باحثون يؤكّدون إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لزرع عظام الأذن بالغة الصغر
آخر تحديث GMT18:37:03
 العرب اليوم -

التكنولوجيا الجديدة توفّر المفتاح المطلوب لمساعدة الصُم على السمع بشكل جيّد

باحثون يؤكّدون إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لزرع عظام الأذن بالغة الصغر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يؤكّدون إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لزرع عظام الأذن بالغة الصغر

تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد الثورية
واشنطن ـ يوسف مكي

توفر التكنولوجيا الثورية للطباعة ثلاثية الأبعاد، المفتاح لمساعدة الصم على السمع، دون الحاجة إلى العون السمعي، ويمكن للخبراء الآن تدشين قطع غيار للعظام الهشة، المعروفة باسم العظيمات، التي تنقل الموجات الصوتية الخارجية نحو العصب القوقعي، ويأمل الباحثون بإمكانية هذه الأجهزة الشخصية أن تجعل قريبًا العون السمعي شيئًا من الماضي، ورفع الباحثون في جامعة ميريلاند في بالتيمور هذا الفكرة للنقاش، والتي يستخدم فيها التصوير المقطعي المحوسب من لأذن المريض لبناء أعضاء اصطناعية بالطباعة ثلاثية الأبعاد.

باحثون يؤكّدون إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لزرع عظام الأذن بالغة الصغر

ويخلّق الجراحون حاليًا هذه الأعضاء الاصطناعية في غرفة العمليات، لكنهم غالبًا ما يفشلون لأنها لا تخرج مناسبة بشكل صحي، وباستخدام التصوير المقطعي المحوسب، تمكن الفريق من إجراء قياسات مفصلة لأذن الفرد الداخلية واستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد قياسية لبناء عظام تخليقية للسمع.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور جيفري هيرش، إنّ "العظيمات هياكل صغيرة جدًا، والسبب الوحيد لاحتمال تحصل الجراحة على نسبة الفشل العالية يعتقد أنه عائدٌ إلى القياس غير الصحيح للأجزاء التعويضية، إذا أمكنك تصميم جهازًا تعويضيًا مناسب بشكل أكثر دقة، يجب أن يكون الإجراء ذا معدل أعلى من النجاح"، ويعمل السمع من خلال انتقال الاهتزازات من العالم الخارجي إلى طبلة الأذن وإلى القوقعة - الجهاز الحسي للسمع، الأذن تفعل ذلك من خلال 3 عظمات صغيرة في الأذن الوسطى المعروفة باسم العظيمات.

باحثون يؤكّدون إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لزرع عظام الأذن بالغة الصغر

وأزال الباحثون العظيمات من ثلاث جثث، وقاموا بالتصوير المقطعي المحوسب للحصول على قياسات محددة، ثم استخدموا طابعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء نسخ متماثلة لتحل محل العظام التي أزالوها، الأجزاء التعويضية مصنوعة من الراتنج الذي يتصلب عندما يتعرض إلى أشعة الليزر فوق البنفسجية، وكان الجراحون الأربعة جزءًا من دراسة عمياء حيث قاموا بإدخال كافة الأجزاء التعويضية في كل أذنٍ وسطى، مع عدم وجود فكرة عن أي جثة وقع عليها التصميم تخرج فيها الأجزاء التعويضية ملائمة، وطلب منهم أن يطابقوا كل جزء تعويضي بمصدره الصحيح، دون أي معرفة سابقة، وكانوا قادرين على مطابقة نموذج الجزء التعويضي بشكل صحيح.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكّدون إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لزرع عظام الأذن بالغة الصغر باحثون يؤكّدون إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لزرع عظام الأذن بالغة الصغر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف

GMT 04:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

زلزال يضرب بحر إيجة غرب تركيا

GMT 04:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس

GMT 05:56 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab