المهندسون يكشفون عن روبوتات بشرية ذات عضلات صناعية
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

المهندسون يكشفون عن روبوتات بشرية ذات عضلات صناعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المهندسون يكشفون عن روبوتات بشرية ذات عضلات صناعية

الروبوتات البشرية
لندن ـ سليم كرم

تعدّ الروبوتات البشرية خطوة ممكنة، بعد أن طور المهندسون عضلات صناعية يمكن أن ترفع ألف مرة حجم وزنها. ولا تحتاج العضلات الناعمة الصناعية المطبوعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد، إلى ضاغط خارجي أو معدات عالية الجهد كما تفعل النماذج السابقة. ويمكن للعضلات الاصطناعية أن تدفع، وتسحب، وتثني، وكذلك ترفع الأوزان.

المهندسون يكشفون عن روبوتات بشرية ذات عضلات صناعية

وقال فريق من المهندسين في جامعة كولومبيا، "حتى الآن لا توجد أي مادة قادرة على العمل بفاعلية كعضلة ناعمة. ويرجع ذلك إلى عدم القدرة على إظهار الخصائص المطلوبة من الضغط والجهد العالي". وأوضح رئيس الفريق البروفسور هود ليبسون، "أن الروبوتات المادية اللينة، المستوحاة من الكائنات الحية، تحمل وعدا كبيرا للمجالات التي تحتاج فيها الروبوتات إلى الاتصال والتفاعل مع البشر، مثل التصنيع والرعاية الصحية. وعلى عكس الروبوتات الصلبة، يمكن للروبوتات الناعمة محاكاة وتقليد الحركة الطبيعية، مثل التشبث والمعالجة، لتوفير أنواع طبية وغيرها من المساعدة، وأداء المهام الحساسة، أو التقاط الأشياء الناعمة".

وأضاف البروفيسور ليبسون "لقد تم اتخاذ خطوات كبيرة نحو صنع عقول للروبوت، ولكن أجسام الروبوت لا تزال بدائية.  لقد تغلبنا على واحدة من الحواجز النهائية لجعل الروبوتات نابضة بالحياة". ومن أجل صنع وابتكار محرك ذو ضغط وجهد عالي مقترن بكثافة منخفضة، استخدم المؤلف الرئيسي في الدراسة أسلان ميريف مصفوفة مطاطية من السيلكون مع الإيثانول موزعة في فقاعات صغيرة. جمع هذا الحل خصائص المرونة وصفات تغيير حجم النهائي من أنظمة المواد الأخرى، في حين يكون أيضًا من السهل تصنيعها، وتكون منخفضة التكلفة، ومصنوعة من مواد آمنة بيئيا.

وبعد أن تم طباعتها بشكل ثلاثي الأبعاد في الشكل المطلوب، تم دفع العضلات الصناعية كهربائيا باستخدام سلك مقاوم رقيق و طاقة منخفضة بقوة ثمانية فولت. وقد تم اختباره في مجموعة من التطبيقات الروبوتية حيث أظهرت قدرة كبيرة على التمدد والانكماش. وكانت قدرتها على التمدد تصل إلى 900 في المائة عندما تسخن كهربائيا إلى 80 درجة مئوية (176 درجة فهرنهايت)، وبالتحكم عن طريق الكمبيوتر، كانت الوحدة المستقلة قادرة على أداء مهام الحركة في أي تصميم تقريبا.

وتابع الدكتور ميرييف، باحث ما بعد الدكتوراه في مختبر الآلات الإبداعية، "يمكن أن تكون موادنا الوظيفية الناعمة بمثابة عضلة ناعمة قوية، مما قد يحدث ثورة في الطريقة التي يتم بها تصميم حلول روبوتية ناعمة اليوم. يمكنها أن تدفع، وتسحب، وتثني، وترفع الأوزان. إنها المواد الاصطناعية الأقرب لدينا لمعادلة العضلات الطبيعية".

ويخطط فريق البحث مواصلة البناء على تطوير ودمج المواد الموصلة لتحل محل الأسلاك المدمجة. وينبغي أن يؤدي هذا إلى تسريع وقت استجابة العضلات وزيادة عمرها الافتراضي. وقال الدكتور ميريف إنه على المدى الطويل، وستنطوي كذلك على الذكاء الصناعي لتعلم السيطرة على العضلات، من أجل تقليد الحركة الطبيعية. ولقد نشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة .Nature Communications.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهندسون يكشفون عن روبوتات بشرية ذات عضلات صناعية المهندسون يكشفون عن روبوتات بشرية ذات عضلات صناعية



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab