الماء والهواء والحرارة ليست شرطا للحياة على المريخ
آخر تحديث GMT17:54:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الماء والهواء والحرارة ليست شرطا للحياة على المريخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الماء والهواء والحرارة ليست شرطا للحياة على المريخ

كوكب المريخ
واشنطن - العرب اليوم

"ليس شرطا أن تتنفس الكائنات الحية على المريخ هواء كهوائنا أو مياه مثلنا أو تعيش في درجة حرارة كالتي على الأرض لنثبت أن هناك حياة على الكوكب الأحمر"، بهذه الكلمات علَّق رئيس الجمعية المصرية لعلوم الفلك، عصام جودة، على آخر تقارير وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" القادم لها من المريخ عبر مركبتها "المثابرة".


وتلقت "ناسا"، من مركبتها أول بيانات عن الطقس في منطقة "جيزيرو كريتر"، وهي خاصة بدرجات الحرارة التي تؤشر لاحتمال أو استحالة وجود حياة على الكوكب الأحمر في الماضي.

وهبطت مركبة "برسيفيرنس" الفضائية التابعة للوكالة بنجاح على سطح المريخ في 18 فبراير الماضي؛ لتكمل بذلك رحلة استغرقت نحو 7 أشهر، قطعت خلالها نحو نصف مليار كيلومتر.

وأول مستقر للمركبة المزودة بست عجلات هو فوهة عميقة قرب خط استواء المريخ، تُسمى "جيزيرو كريتر"، وستقضي العامين المقبلين على الأقل في حفر صخور على سطح الكوكب؛ بحثا عن آثار تدل على وجود حياة في الماضي.

ويُعتقد أن الفوهة كانت تضم بحيرة عملاقة قبل مليارات السنين. وحيثما كان هناك ماء، يوجد احتمال وجود حياة أيضا.

وتم تشغيل نظام محلل الديناميكيات البيئية للمريخ MEDA على متن المركبة الجوالة المثابرة لأول مرة لمدة 30 دقيقة في 19 فبراير، أي بعد يوم واحد من هبوط المركبة على الكوكب الأحمر.

وفي حوالي الساعة 8:25 مساء في نفس اليوم، تلقى المهندسون بيانات أولية.

وبحسب ما نشره الباحث الرئيسي في نظام محلل الديناميكيات البيئية للمريخ MEDA خوسيه أنطونيو رودريغيز مانفريدي، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لمختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا فإنها: "كانت تلك لحظات من الحماس والإثارة. فأخيرا، بعد سنوات من العمل والتخطيط، تلقينا أول تقرير بيانات".

ويزن نظام محلل MEDA حوالي 5.5 كيلوغرامات ويحتوي على مجموعة أجهزة الاستشعار البيئية لتسجيل مستويات الغبار وستة ظروف جوية "الرياح (السرعة والاتجاه)، الضغط، الرطوبة النسبية درجة حرارة الهواء، درجة حرارة الأرض، والإشعاع (من كل من الشمس والفضاء)".

وعندما تلقى المهندسون بيانات النظام الأولى على الأرض، قاموا بتجميع أول تقرير عن الطقس عن "جيزيرو كريتر" بالمريخ التي هبطت عليها المركبة.

درجة حرارة أقل من الأرض

وأظهرت البيانات أن درجة الحرارة كانت أقل بقليل من سالب 20 درجة مئوية على السطح عندما بدأ النظام في التسجيل، وانخفضت درجة الحرارة إلى سالب 25.6 درجة مئوية في غضون 30 دقيقة، وهي معدلات أقل مما يحتاجه وجود حياة بشرية كالتي على الأرض.

وأظهرت مستشعرات الضغط أن الضغط على المريخ كان 718 باسكال، ضمن نطاق 705-735 باسكال الذي تنبأت به نماذجهم لذلك الوقت على المريخ.

ويقول رئيس الجمعية المصرية لعلوم الفلك، عصام جودة، إن "التعرف على الطقس على سطح المريخ، إحدى سبل البشرية الأكثر أهمية للتعرف على إمكانية وجود حياة في الماضي على الكوكب الأحمر".

وشارحا في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية: "تسعى البشرية، والتي تقود جهودها وكالة ناسا، للبحث عن مقومات للحياة في الماضي على المريخ، وفقا لتعريفنا البشري لها، والتي من مقوماتها وجود المياه؛ فوجود مياه في صورة سائلة في الماضي يزيد من احتمالية وجود حياة، ولا يمكن أن تكون المياه في حالة سائلة إلا في مدى درجة حرارة معينة، إن زادت عنها أو قلت فلا احتمالية لوجود تلك المياه أو الحياة وفقا لتصوراتنا البشرية".

المياه والحرارة ليستا شرطا للحياة

ويضيف جودة: "لكن ذلك لا ينفي أيضا احتمالية وجود حياة على المريخ مغايرة لتلك التي نعرفها على الأرض، فيحتمل أن تكون الحياة التي نبحث عنها لكائنات حية بسيطة ميكروبية أو بكتيرية أو طحلبية أو ما شابه، لكن ليس بالضرورة أن تكون هذه الكائنات من لحم ودم أو حتى تتنفس الهواء وتشرب الماء مثلنا، فقد تكون لهذه الكائنات شكل ومضمون مختلف تماما عن شكل ومضمون البشر".

وخلال العام المقبل، سيوفر نظام محلل الديناميكيات البيئية للمريخ MEDA معلومات قيمة عن دورات درجة الحرارة، وتدفق الحرارة، ودورات الغبار، وكيفية تفاعل جزيئات الغبار مع الضوء، مما يؤثر في النهاية على درجة الحرارة والطقس.

ويعلق جودة: "أن دراسة درجة الحرارة هو جزء محوري في دراسة الغلاف الجوي، فالتغير في درجة الحرارة يعطينا مؤشر عن سلوك الغلاف الجوي للمريخ".

ويمكن لنظام MEDA تسجيل درجة الحرارة على ثلاثة ارتفاعات جوية: 0.84 متر، و1.45 متر، و30 مترا، بالإضافة إلى درجة حرارة السطح، ويستخدم أجهزة استشعار على جسم المركبة وصاريها ومستشعر الأشعة تحت الحمراء القادر على قياس الحرارة على ارتفاع 100 قدم تقريبا فوق العربة الجوالة، ويسجل أيضا مستويات الإشعاع بالقرب من السطح، مما يساعد في التحضير لمهام الاستكشاف البشرية على المريخ.

وعن تلك المؤشرات الأولية التي تتوافر لنا عن احتمالية وجود حياة في الماضي على المريخ، يقول جودة: "رغم توافر احتمالات كثيرة على وجود حياة في الماضي على الكوكب الأحمر، كوجود آثار لقنوات مياه على المريخ، ووجود غازات، والتي تنشأ من الحياة العضوية وفقا لمفهومنا البشري، من المبكر جدا الجزم باحتمالية وجود تلك الحياة في الماضي، فيشير وجود قنوات متصحرة للمياه على المريخ إلى احتمالية وجود حياة في السابق، بنفس القدر من الاحتمال بأن يكون هذا التصحر مصاحبا للكوكب الأحمر منذ نشأته".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سماء مصر تشهد ظاهرة اقتران هلال القمر مع كوكب المريخ والنجم الأحمر

الصين تنشر صورا جديدة لكوكب المريخ بدقة عالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الماء والهواء والحرارة ليست شرطا للحياة على المريخ الماء والهواء والحرارة ليست شرطا للحياة على المريخ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر

GMT 06:10 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تحالفان ومرحلة جديدة

GMT 22:07 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab