حطام قمر روسي يهدد محطة الفضاء الدولية التي يتواجد على متنها 7 رواد
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

حطام قمر روسي يهدد محطة الفضاء الدولية التي يتواجد على متنها 7 رواد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حطام قمر روسي يهدد محطة الفضاء الدولية التي يتواجد على متنها 7 رواد

الفضاء الخارجي
واشنطن - العرب اليوم

أدى تدمير الروس لقمر اصطناعي إلى تشكل سحابة من الحطام بالقرب من محطة الفضاء الدولية التي يتواجد على متنها 7 رواد. وعلق ديدييه شميت رئيس وكالة الفضاء الأوروبية لوكالة فرانس برس على إمكانية اصطدام الحطام بالمحطة الفضائية، لافتا إلى أن ما نعرفه الآن هو أنه حسب مصادرنا، سيكون خطر الاصطدام أكبر بخمس مرات في الأسابيع وحتى الأشهر المقبلة. وأضاف: "الحطام يدور في مدار المحطة نفسه على ارتفاع نحو 400 كيلومتر، بسرعة تزيد عن ثمانية كيلومترات في الثانية (مثل كل الحطام الملوث للمدار المنخفض). إنها أسرع من رصاصة البندقية بـ7 أو 8 مرات. لذلك لتجنبها يجب توقعها قبل وقت كاف، ويمكن بعد ذلك جعل محطة الفضاء الدولية ترتفع أو تنخفض قليلاً". وتابع: "من أجل ذلك، نحتاج إلى خرائط دقيقة لمواقع هذه الأشياء وهذا ليس متوفرا حاليا لأنه أمر جديد. نحن عميان إلى حد ما. من السابق جدا لأوانه تقرير تعديل أو عدم تعديل مدار المحطة وقد يكون الأمر أسوأ. الرادارات الأمريكية تقوم بالحسابات لمعرفة ذلك".

وحول ما يمكن لرواد الفضاء فعله، رأى شميت أن "الأمر الوحيد الذي كانوا يستطيعون فعله هو الأمل في النجاة ووضعهم في كبسولاتهم الخاصة لحمايتهم. مرت بعض الأشياء على بعد كيلومتر واحد! بمجرد أن تحركت المحطة حول الأرض ومرّت السحابة، تمكنوا من العودة إليها. ولأسباب تتعلق باختلافات الميل بالمقارنة مع الأرض، يفترض ألا تمر محطة الفضاء الدولية عبر نفس المنطقة التي يوجد بها الحطام حاليا". وكشف أنه "من الواضح أن رواد الفضاء شعروا بالخوف! هم في صندوق يمكن أن يكون فيه أي ثقب قابلا للانفجار. وهم لا يتحكمون بالوضع: يشبه الأمر القول لأحد ما هناك خطر اقتحام لمنزلك أو حريق فيه، فماذا يمكنك أن تفعل؟". وأوضح رئيس وكالة الفضاء الأوروبية أن "الخطر الأكبر للحطام هو تأثيره التسلسلي. فكلما زاد عدد قطع الحطام زادت احتمالات صدم الأقمار الاصطناعية، وبالتالي تفجير أخرى وهكذا. عند هذه السرعة يمكن أن تسبب أي صدمة انفجار سطح ما. تم بناء محطة الفضاء الدولية في تسعينيات القرن الماضي وكان عدد الأقمار أقل بكثير في ذلك الوقت. مع ذلك، على الرغم من زيادة مخاطر الاصطدام، لم يتغير الهيكل الأصلي للمحطة.

ولفت شميت إلى أنه "تتم حماية الكبسولات الملتحمة بمحطة الفضاء الدولية بشكل أفضل بكثير بواسطة طبقات صغيرة من الألومنيوم مما يخفف من تأثير صدمة. هذه الكبسولات أصغر أيضًا من محطة الفضاء الدولية (حجمها يعادل ملعبا لكرة القدم) وخطر اصطدامها أقل". واعتبر أنه في حالة حدوث تصادم مع محطة الفضاء الدولية، فهذا ليس بالضرورة سيناريو كارثي لأن المحطة مزودة بأجهزة استشعار الضغط: إذا تسبب الاصطدام في حدوث ثقب في مكان واحد، فيمكن عزل إحدى وحدات المحطة عن طريق إغلاق غرفة معادلة الضغط، ثم إصلاح الضرر مثلما فعل الروس في محطة مير.   وحذر ديدييه شميت من أنه "إذا اصطدم الحطام بخزان، فسيكون ذلك خطيرا ويمكن أن ينفجر. لكن هذا سيكون حقًا ذروة سوء الحظ. يجب أن نتذكر أنه بالنسبة لرائد الفضاء، الخطر الرئيسي هو الإقلاع والهبوط. عند الوصول إلى المدار، يتراجع عامل الخطر. مع ذلك، يجب ألا نضيف خطرا إلى المخاطر وذلك من خلال معالجة المشكلة من مرحلة تصميم الأقمار الاصطناعية، والقضاء على الأخطار الموجودة". وأوضح أنه "هذا ما تفعله وكالة الفضاء الأوروبية التي تحتوي أقمارها الاصطناعية الجديدة على نظام للخروج من المدار، ولديها برنامج لتنظيف الفضاء (كلينسبيس) وهو قمر لإزالة القمامة. لسوء الحظ، لا توجد قواعد ناظمة على المستوى الدولي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ناسا تؤجل الهبوط البشري على سطح القمر حتى عام 2025

 

"ناسا" تأجيل مهمة رواد الفضاء الأميركية إلى القمر حتى عام 2025

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حطام قمر روسي يهدد محطة الفضاء الدولية التي يتواجد على متنها 7 رواد حطام قمر روسي يهدد محطة الفضاء الدولية التي يتواجد على متنها 7 رواد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab