روبوت ينجز مشروعًا يحتاج شهورا خلال 3 أيام
آخر تحديث GMT10:22:18
 العرب اليوم -

بهدف إعادة برمجة الذراع المستقلة الروبوتية

روبوت ينجز مشروعًا يحتاج شهورا خلال 3 أيام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روبوت ينجز مشروعًا يحتاج شهورا خلال 3 أيام

روبوت يتمكّن من إنجاز مشروعًا يحتاج شهورا
لندن ـ العرب اليوم

 نجح روبوت مصنع سيارات، تفي إجمالبم تعديله بواسطة علماء بريطانيين لكي يعمل في مختبر كيميائي، تجربة بحثية في ثلاثة أيام، فيما كانت ستستغرق أشهرا بشرية.وبحسب "ديلي ميل" البريطانية، قام باحثو جامعة ليفربول بإعادة برمجة الذراع المستقلة الروبوتية، التي تبلغ قيمتها 100,000 جنيه إسترليني، حيث تم إدخال برامج حاسوبية تمكنها بما يكفي لإجراء التجارب في المختبر بدون مدخلات. موضوع يهمك?بعد أن أكد التلفزيون الإيراني الرسمي مساء الخميس خبر وقوع انفجارات غرب طهران في غرمدره وبلدة قدس، دون ذكر تفاصيل أخرى...تضارب رسمي في إيران.. انفجارات طهران "شائعات" تضارب رسمي في إيران.. انفجارات طهران "شائعات" إيران

أتمتة البحث العلمي

عمل الروبوت بكفاءة أكثر بشكل ملحوظ حيث تمكن من إجراء ما يصل إلى 700 تجربة في الأسبوع الواحد، وهو نفس العدد الذي ربما يحققه الطالب خلال المرحلة السابقة على حصوله على درجة الدكتوراه. واشتملت إنجازات الروبوت في مختبر ليفربول، حيث يوجد مقره الحالي، على تنفيذ العمل الموكل إليه على مدار الساعة وإكمال 688 تجربة مختلفة على مدى 172 ساعة.وقال فريق العلماء الذي قام بتطوير الروبوت إن الهدف هو إيجاد طريقة "لأتمتة البحث العلمي"، أي استخدام الإنسان الآلي في إنجاز الأبحاث العلمية، بدلاً من الأدوات التي يستخدمها العلماء لإجراء التجارب. وساعد الروبوت، الذي يزن 400 كغم، فريق العلماء بالفعل على اكتشاف محفز جديد يمكنه تحسين كفاءة الألواح الشمسية وتخزين الطاقة.ويستطيع الروبوت العمل بشكل مستقل من خلال التعلم ويمكنه تحسين الأداء والنتائج أثناء تنفيذ التجارب العلمية، مما يجعل الاكتشاف العلمي أسرع ألف مرة.

 على مدار الساعة وفي الظلام

ومن جانب آخر، يمكن للروبوت العالم أن يعمل في الظلام، مما يسمح له بإجراء تجارب حساسة للضوء بشكل أكثر كفاءة من الباحثين من البشر. ويمكن أن يعمل الروبوت العالم لساعات متصلة تصل إلى 21.5 ساعة يوميا حيث يتوقف قليلًا من أجل إعادة شحن بطاريات التشغيل فقط. ومن المأمول مستقبلًا أن يساعد الروبوت العالم يومًا ما في معالجة مشكلات الحجم والتعقيد الحالية والأشياء والأدوات التي تكون "بعيدة عن متناول" العلماء البشر علاوة على أنه قادر على "التفكير بنفسه" والعمل لفترات طويلة. يقول دكتور بنجامين برغر، طالب الدكتوراه في جامعة ليفربول، الذي قام بتطوير الذراع الآلية وبرمجتها، إن التحدي الأكبر كان يتمثل في كيفية جعل الروبوت قويًا بما يكفي "للعمل بشكل مستقل على مدار عدة أيام، وإجراء آلاف المناورات الدقيقة، مع توخي أن يكون معدل الفشل لكل مهمة منخفضًا للغاية. ولكن يبقى أن احتمالات ارتكاب الروبوت لأخطاء تعد أقل بكثير من العامل البشري.

أبحاث كورونا وتغير المناخ

وقال بروفيسور آندي كوبر: "لاحظنا الكثير من الاهتمام [بالروبوت] من جانب المختبرات، المنخرطة في أبحاث حول فيروس كورونا المُستجد وتغير المناخ، والتي تواجه الكثير من المشاكل التي تحتاج حقًا إلى التعاون الدولي. ولذا فإننا (فريق علماء ليفربول) نرى أنه ربما يكون لدينا روبوتات مماثلة في جميع أنحاء العالم متصلة بدماغ مركزي وتمتد أذرعه إلى أي مكان في العالم. وأضاف دكتور برغر أنه يمكن يتحكم دماغ ذكاء اصطناعي المركزي في الروبوتات في كل مختبر حول العالم مستقبلًا. سبق أن استخدم الكيميائيون الروبوتات في التجارب المختبرية، لكنها كانت استخدامات في العادة تعتمد على روبوتات موصولة بأسلاك وفي تجربة واحدة محددة، لكن في حالة هذا الروبوت العالم فإنه يمكنه تنفيذ مجموعة من التجارب بالمختبر في آن واحد. يقوم الروبوت العالم بالتنقل في أرجاء المختبر لإجراء مجموعة من التجارب، التي تنطوي على جمع العينات ووضعها في أنواع مختلفة من المعدات. ويشبه الروبوت العالم نظراءه المستخدمين في مصانع السيارات، ولكنه يحتوي على المزيد من "الذكاء الاصطناعي" الذي يسمح له بتحديد ما يجب القيام به خطوة تلو الأخرى دون الحاجة إلى تدخل بشري.

حل مثالي أثناء الحجر الصحي

يمكن أن يعمل الروبوت مستخدمًا نفس المعدات المصممة للعلماء البشر، بالإضافة إلى قدرته على استخدام مزيج من المسح بالليزر إلى جانب رصد الملاحظات باللمس لتحديد الموقع، بدلاً من نظام الرؤية بالكاميرات. وتم التطرق إلى استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي والحواسيب الفائقة السرعة في السعي إلى اكتشاف علمي في إطار تقرير جديد صادر عن الجمعية الملكية البريطانية للكيمياء. وجاء في التقرير أن الحلول الجديدة يجب أن "يتم تبنيها بشكل عاجل" من أجل الحفاظ على تقدم العلوم إلى الأمام، ولا تتعرض للتأخير أو التأجيل بسبب اضطرار الباحثين إلى الالتزام بالتباعد الجسدي والبقاء في منازلهم بسبب جائحة كورونا.

قد يهمك ايضـــًا :

الذكاء الاصطناعي يكشف عن جنسين بشريين قديمين وغامضين

"غوغل" تتنبّأ بموعد الوفاة بدقة 95 في المائة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبوت ينجز مشروعًا يحتاج شهورا خلال 3 أيام روبوت ينجز مشروعًا يحتاج شهورا خلال 3 أيام



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 العرب اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»
 العرب اليوم - دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»

GMT 17:57 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 أشخاص في انفجار غرب كابول

GMT 04:39 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

انتشال 60 جثة من مجمع ناصر الطبي في خان يونس

GMT 17:53 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

عواصف رعدية وفيضانات بجنوب الصين

GMT 23:25 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

إياد نصار يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 02:10 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

كما يقول الكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab