ابتكار ضمادة فريدة من نوعها تُولد الكهرباء من عرق الإنسان
آخر تحديث GMT09:03:34
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

ابتكار "ضمادة" فريدة من نوعها تُولد الكهرباء من عرق الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ابتكار "ضمادة" فريدة من نوعها تُولد الكهرباء من عرق الإنسان

ابتكار "ضمادة" فريدة
واشنطن ـ العرب اليوم

طور فريق من كلية غاكوبس للهندسة في جامعة كاليفورنيا لفافة من مادة رقيقة توضع حول الأصبع كضمادة تولد كهرباء عند حدوث اتصال مع العرق. وتمتلك هذه اللفافة أو "الكشتبان المولد" التي صارت مصدرا للطاقة عند اتصالها مع أصبع الإنسان وعرقه خاصية تميزها عن الأجهزة الأخرى المماثلة: وهي أنها يمكنها توليد طاقة أيضا عندما يكون المستخدم في حالة سكون أو نائم أو جالس. ويُعد هذا تقدما كبيرا لأنه اكتشف طريقة للاستفادة من الطاقة التي يمكن استخلاصها من عرق الإنسان، حتى وإن كان هذا الشخص لا يتحرك. وتؤكد الجامعة أن هذه التكنولوجيا (التي تُسمى خلية الوقود الحيوي) "فريدة من نوعها لأنها قد تعمل كمصدر للطاقة في أي زمان ومكان".
وأكدلو ين، المشارك في الدراسة وطالب دكتوراه في الهندسة النانوية بكلية غاكوبس بجامعة كاليفورنيا أن "هذا النوع من الأجهزة هو الأول من نوعه". وقال لو ين: "على عكس التقنيات الأخرى النقالة التي تعمل مع العرق، هذا الجهاز لا يتطلب من مستخدمه ممارسة الرياضة أو حركة الجسم ليكون مفيدا، والتي تعد خطوة إلى الأمام لجعل الأجهزة التي تُلف أكثر عملية وملائمة". كما أنها تولد طاقة عند الضغط عليها بالأصابع برفق، لذا فإن أنشطة كالكتابة أو إرسال رسائل نصية أو العزف على البيانو أو النقر للتواصل عن طريق شفرة مورس قد تكون أيضا مصادر للطاقة، بحسب المشاركين في الدراسة.وقال جوزيف وانغ، أستاذ الهندسة النانوية في كلية غاكوبس: "يمكن استخدام هذا الجهاز بصورة طبيعية أثناء أي نشاط يومي يتضمن اللمس والذي يؤديه الشخص عادة كالعمل أو التواجد في المنزل أو مشاهدة التلفزيون أو تناول الطعام، دون الحاجة إلى التفكير في الجهاز الذي يضعه".

ويستمد الجهاز معظم طاقته من العرق الذي تنتجه أنامل الأصابع التي تتعرق طوال الـ 24 ساعة من اليوم فهي من أكثر أجزاء الجسم تعرقا.
وأفاد القائمون على هذا المشروع بأن "أنامل الأصابع معرضة للهواء بصورة دائمة، لذلك يتبخر العرق عندما يخرج. وبدلا من تركه يتبخر، فإن جهاز جامعة كاليفورنيا بسان دييغو يجمع هذا العرق ويستخدمه لتوليد كمية لا بأس بها من الطاقة". وأوضحوا أنه لجمع واستخدام عرق منطقة صغيرة كأنامل الأصابع، كان يجب تكوين الأجزاء المختلفة للجهاز من مواد مبتكرة لجعلها فائقة الامتصاص وفعالة في تحويل المواد الكيميائية الموجودة في عرق الإنسان إلى طاقة كهربائية.

مما يتكون "الكشتبان المرن"؟
يتكون الجهاز من أقطاب كهربائية مبطنة برغوة من الكربون، والتي تمتص العرق وتحوله إلى طاقة كهربائية، وأسفل هذه الأقطاب توجد دائرة كهربائية دقيقة مصنوعة من مادة تُسمى "مجس كهروضغطي" والتي تولد طاقة إضافية عند الضغط عليها. عندما يتعرق المستخدم أو يضغط على هذه اللفافة تُخزن الطاقة الكهربائية في مكثف صغير لتُفرغ في أجهزة أخرى عند الحاجة. وأشاروا إلى أنه "في أحد اختباراتنا وضعنا "الكشتبان المرن" على أصبع شخص نائم، وجمعنا ما يكفي من الكهرباء لتشغيل ساعة يد إلكترونية لمدة 24 ساعة". وفي تجارب أخرى شغلوا (من خلال الضغط على الجهاز أو وضعه على طرف الأصبع) مستشعرا كيميائيا متصلا بشاشة صغيرة منخفضة الطاقة، والتي أظهرت البيانات التي سجلها هذا المستشعر، على سبيل المثال مستويات فيتامين سي في العرق أو الصوديوم في محاليل الملح. وأكد لو ين أن "هدفنا هو جعل هذا الجهاز عمليًا ويمكن استخدامه لتشغيل الأجهزة الإلكترونية المفيدة مثل أجهزة الاستشعار والشاشات". وأوضح لـ "إفي": "الآن يمكن للجهاز توفير ما بين 20 و40 ميكرو وات لكل إصبع، ما يكفي لتشغيل العديد من الأجهزة منخفضة الاستهلاك باستمرار، مثل ساعات اليد والآلات الحاسبة ومقاييس الحرارة". وأضاف لو ين: "هذه الطاقة الكهربائية كافية أيضًا لتشغيل الأجهزة الإلكترونية الأخرى "بتحفظ" من خلال تشغيلها كل بضع دقائق، على سبيل المثال أجهزة التحكم الدقيقة والبلوتوث أو بعض لوحات العرض منخفضة الاستهلاك".
واختتم لو ين تصريحاته قائلا: "هذه التكنولوجيا قد تغذي أيضا بصورة كهربائية مجموعة واسعة من أجهزة الاستشعار للكشف عن مستويات الجلوكوز وحمض اللبنيك والكهرل والكحول والكورتيزول في جسم الإنسان، مع تطبيقها في الرياضات الاحترافية أو الطب الدقيق أو التغذية الشخصية".

قد يهمك ايضا 

علماء أمريكيون يطورون ضمادة ذكية لمراقبة التنفس ونشاط القلب والدماغ

باحثون يُعلنون تطوير ضمادة جديدة للجروح لتتشبس جيدًا بالجلد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار ضمادة فريدة من نوعها تُولد الكهرباء من عرق الإنسان ابتكار ضمادة فريدة من نوعها تُولد الكهرباء من عرق الإنسان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab