أستخدام إصبع صناعية إضافية تحاكي الإصبع السادسة في اليد تغيّر إدراك الدماغ
آخر تحديث GMT23:54:52
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أستخدام إصبع صناعية إضافية تحاكي الإصبع السادسة في اليد تغيّر إدراك الدماغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أستخدام إصبع صناعية إضافية تحاكي الإصبع السادسة في اليد تغيّر إدراك الدماغ

إصبع صناعية
واشنطن - العرب اليوم

 يؤدي استخدام إصبع صناعية إضافية تحاكي الإصبع السادسة في اليد، إلى تغيير إدراكنا لجسمنا، وعلاوة على ذلك يتكيف الدماغ خلال بضعة أيام مع الحالة الجديدة.وتشير مجلة Science Robotics، إلى أن داني كلود عرض في عام 2017 تصميمه للإبهام الثالث (the Third Thumb) أثار اهتمام علماء كلية لندن الجامعية واقترحوا عليه التعاون معهم في هذا المجال، لأنهم بدأوا حينها بمشروع تكييف الدماغ لتحسين الجسم.

وبالطبع تختلف تكنولوجيا تحسين الجسم، عن تكنولوجيا الأطراف الصناعية، لأنها ليست فقط استعادة الوظائف المفقودة، بل تزوّد الإنسان بقدرات جديدة. وخير مثال على ذلك الإبهام الثالث، الذي يتكون من الإصبع والسلك والمحرك، يثبت بجانب الخنصر مقابل الإبهام الطبيعي. ويمكن التحكم به بمساعدة القدم بالضغط على مستشعرات خاصة.وكان الهدف من هذه الدراسة، هو تعليم الناس كيفية استخدام الابهام الثالث في المختبر في غضون خمسة أيام، والتعرف على تفاعل الدماغ مع هذا التحديث في الجسم. وتعلم المشاركون في هذه الدراسة كيفية استخدام الإبهام الثالث بأقصى قدر من الكفاءة، على سبيل المثال بأخذ أكبر عدد ممكن من الأشياء، مع قيامهم بعمل آخر في نفس الوقت. والقيام بذلك أيضا وهم معصوبي العيون.وقد اتضح للباحثين أن حركة يد المشتركين في التجارب، تكيفت بسرعة مع الإصبع السادسة، ولم يعودوا يفكرون في كيفية استخدامها، حتى أصبح وجودها جزء طبيعيا لديهم.

وللتحقق فيما إذا كانت قد حصلت تغيرات في الوصلات العصبية أم لا، لدى "الأشخاص المحسّنين"، استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشتركين في بداية ونهاية التجارب. وقد درس الباحثون خلال حركة اصابعهم مؤشرات نشاط دماغ كل منهم.وفعلا اكتشفوا وجود تغيرات في المنطقة الحسية الحركية للقشرة الدماغية تشمل حركة اليد التي "نمت" عليها الإصبع السادسة، حيث بدا الأمر كما لو أن أدمغتهم لم تعد تميز جيدا حركة الأصابع المختلفة.

ربما لم يتغير إدراك جسد المتطوعين تمامًا خلال هذه الفترة القصيرة، ولم ير العلماء سوى المرحلة الأولى من التكيف. ولكن من المرجح بعد إجراء المزيد من الدراسات في هذه المجال، أن يرى الباحثون صورة أكثر اكتمالاً لهذا التحول.وقد اتضح للباحثين أن هذه التغيرات اختفت بعد أسبوع من انتهاء التجربة. وهذا أمر مهم لأنها ليست دائمة.وتعد هذه الدراسة، خطوة مهمة تسبق الاستخدام الواسع لهذه التكنولوجيا الجديدة في الحياة اليومية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

غوغل تستعين بميزة في أندرويد لجعل متصفح كروم أسرع على الكمبيوتر

نصائح مهمة لحماية الكمبيوتر من الاختراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستخدام إصبع صناعية إضافية تحاكي الإصبع السادسة في اليد تغيّر إدراك الدماغ أستخدام إصبع صناعية إضافية تحاكي الإصبع السادسة في اليد تغيّر إدراك الدماغ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab