مصانع على أقمار اصطناعية بفوائد بيئية وإنتاجية
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مصانع على أقمار اصطناعية بفوائد بيئية وإنتاجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصانع على أقمار اصطناعية بفوائد بيئية وإنتاجية

أقمار اصطناعية
واشنطن - العرب اليوم

تخطط شركة ناشئة بريطانية لتصنيع مواد عالية الأداء داخل أقمار اصطناعية للاستفادة من الظروف الفريدة فى الفضاء، والمساعدة فى خفض انبعاثات الكربون فى كوكبنا، وتقول إنها تريد استغلال ظروف الفضاء، لاسيما الجاذبية المنخفضة جداً والفراغ، من أجل صنع مواد لا يمكن تصنيعها على الأرض وفقا لما نقلته البيان الإماراتية.وفى حديث مع مجلة "فاست كومباني" المتخصصة بالتكنولوجيا، يوضح الرئيس التنفيذى لشركة "سبايس فورج"، أندرو بيكون، مشروع الشركة قائلاً إن نوعاً جديداً من كابل الألياف الضوئية قد يكون شفافاً تماماً فى الفضاء، على سبيل المثال، وليس على الأرض بسبب الشوائب فى الهواء، وإن هذا الكابل بإمكانه نقل بيانات أسرع 100 مرة من كابل السيليكا، وبالتالى يمكن أن تستخدم مراكز البيانات مواد مصنوعة فى الفضاء لتحقيق مزيد من الفاعلية، ويعلق بيكون بالقول: "إنه أمر مرعب للغاية مقدار الطاقة المستخدمة فقط لنقل البيانات حول العالم.

والكثير من ذلك يعود لنوع المواد المصنوعة منها أشباه الموصلات. وفى الفضاء يمكن تصنيعها بشوائب أقل ومواد أفضل، موضحاً: "إذا قمنا بتحسين كفاءة أشباه الموصلات بنسبة 20%، فسيكون التأثير أكبر بكثير، إذ هذا يعنى الحاجة إلى نظام تبريد أصغر ومصدر للطاقة أصغر، ما قد يخفض استخدام الطاقة من قبل النظام بأكمله بنسبة 60%"، وفوق ذلك، عندما تنظر إلى هندسة الاتصالات، فإذا كان بالإمكان تقليل كمية الطاقة التى تستخدمها حتى بنسبة قليلة على مدار عمرها، فإن هذا يشكل قدراً هائلاً من توفير ثانى أكسيد الكربون.

علاوة على ذلك، وفى بعض عمليات التصنيع التى تتطلب درجة حرارة عالية جداً أو منخفضة جداً، يرى بيكون إمكانية إنجازها بسهولة أكبر فى الفضاء، موضحاً: "نظراً لعدم وجود هواء، من السهل جداً تسخين شيء ما إلى درجة حرارة عالية بالفعل، وإذا ما تم توجيه القمر الاصطناعى بعيداً عن الشمس والأرض، فإنه من الممكن تبريد الأجواء إلى حوالى 10 درجات فوق الصفر المطلق"، كما أن صنع السبائك المعدنية أسهل فى الفضاء، لأن الجاذبية لا تسحب المعادن ذات الأوزان المختلفة بعيداً عن بعضها بعضاً. وبناءً على ذلك، من الممكن تصنيع سبائك جديدة فى الفضاء لاستخدامها فى صنع توربينات أكبر وأقوى على متن الطائرات، وهذا يؤدى إلى استخدام الطائرات وقوداً أقل، كما أن المصانع الفضائية مناسبة تماماً لصنع بطاريات أفضل للطائرات أو السيارات الكهربائية إلى ما هنالك.لكن إقامة مصنع على قمر اصطناعى غير مأهول، يعنى أن كل خطوة يجب أن تقوم بها الروبوتات، وأن يجرى التصنيع فى أوضاع مغايرة، ويوضح بيكون هذه النقطة بالقول: "لا توجد أنظمة تبريد أو مراوح عملاقة أو أى شيء من هذا القبيل فى الفضاء.. فنحن لسنا بحاجة إليها".

وحالياً، تخطط الشركة لإطلاق أول تلك الأقمار الاصطناعية التى تدعى "المركبات المدارية: فورجستار" من أجل اختبار المفهوم، لكن تبقى هناك تحديات متمثلة فى استعادة تلك الأقمار الاصطناعية وموادها المصنعة، ما يتطلب تصميماً مختلفاً، وتنظر الشركة فى الاستفادة من أنظمة إطلاق جديدة وفرتها "فيرجن اوربت" و"سبايس اكس".وقد أفيد أن تقنيتها تتضمن درعاً حرارية قابلة لإعادة الاستخدام تجعل العودة إلى كوكب الأرض أبسط وأقل تكلفة، مع موقع هبوط للأقمار الاصطناعية فى المحيط بعيداً عن البشر.

قد يهمك أيضأ :

 

إطلاق صاروخ روسي إلى الفضاء وعلى متنه 3 أقمار اصطناعية عربية

روسيا تخطط لتطوير أقمار اصطناعية لدول أخرى

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصانع على أقمار اصطناعية بفوائد بيئية وإنتاجية مصانع على أقمار اصطناعية بفوائد بيئية وإنتاجية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab