أعداد التطبيقات الجوالة الخاصة بالمؤسسات ثابتة ولا تتزايد
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

أعداد التطبيقات الجوالة الخاصة بالمؤسسات ثابتة ولا تتزايد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعداد التطبيقات الجوالة الخاصة بالمؤسسات ثابتة ولا تتزايد

أعداد التطبيقات الجوالة الخاصة بالمؤسسات ثابتة ولا تتزايد
نيويورك – العرب اليوم

أشارت أحدث الدراسات الصادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر إلى أن أكثر من ربع المؤسسات على مستوى العالم لم تقم ببناء أو تخصيص أي تطبيقات جوالة خلال الأشهر الاثني عشر الماضية.

وقالت جارتنر إن هذا الرقم مرتفع بدرجة كبيرة، إلا أنه لا يزال أقل من العام السابق، حيث أشار 39% ممن شملتهم الدراسة التي أجرتها المؤسسة في 2016 إلى أنهم لم يقوموا ببناء أو تخصيص أي تطبيقات جوالة على مدار الأشهر الاثني عشر السابقة.

وقال أدريان لوو، مدير الأبحاث لدى جارتنر: “إن الشركات تستجيب ببطء لزيادة الطلب على التطبيقات الجوالة”. وأضاف: “ستواجه العديد من فرق تقنية المعلومات تراكمات كبيرة في الأعمال الخاصة بالتطبيقات والتي تحتاج إلى متابعة وإنهاء، مما يعقد الأعمال الجديدة التي تتمحور حول تقنية المعلومات ويزيد من مخاطر عدم تأدية الأعمال المطلوبة منها بشكل عاجل. كما تحتاج فرق التطوير إلى إعادة النظر في أولوياتها وحدود سيطرتها على مسألة تطوير التطبيقات الجوالة أو مواجهة المزيد من المخاطر الخسائر في ميزانيات تقنية المعلومات والقيمة المتوقعة لتطوير تقنية المعلومات”.

ووفقًا للدراسة فإن الشركات التي تولت عملية تطوير التطبيقات الجوالة قد نشرت ثمانية تطبيقات جوالة في المتوسط حتى الآن، وهي نسبة ثابتة نسبيًا مقارنة مع عام 2016. وفي المتوسط، يجري حاليًا تطوير 2.6 من التطبيقات الجوالة، ومن المقرر أن يتم تطوير 6.2 من التطبيقات على مدار الأشهر الاثني عشر المقبلة، والتي لم يتم تطويرها بعد.

واختتم لوو قائلًا: “من المشجع أن نرى نموًا كبيرًا في عدد التطبيقات الجوالة التي يتم التخطيط لها، إلا أن معظم هذا النمو يعود إلى تطبيقات الويب الجوالة بدلًا من التطبيقات الجوالة الأصلية أو الهجينة، ما يشير إلى أن بعض الشركات قد تشعر بالإحباط من خلال تطوير التطبيقات الجوالة، وبدلًا من ذلك تقوم بإعادة التركيز على مواقع الويب سريعة الاستجابة لتلبية الاحتياجات الجوالة”.

وكشفت جارتنر أن 52% من المستطلعين الذين شملتهم الدراسة قد بدأوا في استكشاف أو اختبار الاستخدامات الخاصة بالمساعدات الرقمية التفاعلية النصية أما يعرف بـ bots أو chatbots أو المساعد الافتراضي في عمليات تطوير التطبيقات الجوالة، وهو رقم كبير نسبيًا نظرًا لحداثة هذه التقنيات.

وتشير جارتنر إلى أن هذه التقنيات باعتبارها تقنيات ما بعد التطبيقات التي تنتمي لعصر ستصبح خلاله التطبيقات التقليدية (التي يتم تحميلها من متاجر التطبيقات وتثبيتها على الأجهزة الجوالة) مجرد أسلوب واحد من الأساليب الوظيفية المتعددة والخدمات التي ستقدم للمستخدمين المتجولين. ويحتاج رواد تطوير وبناء التطبيقات فهم التقنيات المختلفة التي تنتمي لعهد ما بعد التطبيقات والتي باتت تبرز حاليًا لضمان نجاح استراتيجياتهم الخاصة بالتطبيقات الجوالة ومواكبتها للتطورات الحاصلة في عالم تقنية التطبيقات.

ووفقًا للدراسة، فإن العوائق الأساسية أمام تطوير المبادرات الجوالة تتمثل في الموارد كالنقص في الأموال وساعات العمل والمهارات اللازمة.

ومن حيث الإنفاق، كشفت الدراسة أن الإنفاق التقني الفعلي للمؤسسات على التطبيقات الجوالة هو أقل من كافة التوقعات. وعلى الرغم من أن 68% من المؤسسات تتوقع زيادة الإنفاق على التطبيقات الجوالة، إلا أن متوسط الإنفاق من الميزانية الإجمالية للبرمجيات هو 11% فقط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعداد التطبيقات الجوالة الخاصة بالمؤسسات ثابتة ولا تتزايد أعداد التطبيقات الجوالة الخاصة بالمؤسسات ثابتة ولا تتزايد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab