دراسة جديدة تُحدد مصدراً غير محتمل للماء الجليدي على القمر
آخر تحديث GMT12:02:18
 العرب اليوم -

دراسة جديدة تُحدد مصدراً غير محتمل للماء الجليدي على القمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تُحدد مصدراً غير محتمل للماء الجليدي على القمر

محطة فضاء
واشنطن - العرب اليوم

 توصلت دراسة جديدة إلى أن ثورات البراكين على سطح القمر منذ مليارات السنين ربما يكون وراء تكوين طبقة من الجليد تحت سطح القمر وتحولت الحمم البركانية التي أطلقتها هذه البراكين النشطة إلى بحار قمرية وهي عبارة عن سهول بازلتيّة كبيرة ومظلمة تغطي الأراضي المنخفضة للقمر. لكن تلك البراكين تفرز أيضا بخار الماء أفاد باحثون في الدراسة الجديدة أنه أثناء ملامسته للقمر المتجمد، سيتجمد بخار الماء، مشكّلا طبقة من الجليد على بعد أمتار قليلة تحت سطح القمر.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة أندرو ويلكوسكي، عالم الكواكب في جامعة كولورادو بولدر، في بيان: "نتخيله على أنه صقيع على القمر تراكم بمرور الوقت" ويبدو القمر هادئا جدا هذه الأيام، ولكن في فترة ما في السابق كان في حالة من الاضطراب. تلك البقع المظلمة التي تراها عندما تنظر إلى البدر هي سهول شاسعة من الصخور البركانية، من فترة نشاط بركاني واسع النطاق ربما بدأ منذ 4.2 مليار سنة، واستمر حتى نحو مليار سنة، مع حدوث معظم النشاط في أول ملياري سنة أو نحوها خلال ذلك الإطار الزمني.

وأطلقت عشرات الآلاف من البراكين حمما بركانية على القمر، لتغطي السطح بالمناظر الطبيعية البركانية بالإضافة لذلك، كان من الممكن أن تشمل تلك الانفجارات سحبا ضخمة من الغازات البركانية، معظمها من أول أكسيد الكربون وبخار الماء. ويمكن أن تكون هذه قد شكلت أجواء ضعيفة وعابرة حول القمر والتي تبددت في وقت لاحق في الفضاء.

ولكن، افترض ويلكوسكي وزملاؤه، ماذا لو لم يتبدد بخار الماء بالكامل مع الرياح الشمسية؟ ماذا لو استقر بعضها مثل الصقيع؟ وأجروا نمذجة، بناء على معدل ثوران هائل بمتوسط ​​مرة واحدة كل 22 ألف عام. ثم درسوا معدل تسرب الغازات البركانية إلى الفضاء، مقارنة بكمية التكثيف، والتجمد، والاستقرار على سطح القمر ووجدوا أنه بينما يستمر الغلاف الجوي، فترة زمنية تبلغ نحو 1000 عام، يستقر ما يقارب من 15% من الماء ويشكل صقيعا خاصة بالقرب من القطبين.

وهذا الاكتشاف قد يكون له تطبيقات لمهمات الإنسان المستقبلية إلى القمر. إذ إن العثور على الماء السائل على القمر مهم بشكل متزايد حيث يبدأ رواد الفضاء والمهندسون في التفكير في كيفية العيش على القمر بشكل مستدام، دون الحاجة إلى شحن الإمدادات الحيوية، مثل الماء، من الأرض ورغم من أن الأبحاث السابقة أكدت وجود جليد مائي على القمر، إلا أن العلماء ما زالوا يعملون على فهم موقعه وانتشاره الجغرافي ومقدار الغبار القمري المختلط والعوامل الأخرى التي ستؤثر على إمكانية استخدام الجليد كمورد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تحذير من عام 2269 كويكب بحجم نصف القمر يقترب من الأرض

ناسا تسيير أول رحلة غير مأهولة إلى القمر فى أغسطس المقبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُحدد مصدراً غير محتمل للماء الجليدي على القمر دراسة جديدة تُحدد مصدراً غير محتمل للماء الجليدي على القمر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab