمنو فيسبوك وتويتر عرضة للإنطواء عند توقفهم عن استخدامهما



GMT 03:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صاروخ "أوريشنيك" Oreshnik الروسي يتصدر محركات البحث حول العالم

GMT 04:03 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن أفضل التطبيقات والألعاب خلال العام على متجر Play

GMT 17:51 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور مثير للاهتمام لاستكشاف المريخ

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab