دراسة تؤكد أن 71 من سكان الإمارات يلعبون بانتظام عبر الإنترنت
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

دراسة تؤكد أن 71% من سكان الإمارات يلعبون بانتظام عبر الإنترنت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن 71% من سكان الإمارات يلعبون بانتظام عبر الإنترنت

ألعاب إلكترونية موصولة عبر الإنترنت
القاهرة ـ العرب اليوم

أصبحت الألعاب التي تُمارس عبر الإنترنت صناعة مربحة للغاية، مع امتلاك عدد أكبر من المستخدمين حسابات ألعاب عبر الإنترنت. 

ووفقاً لدراسة استطلاعية أجرتها "كاسبرسكي لاب"، فإن 71 في المئة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في دولة الإمارات يمارسون بانتظام ألعاباً عبر الإنترنت، وهي نسبة ترتفع إلى 76 في المئة لدى الفئة العمرية التي تتراوح بين 25 و34 عاماً، وإلى 74 في المئة لدى من تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً. 

ومن المرجّح أن تعود حسابات الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت بالربح على مجرمي الإنترنت، إذ يمكنهم بيع الحسابات المخترقة في السوق السوداء. 

وعلى الرغم من التهديدات الإلكترونية المحدقة باللاعبين، فإنهم غالباً ما يتركون حساباتهم عُرضة لمحاولات القرصنة، ما يُعرض إنجازاتهم في اللعب وبيانات الشخصية وربما دخلهم المادي للخطر.

ويُقدَّر حجم الجمهور العالمي المتنامي في عالم الألعاب الإلكترونية، والذي يتصدره اللاعبون على منصات الإنترنت، مثل "ستيم" Steam وبلاي ستيشن نتوورك PlayStation Network وإكس بوكس لايڤ Xbox Live، بين 2.2 مليار و2.6 مليار لاعب. وهذا يجعل قطاع الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت هدفاً محدداً لمجرمي الإنترنت الذين يأملون في تعطيل العمليات على الإنترنت وسرقة بيانات مثل كلمات المرور ومعلومات البطاقات المصرفية، وهو ما يظهر بوضوح من الهجمات الأخيرة على منصات إكس بوكس وبلاي ستيشن.

ويسعى مجرمو الإنترنت إلى الوصول إلى مجموعة هائلة من الأهداف المحتملة للاختيار من بينها، في ظلّ الأرقام التي تشير إلى ممارسة أكثر من نصف مستخدمي الإنترنت الألعاب بانتظام على الإنترنت. وعلاوة على ذلك، أصبحت الألعاب تشكل جانباً مهماً من حياة كثير من المستخدمين الذين يتوجهون إلى الألعاب عندما يشعرون بالملل أو الوحدة وللتسلية مع أصدقائهم عبر الإنترنت، وبالتالي، يمكن أن تتسبب الهجمات الناجحة بإزعاج بالغ لضحاياها الذين قد يتأثرون نفسياً بفقد إمكانية الوصول إلى حسابات ألعابهم المفضلة مؤقتًا أو نهائياً فضلاً عن سرقة بياناتهم، وذلك جرّاء خسارة ساعات أو أيام عديدة من الإنجاز المحقق والتقدم المحرز في الألعاب وفي بناء ملفاتهم الشخصية، علاوة على أية أموال قد يكونون وضعوها في تلك الحسابات.

وقال 18 في المئة ممن شملتهم الدراسة الاستطلاعية في دولة الإمارات، وممن تعرض أحد حساباتهم الخاصة بالألعاب على الإنترنت لمحاولات هجوم أو هجمات ناجحة، إن حساباتهم "هدف لمجرمي الإنترنت"، وهي نسبة ترتفع إلى 23 في المئة لدى الرجال.

وبدلاً من كون الألعاب نشاطاً يقتصر على المنزل، أصبحت تُمارس في مختلف أوقات الحياة اليومية لدى العديد من المستخدمين، وهو ما يتضح من حقيقة أن ما يقرب من 40 في المئة من المستطلعة آراؤهم في دولة الإمارات يستخدمون الهواتف الذكية لممارسة الألعاب على الإنترنت، الأمر الذي يبيّن الأهمية البالغة التي تحظى بها حسابات الألعاب عند أصحابها. 

ويستخدم ما يقرب من 30 في المئة من المستخدمين شبكات الإنترنت اللاسلكية العامة لتسجيل الدخول إلى حسابات الألعاب الخاصة بهم، في حين يقول 51 في المئة إنهم لا يتخذون أية تدابير أمنية إضافية عند استخدام هذه الشبكات، وذلك على الرغم من أن الهواتف الذكية ليست آمنة بطبيعتها، الأمر الذي يعرضهم لمخاطر أمنية واضحة. 

ومما يزيد من الخطر أن 10 في المئة فقط من المستخدمين اعتبروا حساب الألعاب أحد ثلاثة حسابات تتطلب وضع كلمات مرور قوية لحمايتها.

وعلاوة على ذلك، قد يفقد الضحايا بسهولة قُدرتهم على الوصول إلى العديد من حساباتهم الأخرى، مثل البريد الإلكتروني وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي، نظراً للترابط القائم اليوم بين العديد من الملفات الشخصية على الإنترنت. 

وفيما قد يتسبب هذا أحياناً بأضرار نفسية للمستخدمين الذين يمارسون الألعاب بغرض الترفيه، يمكن أن يُحدث أضراراً جسيمة للاعبين المحترفين الذين يجني بعضهم المال من اللعب.

وقال رئيس قسم الأعمال التجارية للمستهلكين لدى كاسبرسكي لاب أندري موكولا: "إن وجود كنز من المعلومات الشخصية المتاحة على الإنترنت يتيح لمجرمي الإنترنت فرصاً سانحة أكثر من أي وقت مضى للاستيلاء على البيانات الخاصة بالمستخدمين، والتي يمكن بيعها في السوق السوداء الرقمية، موضحاً أن اللاعبين الهواة والمحترفين على الإنترنت يشعرون بالقلق حيال إمكانية اختراق حساباتهم أو حتى عدم التمكّن من الوصول إليها جرّاء نسيان كلمات المرور".

وأضاف موكولا: "هذه هي المعضلة التي تواجه المستخدمين كل يوم، جرّاء إقدام كثير منهم على أقل الخيارات أمناً والمتمثل باستخدام كلمة المرور نفسها لجميع الحسابات، أو كلمات مرور بسيطة يسهل على القراصنة تخمينها. ومع ذلك، لن يكون المستخدمون مطمئنين إلى سلامة حساباتهم وتمتعها بالحماية وعدم ضياع جهودهم وإنجازاتهم أدراج الرياح، إلا إذا اتخذوا الاحتياطات المناسبة واستخدموا كلمات مرور قوية ومختلفة لكل حساب".

تجدر الإشارة إلى أن العديد من منتجات كاسبرسكي لاب تتضمن أدوات لإدارة كلمات المرور من أجل مساعدة المستخدمين في الحفاظ على أمن بياناتهم، مثل أداة Kaspersky Password Manager المتاحة في الحل Kaspersky Total Security. وتقوم هذه الأداة بتخزين جميع كلمات المرور في قبو رقمي آمن، متيحة سهولة الوصول إليها من أجهزة الكومبيوتر وأجهزة ماك ومن الهواتف الذكية. 

وتقوم أداة خاصة بإنجاز الجزء الشاق من العمل عبر التأليف التلقائي لكلمات مرور قوية ومرنة، بينما لا يحتاج المستخدم إلاّ إلى تذكّر كلمة مرور رئيسية واحدة من أجل الوصول إلى جميع حساباته على الإنترنت. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن 71 من سكان الإمارات يلعبون بانتظام عبر الإنترنت دراسة تؤكد أن 71 من سكان الإمارات يلعبون بانتظام عبر الإنترنت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab