أسباب ظهور صور إسرائيل والأراضي الفلسطينية ضبابية على خرائط غوغل
آخر تحديث GMT01:19:04
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أسباب ظهور صور إسرائيل والأراضي الفلسطينية ضبابية على خرائط "غوغل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسباب ظهور صور إسرائيل والأراضي الفلسطينية ضبابية على خرائط "غوغل"

غوغل إيرث
واشنطن - العرب اليوم

سلط الباحثون الضوء على قضية تم تسليط الضوء عليها من قبل، وهي صعوبة الحصول على صور عالية الدقة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية من الأقمار الصناعية لتحديد موقع الهجمات وتوثيق الدمار. فقط يستخدمون معلومات مفتوحة المصدر ومتاحة للجمهور، بما في ذلك بيانات الخرائط.
فقد تظهر الكثير من صور إسرائيل والأراضي الفلسطينية المأخوذة من الأقمار الصناعية على برنامج «غوغل إيرث» منخفضة الدقة، رغم توفر صور عالية الجودة من شركات الأقمار الصناعية لأماكن أخرى.
ففي تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قال سمير، وهو محقق في معلومات المصادر المفتوحة: «إننا لا نحصل على صور عالية الدقة من الأقمار الصناعية من إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وهذا يعيدنا للوراء، فمن الصعب رؤية السيارات في مدينة غزة».وقارن سمير صور غزة مع بيونغ يانغ، عاصمة كوريا الشمالية، حيث يمكننا رؤية السيارات بوضوح والتعرف على المشاة.
* أهمية صور القمر الصناعي
يقول التقرير إن استخدام صور الأقمار الصناعية أصبح عنصراً حيوياً في مراقبة الصراعات. ففي المواجهة الأخيرة في الشرق الأوسط، يستخدم المحققون الأقمار الصناعية للتحقق من مواقع إطلاق الصواريخ والمباني المستهدفة في غزة وإسرائيل.
غرد الصحافي في موقع «بيلنجكات» للصحافة الاستقصائية أريك تولير: «إن أحدث صور برنامج (غوغل إيرث) في غزة تعود لعام 2016 وليس لها أي قيمة. فقد قمت بتكبير صور لبعض المناطق الريفية في سوريا وكانت واضحة وبدقة عالية جداً».
من جانبها، تقول شركة «غوغل»: «إن هدفها هو تحديث الصور الملتقطة لأماكن مكتظة بالسكان بشكل منتظم»، ولكن هذا لم يكن هو الحال في غزة.
*هل الصور عالية الدقة متوفرة؟
حتى العام الماضي، فرضت الحكومة الأميركية قيوداً على جودة صور الأقمار الصناعية لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، وتمت كتابة هذا التقييد المسمى «Kyl - Bingaman» عام 1997. لدعم المخاوف الأمنية الإسرائيلية. وفقط سُمح للشركات الأميركية بتقديم الصور على أساس تجاري.
وبموجب قانون التجارة الدولية، سُمح لمزودي صور الأقمار الصناعية في الولايات المتحدة بتقديم صور منخفضة الدقة بحجم بكسل لا يقل عن 2 متر (مما يجعل كائناً بحجم السيارة مرئياً تقريباً، ولكن ليس أصغر).
لم يذكر القانون سوى إسرائيل، ولكنه طبق أيضاً على الأراضي الفلسطينية.
ومع ذلك، بمجرد أن تمكّن مزودو الخدمات غير الأميركيين، مثل شركة إيرباص الفرنسية، من توفير هذه الصور بدقة أعلى، تعرضت الولايات المتحدة لضغوط متزايدة لإنهاء قيودها.
أدى ذلك إلى إلغاء التقييد المسمى «Kyl - Bingaman» في يوليو (تموز) 2020. والآن تسمح حكومة الولايات المتحدة للشركات الأميركية بتقديم صور عالية الجودة للمنطقة.
يقول مايكل فرادلي، عالم الآثار بجامعة أكسفورد وأحد الأكاديميين الذين نجحوا في حملة إلغاء التقييد: «كان الدافع الأولي علمياً، أردنا أن يكون لدينا مصدر بيانات ثابت للعمل معه وكنا بحاجة إلى الوصول إلى دقة عالية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مماثلة لما نستخدمه في أجزاء أخرى من المنطقة».
* لماذا إذن لا تزال غزة ضبابية؟
تحدثت «بي بي سي» مع كل من شركتي «آبل» و«غوغل». وقالت شركة «آبل» إنها تعمل على تحديث خرائطها قريباً إلى دقة أعلى تبلغ 40 سم.
أوضحت شركة «غوغل» أن صورها تأتي من مجموعة من مقدمي الخدمات وهي تنظر في «فرص لتحديث صور الأقمار الصناعية (الخاصة بها) مع توفير صور عالية الدقة»، لكنها أضافت أنه «ليس لديها خطط لتحديث الصور في الوقت الحالي».
* من الذي يلتقط الصور؟
تعتمد منصات رسم الخرائط العامة، مثل «غوغل إيرث» و«خرائط آبل»، على شركات مثل «ماكسار» و«بلانت» التي تمتلك أقماراً صناعية لتوفير الصور.
ومع ذلك، يعتمد المحققون ذوو المصدر المفتوح بشكل كبير على برنامج رسم الخرائط المجاني ولا يتمتعون في كثير من الأحيان للوصول إلى الصور عالية الدقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"غوغل" تطلق تحديثا لإصلاح عيب خطير في "أندرويد 11"

غوغل تطرح ميزة تسجيل المكالمات تلقائيا من أرقام مجهولة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب ظهور صور إسرائيل والأراضي الفلسطينية ضبابية على خرائط غوغل أسباب ظهور صور إسرائيل والأراضي الفلسطينية ضبابية على خرائط غوغل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab