ابتكار وحدة متنقلة لمعالجة المياه الجوفية في مصر
آخر تحديث GMT11:39:52
 العرب اليوم -

ابتكار وحدة متنقلة لمعالجة المياه الجوفية في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ابتكار وحدة متنقلة لمعالجة المياه الجوفية في مصر

بتكار وحدة متنقلة تعالج المياه وتخلصها من الملوحة والمعادن.
القاهرة_العرب اليوم

أجبرت قلّة المياه والتغيرات المناخية القاسية المزارعين المصريين على اعتماد المياه الجوفية ذات الملوحة العالية التي تضر بالمحاصيل. لذلك عملت شركة مصرية على ابتكار وحدة متنقلة تعالج المياه وتخلصها من الملوحة والمعادن.

وتعمل الوحدة على معالجة المياه الجوفية بالاعتماد على الطاقة الشمسية، لاستخدامها ليس فقط في الري وإنما في الشرب أيضا.

ويهدف نموذج تحلية المياه المتنقل إلى تقليل الملوحة من أكثر من ألف جزء في المليون، إلى أقل من مئتي جزء في المليون.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية للوحدة 600 متر مكعب في اليوم، كما يمكن وضع وحدات التحلية في حاويات، مما يجعلها نظاما متحركا قادرا على الوصول إلى مناطق مختلفة، ويمكن توصيلها بشبكةطاقة شمسية كافية لتشغيل الوحدة، بالإضافة إلى خدمات أخرى.وقال شريك مؤسس لشركة الشوربجي لتنقية المياه، محمد الشوربجي: "تمكنا من توفير مياه نقية صالحة للشرب في المناطق النائية التي تعاني من فقر مائي كبير جدا".

وأضاف: "أما بالنسبة للقطاع الزراعي، نجحنا في معالجة المياه بأكتر من 35 مزرعة".

وتعَدّ قلة مياه الري والملوحة واحدة من التحديات المناخية التي تواجهها مصر، خصوصا هذا العام، علما أنها تعتمد بشكل كبير على واردات الغذاء، فتحلية مياهها الجوفية يصب في النهاية في هدف التخفيف من الأعباء والمتاعب الاقتصادية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باحثون يُحذِّرون من استهلاك كَميَّات كبيرة من المياه الجوفية يُمثّل تهديدًا مُتزايدًا للبيئة

 

اكتشاف أكبر خزان للمياه العذبة على الأرض تحت المحيط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار وحدة متنقلة لمعالجة المياه الجوفية في مصر ابتكار وحدة متنقلة لمعالجة المياه الجوفية في مصر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab