«ناسا» تُلغي قمر مراقبة غازات الاحتباس الحراري بسبب التكلفة
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

«ناسا» تُلغي قمر مراقبة غازات الاحتباس الحراري بسبب التكلفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «ناسا» تُلغي قمر مراقبة غازات الاحتباس الحراري بسبب التكلفة

وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»
واشنطن_العرب اليوم

ألغت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» قمراً صناعياً مخططاً كان سيراقب غازات الاحتباس الحراري بشكل مكثف فوق الأميركتين، بداعي أنه «أصبح مكلفاً جداً»، لكن وكالة الفضاء قالت إنها «ستظل تراقب التلوث الكربوني الذي يسببه الإنسان، ولكن بطرق مختلفة».
وأعلنت وكالة «ناسا»، على موقعها الإلكتروني، الخميس، أن المهمة التي تسمى بـ«مرصد دورة الكربون الأرضي»، والمعروف اختصاراً باسم «GeoCarb»، كان من المفترض أن يكون قمراً صناعياً منخفض التكلفة لرصد ثاني أكسيد الكربون والميثان، وكيفية تغير الحياة النباتية في أميركا الشمالية والجنوبية، ولكنها «قُتلت بسبب تجاوز التكاليف».
وعندما جرى الإعلان عن المشروع قبل 6 سنوات، كان من المفترض أن يكلف 166 مليون دولار، لكن أحدث أرقام «ناسا» يُظهر أن التكاليف سترتفع إلى أكثر من 600 مليون دولار، وفقًا لمديرة علوم الأرض في «ناسا» كارين سان جيرمان.
وعلى عكس الأقمار الصناعية الأخرى التي تراقب غازات الاحتباس الحراري من مدار أرضي منخفض، وتحصل على أجزاء مختلفة من الكرة الأرضية في صورة كبيرة، كان من المفترض أن يكون «مرصد دورة الكربون الأرضي» على ارتفاع أعلى بكثير من 22 ألف ميل (أكثر من 35 ألف كيلومتر) من مكان ثابت واحد في المدار، والتركيز باهتمام شمال وجنوب أميركا.
وتقول سان جيرمان إن «هذا المنظور المختلف والأبعد أثبت أنه صعب ومكلف جداً في الميزانية وفي الوقت المحدد».
وتوضح أن سعر المُعدات وحدها زاد بأكثر من الضِّعف، ثم كانت هناك مشكلات غير فنية كان من الممكن أن تضيف المزيد، مشيرة إلى أن «الوكالة أنفقت بالفعل 170 مليون دولار على البرنامج الذي جرى إلغاؤه الآن، ولن تنفق أكثر من ذلك».
وطمأنت جيرمان المهتمين بالقضايا البيئية أن «هذا الإلغاء لا يعكس أي انخفاض في التزامنا بالعلم والملاحظات المرتبطة بغازات الاحتباس الحراري وتغير المناخ».
وتابعت: «ما زلنا ملتزمين بالقيام بهذا العلم، لكن علينا القيام بذلك بطريقة مختلفة؛ لأننا لا نرى هذه الأداة، لن نتمكن من تفعيلها».
ورصدُ غازات الاحتباس الحراري؛ السبب الرئيسي للاحتباس الحراري، مهم على مستويات عديدة، حيث يمكن أن يساعد في اكتشاف التسريبات، مثل غاز الميثان، أو محاسبة الشركات والبلدان التي تعهدت بخفض الانبعاثات، خارج الحكومات، ويقوم عدد من الشركات الخاصة الآن بمراقبة الغازات الدفيئة عبر الأقمار الصناعية.
وبدلاً من مشروعها الذي جرى إلغاؤه، تتطلع «ناسا» إلى إطلاق مهمة لم يجرِ تحديدها بعدُ، ومصمَّمة لتكون أكبر وأقل تكلفة، وتحصل وكالة الفضاء أيضاً على بيانات الميثان من أداة خاصة في محطة الفضاء الدولية كان من المفترض أن تبحث في الغبار المعدني، ولكنها تراقب الغازات الدفيئة القوية أيضاً، بالإضافة إلى وجود أقمار صناعية لرصد الميثان من وكالة الفضاء الأوروبية واليابانية وبعض الشركات التجارية.
ولدى «ناسا» أيضاً قمران صناعيان مخصصان لرصد ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز الدفيئة الرئيسي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ارتفاع غازات الاحتباس الحراري ومؤشرات تغير المناخ الأخرى إلى مستوى قياسي في عام 2021

 

دراسة تكشف أن الرجال يتحملون مسؤولية إصدار "الإنبعاثات الدافئة" أكثر من النساء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ناسا» تُلغي قمر مراقبة غازات الاحتباس الحراري بسبب التكلفة «ناسا» تُلغي قمر مراقبة غازات الاحتباس الحراري بسبب التكلفة



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab