واشنطن_العرب اليوم
وقع مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، أول مهمة لاستكشاف الكواكب تقودها دولة عربية، اتفاقية تعاون مع مهمة مسبار «مافن» لاستكشاف المريخ التابعة لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية «ناسا»، حول تحليل البيانات العلمية، وتبادل البيانات بين الطرفين.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي اليوم الثلاثاء إن التعاون العلمي بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الفضاء سيعود بالمعرفة على الجميع.
وأضاف في تغريدة على «تويتر»: "سعيد بتوقيع مشروع (مسبار الأمل) لاستكشاف المريخ اتفاقية تعاون مع مشروع (مافن) التابع لوكالة الفضاء الأمريكية بهدف تعميق فهم البشرية للكوكب الأحمر. مركبة (مافن) دخلت مدار المريخ في 2014 ومسبار الأمل في 2021..التعاون العلمي بين الدولتين في مجال الفضاء سيعود بالمعرفة على الجميع".
وقال مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ المهندس عمران شرف:" تقضي الاتفاقية بالتعاون حول تحليل وتبادل البيانات والملاحظات التي توصل إليها مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، ومشروع الغلاف الجوي للمريخ وتطوره المتقلب (مافن) التابع لوكالة ناسا".
وتابع" ستعزز الشراكة العوائد العلمية من البيانات التي تجمعهما المركبتان الفضائيتان اللتان تدوران حالياً حول المريخ وتراقبان الغلاف الجوي للكوكب الأحمر".
وأضاف " من المتوقع أن يضيف التعاون قيمة كبيرة لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ و مسبار(مافن) والأوساط العلمية العالمية التي تحلل البيانات التي تجمعها المهمتان الفضائيتان".
وكان مسبار «مافن» قد أكمل عملية دخول المريخ عام 2014، وتتمثل مهمته في استكشاف الغلاف الجوي العلوي والغلاف الأيوني للمريخ، وتقديم نظرة شاملة حول كيفية تغير مناخ الكوكب بمرور الوقت.
وأوضح شرف: "استند المشروع منذ بدايته إلى التعاون والشراكات الدولية المتينة، وتسعدنا فرصة العمل مع مهمات استكشاف المريخ الأخرى واستخلاص رؤى أوسع عبر مشاركة مشاهداتنا والتعاون لحل ألغاز الفضاء معاً، ويعني تكامل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ مع (مافن)، أننا يمكننا فعلاً التوصل إلى صورة شاملة معاً حول مناخ الكوكب الأحمر وغلافه الجوي".
وتابع: «يضيف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ ومشروع (مافن) بيانات علمية فريدة عن الكوكب الأحمر، حيث صُمم مسبار الأمل للإجابة على أهداف علمية متوافقة لأهداف مجموعة تحليل برنامج استكشاف المريخ، وطورت عمليات المسبار الأمل العلمية في المدار لتقديم ملاحظات جديدة لم تكن ممكنة من مهمات المريخ السابقة، وعبر الجمع بين مجموعتي البيانات من المهمتين وتحليل النتائج معاً، يمكننا صياغة إجابات أفضل لعدة أسئلة أساسية لدينا حول المريخ وتطورات وديناميكيات غلافه الجوي».
ويدرس مسبار الأمل الذي دخل مدار المريخ يوم 9 شباط/فبراير 2021، العلاقة بين الطبقة العليا والمناطق السفلى من الغلاف الجوي للمريخ، ما يتيح للمجتمع العلمي الدولي الوصول الكامل لرؤية شاملة للغلاف الجوي للكوكب في أوقات مختلفة من اليوم، عبر المواسم المختلفة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك