تفاصيل توضح حقيقة تعرض صخرة سعودية غامضة لـليزر فضائي
آخر تحديث GMT06:12:47
 العرب اليوم -

تفاصيل توضح حقيقة تعرض صخرة سعودية غامضة لـ"ليزر فضائي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل توضح حقيقة تعرض صخرة سعودية غامضة لـ"ليزر فضائي"

الفضاء الخارجي
واشنطن - العرب اليوم

يتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، بشكل واسع حول العالم، صورة لصخرة غريبة جدا وهائلة الحجم تقع في إحدى المناطق السعودية، لكن شكل هذه الصخرة والتأثير الغريب الذي تعرضت له ما زال يحير الخبراء والعلماء إلى يومنا هذا.وتثير الصخرة الغريبة كل من يشاهدها بسبب تعرضها لعملية انقسام فريدة جدا، تذهل العلماء والمختصين، نظرا لدقة عملية القطع الكبيرة التي جلعت البعض يربط هذا القطع بالكائنات الفضائية.وادعى الكثير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي أو في التعليقات المرصودة على مواقع الدردشة أن الصخرة تعرضت لـ"قصف ليزري فضائي"، لكن هذه النظريات يستبعدها العلماء والخبراء.وتقع الصخرة الغامضة المحيرة التي يطلق عليها اسم حصاة النصلة أو حصاة عنترة في منطقة القصيم وسط المملكة العربية السعودية في واحة تيماء القاحلة غربي صحراء النفود.

نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية آراء جمعتها من عدة خبراء لمحاولة تفسير الانشطار الغامض والدقيق الذي تعرضت له هذه الصخرة الغريبة، حيث قدموا نظريات مختلفة ومتنوعة.ويشير أحد الجيولوجيين إلى أن الانقسام قد يكون ناتجا عن عملية التجوية، أو "ذوبان الجليد"، لكن آخرين يقولون إن الانقسام دقيق وسلس للغاية بحيث لا يمكن أن يكون نتيجة أحداث طبيعية، فمنهم من نسب السبب لليزر فضائي ومنهم من نسبه لحضارة زائلة عاشت على الأرض وشهدت تقدما كبيرا، معتبرين أن هذه الصخرة دليل على تطورها التكنولوجي.

لكن العلماء يحاولن دائما الاقتراب من الواقع، وهو ما أشارت إليه الجيولوجية شيري لويس، الباحثة في جامعة بريستول، في تصريحاتها لـ"MailOnline "، والتي وصفت المشهد بالرائع وتحاول تفير سبب الانشطار قائلة: "من الممكن أن يكون (الانقسام) قد تشكل بسبب عملية تسمى التجوية وتتمثل بـ"التجمد والذوبان"، والتي تحدث عندما يدخل الماء في شق صغير في الصخر. مع انخفاض درجات الحرارة، يتجمد الماء ويتوسع ويتمدد مما يؤدي إلى اتساع وإطالة الشق ليشكل كامل الصخرة.صخرة النصلة في تيماء..كتلة صخرية ضخمة مقسومة إلى النصفين وتتسم بالشكل المخروطي الذي تشكل بسبب العوامل الجوية والرياح.وعندما تتكرر العملية على مدى آلاف أو حتى ملايين السنين يتوسع الشق حتى تنقسم الصخرة بالكامل. حيث أن هذه العملية، إلى جانب عملية الحت الناتجة عن الرياح يمكن أن يفسر سبب وقوف الصخرة بمفردها على هذا النحو. وتضيف لويس أن "تأثير السفع (الكشط الرملي) الرملي يمكن أن يكون قد خلق سطحا أماميا أملسا إذا كان يواجه الريح السائدة".لكن لويس استبعدت قيام حضارة قديمة بشرخ الصخرة، خصوصا عند النظر مع بعض الحضارات التي صنعت منحوتات جزيرة أستر بأبسط الأدوات لكن "بشق الأنفس".

وبدوره، حاول الجيولوجي والجيوفيزيائي البروفيسور، تيم ريستون، الباحث والمدرس في جامعة برمنغهام تفسير التكوين الغريب.وقال ريستون في تصريحات لـ"MailOnlin"، إن الانقسام "على الأرجح هو كسر طبيعي في الصخرة ناتج عادةً عن الضغط المطبق والتوسع، ويتشكل هذا الضغط عندما كانت الصخرة ضمن طبقة من الصخور، لكن مع استمرار عملية الحت تركت مكشوفة بسبب تآكل المناطق المحيطة''.وحير التكوين الصخري الخبراء بشكل عام، وعلى الرغم من أن العلماء يرجحون النظريات الناتجة عن العوامل الطبيعية، إلا أن شكل الصخرة يجعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم يضعون تلك النظريات جانبا ويجرحون نظريات أخرى أكثر بساطة لتفسير عملية القطع فائقة الدقة المطبقة في الصخرة، كنظرية "القصف بشعاع فضائي".

قد يهمك أيضا

كويكب بحجم ساعة "بيغ بن" الشهيرة يصطدم بمدار الأرض اليوم بسرعة 80 ألف كم في الساعة

 

خبراء يشرحون ما يحصل لوزن كوكب الأرض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل توضح حقيقة تعرض صخرة سعودية غامضة لـليزر فضائي تفاصيل توضح حقيقة تعرض صخرة سعودية غامضة لـليزر فضائي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab