مصوّر فلكي يخلّد رحلة المحطة الفضائية الدولية أمام الشمس في توقيت مثالي

التقط مصور فوتوغرافي هاو مشهدا مميزا لمحطة الفضاء الدولية (ISS) وهي تحلق أمام الشمس.ورصد محمد إرغون المشهد في 2 أبريل من قاعدته في ألمانيا وكان يخطط لالتقاط الصورة لمدة ثلاثة أسابيع.

ونجح في التقاط عدة صور لمحطة الفضاء الدولية أثناء نقلها ونشرها على حساب "إنستغرام" الخاص به، حيث يملك أكثر من 14 ألف متابع.

واستخدم إرغون تلسكوبا قويا متصلا بكاميرا لالتقاط 34 إطارا فرديا أثناء عبور محطة الفضاء الدولية التي تدور بين كوكب الأرض لمدة تقل عن ثانية واحدة.

والتقط عاشق الفضاء الصورة باستخدام Lunt LS80 DSII solarscope، ومتتبع النجوم Rainbow RST-135، وكاميرا QHY5III174M، ومرشد Hutech Hinode الشمسي، وعدسة Meade Series 5000 Barlow Lens.

ومكنته هذه الأجهزة من تصوير محطة الفضاء الدولية في اللحظة نفسها التي مرت فيها، على ارتفاع  500 كلم فوق رأسه في ألزي، بألمانيا.

وقال: 'لقد خططت للتصوير منذ نحو ثلاثة أسابيع وبقليل من الحظ تمكنت من التقاطها. وهذه هي صورتي الرابعة أثناء عبور محطة الفضاء الدولية، وفي كل مرة أكون مفتونا ومتحمسا في الوقت نفسه".

وأضاف: "شاركت ناسا أيضا صورتي عبر خاصية قصص إنستغرام على حسابها الرسمي على التطبيق. يجب أن تكون الكثير من الأشياء مناسبة للحصول على مثل هذه الصور: الطقس والرؤية والمعدات والموقع والوقت وبعض المعرفة".

وأوضح: "يمكن أن تبدأ الاستعدادات قبل أسابيع، لكن التصوير يستغرق أقل من ثانية واحدة".

وفي أبريل من العام الماضي، التقط إرغون صورا عالية الدقة لتتبع رحلة المحطة الفضائية أمام الشمس.

ويقع ترتيب الصور بحيث يمكن رؤية المركبة وهي تتسابق من حافة الشمس إلى أخرى في رسم متحرك قصير.

ومحطة الفضاء الدولية هي أكبر جسم يضعه الإنسان في الفضاء ويبلغ طولها 357 قدما.

وتبدو المحطة الفضائية على شكل قمر صناعي، وكأنها نموذج مصغر حيث تُرى تتسابق من جانب من الشمس البرتقالية المتوهجة إلى الجانب الآخر.

وقال إرغون العام الماضي: "التصوير الفلكي هو هواية مستوحاة من كل الأشياء الجميلة التي يقدمها الكون".