واشنطن ـ العرب اليوم
كشف العلماء عن وميض ضوئي متوهج، ينبعث على مسافة 4.2 مليار سنة ضوئية من الأرض، وذلك نتيجة ولادة ثقب أسود جديد.
ورصد العلماء انفجار أشعة غاما، وهو شكل من أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي الأكثر كثافة، بواسطة تلسكوبات في مدارٍ حول الأرض، في شهر أكتوبر لأول مرة.
ولاحظ علماء الفلك ضوء متوهج في الفضاء، ينبعث على مسافة 4.2 مليار سنة ضوئية من الأرض، ويظنون أن هذا الضوء ناتج عن انفجار نجم كبير، مشيرين إلى أن هناك ثقب أسود يقوم بقذف مادة بعد انفجار النجم بـ3 سنوات.
كشف عالم الفيزياء الفلكية برندان أوكونور، لوكالة فرانس برس، أن هذه الانفجارات التي تستمر دقائق عدة، هي ناتجة عن موت نجوم كبيرة الحجم، والذي يقدر حجمها ثلاثين ضعف حجم الشمس.
وأشار أوكونور، إلى إن النجم عندما ينفجر، يتحول إلى مستعر أعظم، وهو حدث فلكي يحدث خلال المراحل التطورية الأخيرة لحياة نجم ضخم، من ثم يكون ثقبا أسود، ثم تشكل المادة قرصا حول الثقب الأسود، ويتم امتصاصه وإطلاقه على شكل طاقة تنتقل بسرعة توازي 99، 99% من سرعة الضوء، وأن هذا يحدث مرة واحدة في القرن.
وأوضح أن "كمية الطاقة التي تنتجها أشعة غاما بشكل عام في مدة لا تتعدي الثواني، تعادل كمية الطاقة أنتجتها وسوف ينتجها نجم الشمس طوال حياتنا. كما أنه ألمع وهج لأشعة غاما على الإطلاق".
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أنه تم مراقبة الثقب الأسود لعدة أشهر بعد التهمه لنجم صغير في عام 2018، لكن بالصدفة قرروا إعادة النظر فيه في عام 2021، وكان ذلك عندما اكتشفوا موجات الراديو التي تنبعث منه بعنف، كما لو كان "يطرد مجموعة من المواد من النجم الذي أكله منذ سنوات".
وأضافت إيفيت سينديز، باحثة مساعدة في مركز الفيزياء الفلكية والمؤلفة الرئيسية في دراسة هذا الحدث، أنهم تفاجأوا بهذا الامر وانه لم يتم مشاهدة مثل هذا الحدث قبل ذلك.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
اكتشاف جسم حلزوني غريب في قلب مجرة درب التبانة
علماء الفلك يكتشفون حلقة عملاقة من النجوم تحيط بوسط درب التبانة
أرسل تعليقك