29 من الشّركات تتيح الوصول لبيانات الشبكة المؤسسية عبر الهواتف
آخر تحديث GMT01:36:14
 العرب اليوم -

29% من الشّركات تتيح الوصول لبيانات الشبكة المؤسسية عبر الهواتف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 29% من الشّركات تتيح الوصول لبيانات الشبكة المؤسسية عبر الهواتف

واشنطن ـ وكالات

اشارت دراسة عالمية أجرتها شركة كاسبرسكي لاب بالتعاون مع شركة B2B International في عام 2012 إلى أن نصف عدد الشركات في العالم تعتمد في شبكاتها المؤسساتية وسائل خاصة للمراقبة على الأجهزة المحمولة وحمايتها. ومع ذلك اتخذت نحو 32% من الشركات سياسة دفاعية منفصلة كاستراتيجية حماية تشمل فقط الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. ونحو 28% من الشركات فقط اختارت التقنية المتكاملة لإدارة الأجهزة المحمولة – Mobile Device Management (MDM). الجدير بالذكر أن عدد الهواتف الذكية الخاصة والمؤسساتية على حد سواء التي يستخدمها الموظفون لأغراض العمل يتزايد يوما بعد يوم. ولا يمكن تجاهل هذه النزعة السائدة اليوم وهذا ما أكدته نتائج الدراسة المشتركة لكاسبرسكي لاب وشركة  B2B International. فنحو 9% من الشركات اليوم بإمكانها منع الموظفين من استخدام الهواتف الذكية الشخصية في تنفيذ مهام العمل. من جانب آخر، تتيح نحو 29% من الشركات إمكانية الوصول الحر إلى بيانات الشبكة المؤسساتية للموظفين عبر الأجهزة المحمولة. وقال الكسندر يروفييف، مدير شؤون التسويق، كاسبرسكي لاب: “إن استخدام الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة المحمولة يعتبر من الميزات لأي شركة، ذلك لأن موظفيها يتميزون بمرونة أكبر وبإمكانهم تنفيذ مهامهم في أي مكان وفي أي وقت. لا شك في أن وجود هذا النوع من الأجهزة في البنية التحتية للمؤسسات يتطلب أساليب جديدة لتوفير أمنها وإن تجاهلها يعرض الشركة لإمكانية فقدان البيانات الهامة نتيجة للإصابة بفيروسات أو بسبب ضياع الجهاز. إلا أن إدارة وحماية الهواتف الذكية لا تتطلب اختراع شيء جديد- إذ تقدم شركة كاسبرسكي لاب حلا مؤسساتيا جاهزا لحماية جميع الأجهزة للشركة بما في ذلك الأجهزة المحمولة في إطار إدارة مركزية”. ووفقاً للشركة فإن تقنية MDM المدمجة في الحل الجديد من كاسبرسكي لاب لحماية الشبكة المؤسساتية Kaspersky Endpoint Security for Business توفر مراقبة متواصلة وإدارة وحماية لكل جهاز محمول يستخدم في الشركة. ولا تقتصر أدوات تقنية MDM على حماية الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية من البرمجيات الخبيثة فحسب (وهو أمر ملح بالنسبة لمنصة Android، نظرا لتزايد عدد البرمجيات الخبيثة التي تستهدفها باستمرار)، بل وتسمح لمسؤولي الأنظمة التحكم عن بعد بمحتوى الجهاز، وتعطيل إمكانية الوصول إليه في حال سرقته أو ضياعه. إضافة إلى ذلك أن تقنية MDM تمنح خبراء تقنية الملومات إمكانية تقسيم محتويات الجهاز إلى محتو خاص ومحتو مؤسساتي، وبذلك لن تكون سياسة BYOD (أي اجلب جهازك الشخصي) مشكلة بالنسبة للمؤسسة بعد الآن – إذ يصبح بإمكان مسؤولي الأنظمة التحكم بالبيانات المؤسساتية الموجودة في الأجهزة الخاصة للموظفين دون المس بالمحتوى الخاص لهم. كما تتميز تقنية MDM بنظام مركزي للإدارة والمراقبة يسهل دمجه في النظام الأمني للمؤسسة كما أنه يسمح بمتابعة أي تهديدات تتعرض لها البنية التحتية لتقنية المعلومات المحمولة الخاصة بالشركة. ويمكن الإطلاع عبر الرابط التالي على التهديدات التي تتعرض لها المؤسسات وعلى التقنيات الدفاعية وعلى إمكانية الحلول الأمنية لكسبرسكي لاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

29 من الشّركات تتيح الوصول لبيانات الشبكة المؤسسية عبر الهواتف 29 من الشّركات تتيح الوصول لبيانات الشبكة المؤسسية عبر الهواتف



GMT 03:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صاروخ "أوريشنيك" Oreshnik الروسي يتصدر محركات البحث حول العالم

GMT 04:03 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن أفضل التطبيقات والألعاب خلال العام على متجر Play

GMT 17:51 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور مثير للاهتمام لاستكشاف المريخ

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab