إسرائيل تطور قدراتها التكنولوجية لصد هجمات الضفادع البشرية لـالقسام
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

في ظل معلومات حول تحديثها منظومة لرصد الغطاسين تحت الماء

"إسرائيل" تطور قدراتها التكنولوجية لصد هجمات الضفادع البشرية لـ"القسام"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "إسرائيل" تطور قدراتها التكنولوجية لصد هجمات الضفادع البشرية لـ"القسام"

منظومة لرصد الغطاسين تحت الماء
غزة ـ محمد حبيب

أكّدت الإذاعة العبرية مساء الخميس أنّ الجهات الأمنية الإسرائيلية تكثف في الآونة الأخيرة من تدريباتها لتطوير قدراتها التكنولوجية لصد أي هجمات مقبلة قد تنفذها وحدات "الضفادع البشرية" التابعة لكتاب القسام الذراع العسكري لحركة حماس كما حدث في العدوان الإسرائيلي الأخيرة على قطاع غزة الصيف الماضي.

وبينت تلك المصادر الأمنية الاسرائيلية في حديث للإذاعة العامة العبرية أنّ هذه المحاولات من قبل جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية تأتي في ظل ما كشفته مصادر أمنية حول قيام جيش الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة على تحديث وتطوير منظومة خاصة برصد الغطاسين تحت الماء.

ونقلت الإذاعة العبرية، عن مصادر أمنية "إسرائيلية" قولها إن "الإنجازات التي حققتها هذه المنظومة خلال الحرب الأخيرة على غزة الصيف الماضي خاصة خلال قيام غطاسين من حماس بالتسلل في منطقة زيكيم، جعلت قيادة الجيش تدرك وجوب بذل المزيد من الاعتمادات في تطوير القدرات التكنولوجية للمنظومة ونصب المزيد منها على الحدود بين إسرائيل والقطاع".

وزعمت المصادر أنّ المنظومة الجديدة "ستكون قادرة على المقارنة بين المعطيات، وتشكيل صورة متكاملة عن المعلومات الواردة من أجهزة الرصد المختلفة فوق سطح البحر وتحته".

كما أنّها ستكون "قادرة على تشخيص التحركات والأجسام، ثم تقوم بنقل هذه المعطيات فور التقاطها إلى مركز القيادة"، كما تقول. وأوضحت المصادر أنّ تطوير وتحديث المنظومة يشكل نقلة نوعية في قدرة جيش الاحتلال على حماية الحدود من توغل الغطاسين تحت الماء.

وتأتي هذه التصريحات لتعزز من المعلومات التي كشفتها كتائب القسام خلال العدوان الأخير من قيام وحدة خاصة بالضفادع البشرية باقتحام موقع زكيم العسكري، وهو ما حاول الاحتلال نفيه في بداية الأمر، إلا أنّ التسجيل المصور لكتائب القسام لعملية الاقتحام كذبت رواية الاحتلال.

تكثف الجهات الأمنية الصهيونية من تدريباتها وتطوير قدراتها التكنولوجية لصد أي هجمات مقبلة قد تنفذها وحدات "الضفادع البشرية" التابعة لكتاب القسام كما حدث في الحرب الأخيرة صيف 2014.

وتبرز هذه المحاولات الصهيونية، في ظل ما كشفته مصادر أمنية حول قيام جيش الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة على تحديث وتطوير منظومة خاصة برصد الغطاسين تحت الماء.

ونقلت الإذاعة العبرية الصهيونية، عن مصادر أمنية إسرائيلية (لم تسمها) قولها إن "الإنجازات التي حققتها هذه المنظومة خلال الحرب الأخيرة على غزة الصيف الماضي خاصة خلال قيام غطاسين من حماس بالتسلل في منطقة زيكيم، جعلت قيادة الجيش تدرك وجوب بذل المزيد من الاعتمادات في تطوير القدرات التكنولوجية للمنظومة ونصب المزيد منها على الحدود بين إسرائيل والقطاع".

وزعمت المصادر أنّ المنظومة الجديدة "ستكون قادرة على المقارنة بين المعطيات، وتشكيل صورة متكاملة عن المعلومات الواردة من أجهزة الرصد المختلفة فوق سطح البحر وتحته".

كما أنها ستكون "قادرة على تشخيص التحركات والأجسام، ثم تقوم بنقل هذه المعطيات فور التقاطها إلى مركز القيادة، كما تقول. وأوضحت المصادر أنّ تطوير وتحديث المنظومة يشكل نقلة نوعية في قدرة جيش الاحتلال على حماية الحدود من توغل الغطاسين تحت الماء.

وتأتي هذه التصريحات لتعزز من المعلومات التي كشفتها كتائب القسام خلال حرب غزة الأخيرة من قيام وحدة خاصة بالضفادع البشرية باقتحام موقع زكيم العسكري، وهو ما حاول الاحتلال نفيه في بداية الأمر، إلا أنّ حصول القسام على تسجيل فيديو لعملية الاقتحام أربك الحسابات الصهيونية.

وأعلنت كتائب القسام، خلال الحرب على غزة صيف 2014، لأول مرة عن تشكيلها وحدة أطلقت عليها اسم الضفادع البشرية (الكوماندوز البحري)، بعد أنّ نفّذت تلك الوحدة عملية في قاعدة "زيكيم" العسكرية في مدينة عسقلان داخل الأراضي المحتلة في عام 48.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تطور قدراتها التكنولوجية لصد هجمات الضفادع البشرية لـالقسام إسرائيل تطور قدراتها التكنولوجية لصد هجمات الضفادع البشرية لـالقسام



GMT 08:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تقدّم ميزة جديدة لحفظ جهات الاتصال داخل التطبيق

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab